وأَصحابُ الحَشرِ وَالنَّشرِ، تَراجِمَةُ وَحيِهِ، ووُلاةُ أمرِهِ ونَهيِهِ.
اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى خاتِمِهِم وقائِمِهِمُ المَستورِ عَن عَوالِمِهِم، وأَدرِك بِنا أيّامَهُ وظُهورَهُ وقِيامَهُ، وَاجعَلنا مِن أنصارِهِ، وَاقرُن ثارَنا بِثارِهِ، وَاكتُبنا في أعوانِهِ وخُلَصائِهِ، وأَحيِنا في دَولَتِهِ ناعِمينَ، وبِصُحبَتِهِ غانِمينَ، وبِحَقِّهِ قائِمينَ، ومِنَ السُّوءِ سالِمينَ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ. وَالحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ، وصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيّينَ وَالمُرسَلينَ، وعَلى أهلِ بَيتِهِ الصّادِقينَ وعِترَتِهِ النّاطِقينَ، وَالعَن جَميعَ الظّالِمينَ، وَاحكُم بَينَنا وبَينَهُم يا أحكَمَ الحاكِمينَ.۱
۶ / ۲
الدُّعاءُ لَهُ يَومَ عَرَفَةَ
۱۰۷۴.الصحيفة السجّاديّةـ مِن دُعاءِ الإمامِ زَينِ العابِدينَ عليهالسلام يَومَ عَرَفَةَ ـ: الحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ... رَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ....
رَبِّ صَلِّ عَلى أطائِبِ أهلِ بَيتِهِ الَّذينَ اختَرتَهُم لِأَمرِكَ، وجَعَلتَهُم خَزَنَةَ عِلمِكَ، وحَفَظَةَ دينِكَ، وخُلَفاءَكَ في أرضِكَ، وحُجَجَكَ عَلى عِبادِكَ، وطَهَّرتَهُم مِنَ الرِّجسِ وَالدَّنَسِ تَطهيراً بِإِرادَتِكَ، وجَعَلتَهُمُ الوَسيلَةَ إلَيكَ، وَالمَسلَكَ إلى جَنَّتِكَ.
رَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، صَلاةً تُجزِلُ لَهُم بِها مِن نِحَلِكَ وكَرامَتِكَ، وتُكمِلُ لَهُمُ الأَشياءَ مِن عَطاياكَ ونَوافِلِكَ، وتُوَفِّرُ عَلَيهِمُ الحَظَّ مِن عَوائِدِكَ وفَوائِدِكَ.
رَبِّ صَلِّ عَلَيهِ وعَلَيهِم صَلاةً لا أمَدَ في أوَّلِها، ولا غايَةَ لِأَمَدِها، ولا نِهايَةَ لاِخِرِها.