237
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع

۵ / ۳

الدُّعاءُ لَهُ فِي خطبة صَلاةِ يوم الجمعه

۱۰۶۹.الكافي۱ عن محمّد بن مسلم عن الإمام الباقر عليه‏السلام ـ في خُطبَةِ يَومِ الجُمُعَةِ [الخُطبَةِ الثّانِيَةِ] ـ:
«الحَمدُ للّه‏ِِ نَحمَدُهُ ونَستَعينُهُ، ونَستَغفِرُهُ ونَستَهديهِ، ونُؤمِنُ بِهِ ونَتَوَكَّلُ عَلَيهِ.... اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ سَيِّدِ المُرسَلينَ وإمامِ المُتَّقينَ ورَسولِ رَبِّ العالَمينَ».
ثُمَّ تَقولُ:
«اللّهُمَّ صَلِّ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ ووَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ العالَمينَ».
ثُمَّ تُسَمِّي الأَئِمَّةَ حَتّى تَنتَهِيَ إلى صاحِبِكَ، ثُمَّ تَقولُ:
«اِفتَح لَهُ فَتحاً يَسيراً، وَانصُرهُ نَصراً عَزيزاً، اللّهُمَّ أظهِر بِهِ دينَكَ وسُنَّةَ نَبِيِّكَ، حَتّى لا يَستَخفِيَ بِشَيءٍ مِنَ الحَقِّ مَخافَةَ أحَدٍ مِنَ الخَلقِ، اللّهُمَّ إنَّا نَرغَبُ إلَيكَ في دَولَةٍ كَريمَةٍ، تُعِزُّ بِهَا الإِسلامَ وأَهلَهُ، وتُذِلُّ بِها النِّفاقَ وأَهلَهُ، وتَجعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ إلى طاعَتِكَ وَالقادَةِ في سَبيلِكَ۲، وتَرزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ، اللّهُمَّ ما حَمَّلتَنا مِنَ الحَقِّ فَعَرِّفناهُ، وما قَصُرنا عَنهُ فَعَلِّمناهُ...».۳

1.. هكذا ورد صدر الرواية في المصدر : محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبيّ ، عن بريد بن معاوية ، عن محمّد بن مسلم ... .

2.. هكذا في المصدر ، ولكن في بعض المصادر : «إلى سبيلك» (راجع : تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۱۱ و مصباح المتهجّد : ص ۵۸۱) .

3.. الكافي : ج ۳ ص ۴۲۲ ـ ۴۲۳ ح ۶ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
236

القائِمِ بِأَمرِكَ، المُؤَدّي عَن رَسولِكَ عَلَيهِ وآلِهِ السَّلامُ.
اللّهُمَّ إذا أظهَرتَهُ فَأَنجِز لَهُ ما وَعَدتَهُ، وسُق إلَيهِ أصحابَهُ، وَانصُرهُ وقَوِّ ناصِريهِ، وبَلِّغهُ أفضَلَ أمَلِهِ، أَعطِهِ سُؤلَهُ وجَدِّد بِهِ عَن مُحَمَّدٍ وأَهلِ بَيتِهِ بَعدَ الذُّلِّ الَّذي قَد نَزَلَ بِهِم بَعدَ نَبِيِّكَ، فَصاروا مَقتولينَ مَطرودينَ، مُشَرَّدينَ خائِفينَ غَيرَ آمِنينَ، لَقوا في جَنبِكَ ابتِغاءَ مَرضاتِكَ وطاعَتِكَ الأَذى وَالتَّكذيبَ، فَصَبروا عَلى ما أصابَهُم فيكَ، راضينَ بِذلِكَ مُسَلِّمينَ لَكَ في جَميعِ ما وَرَدَ عَلَيهِم وما يَرِدُ إلَيهِم.
اللّهُمَّ عَجِّل فَرَجَ قائِمِهِم بِأَمرِكَ، وَانصُرهُ وَانصُر بِهِ دينَكَ الَّذي غُيِّرَ وبُدِّلَ، وجَدِّد بِهِ مَا امتَحى مِنهُ وبُدِّلَ بَعدَ نَبِيِّكَ صَلَّى اللّه‏ُ عَلَيهِ وآلِهِ.۱

۵ / ۲

الدُّعاءُ لَهُ بَعدَ ظُهرِ يَومِ الجُمُعَةِ

۱۰۶۸.مصباح المتهجّد: رَوى جابِرٌ عَن أبي جَعفَرٍ عَن عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهم‏السلام: مِن عَمَلِ يَومِ الجُمُعَةِ الدُّعاءُ بَعدَ الظُّهرِ:
اللّهُمَّ اشتَرِ مِنّي نَفسِيَ المَوقوفَةَ عَلَيكَ المَحبوسَةَ لِأَمرِكَ، بِالجَنَّةِ، مَعَ مَعصومٍ مِن عِترَةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللّه‏ُ عَلَيهِ وآلِهِ، مَخزونٍ۲ لِظُلامَتِهِ، مَنسوبٍ بِوِلادَتِهِ۳، تَملَأُ بِهِ الأَرضَ عَدلاً وقِسطا كَما مُلِئَت جَورا وظُلما، ولا تَجعَلني مِمَّن تَقَدَّمَ فَمَرَقَ، أو تَأَخَّرَ فَمُحِقَ، وَاجعَلني مِمَّن لَزِمَ فَلَحِقَ، وَاجعَلني شَهيدا سَعيدا في قَبضَتِكَ.۴

1.. جمال الاُسبوع : ص ۱۸۳ ـ ۱۸۶ ، مصباح المتهجّد : ص ۳۰۶ و ۳۰۹ ح ۴۱۷ من دون إسناد إلى أحد من أهلالبيت عليهم‏السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۱۹۵ ـ ۱۹۸ ح ۳ .

2.. في جمال الاُسبوع : «محزون» .

3.. قال المجلسيّ قدس‏سره: منسوب بولادته: أي كان مذكورا بنسبه مشهورا عند ولادته لإخبار آبائه عليهم‏السلام به ، ولعلّه كان مستورا بولادته بحار الأنوار: ج ۸۷ ص ۷۰.

4.. مصباح المتهجّد : ص ۳۷۵ ح ۵۰۲ ، جمال الاُسبوع : ص ۲۶۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۶۸ ح ۱۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10769
صفحه از 416
پرینت  ارسال به