229
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع

اللّهُمَّ إنَّ الظَّلَمَةَ جَحَدوا آياتِكَ، وكَفَروا بِكِتابِكَ، وكَذَّبوا رُسُلَكَ....
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وَارحَمنا بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ.
اللّهُمَّ إنّي أدينُكَ يا رَبِّ بِطاعَتِكَ، ولا نُنكِرُ وَلايَةَ مُحَمَّدٍ رَسولِكَ صَلَّى اللّه‏ُ عَلَيهِ وعَلى أهلِ بَيتِهِ، ووَلايَةَ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه‏السلام، ووَلايَةَ الحَسَنِ وَالحُسَينِ عَلَيهِمَا السَّلامُ سِبطَي نَبِيِّكَ ووَلَدَي رَسولِكَ عَلَيهِمَا السَّلامُ، ووَلايَةَ الطّاهِرينَ المَعصومينَ مِن ذُرِّيَّةِ الحُسَينِ: عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ، ومُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ، وجَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ، وموسَى بنِ جَعفَرٍ، وعَلِيِّ بنِ موسى، ومُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ، وعَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ، وَالحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ سَلامُ اللّه‏ِ وبَرَكاتُهُ عَلَيهِم أجمَعينَ، ووَلايَةَ القائِمِ السّابِقِ مِنهُم بِالخَيراتِ، المُفتَرَضِ الطّاعَةِ، صاحِبِ الزَّمانِ سَلامُ اللّه‏ِ عَلَيهِ.
أدينُكَ يا رَبِّ بِطاعَتِهِم ووَلايَتِهِم وَالتَّسليمِ لِفَرضِهِم، راضِيا غَيرَ مُنكِرٍ ولا مُستَكبِرٍ ولا مُستَنكِفٍ، عَلى مَعنى ما أنزَلتَ في كِتابِكَ عَلى مَوجودِ ما أتانا فيهِ، راضِيا ما رَضيتَ بِهِ، مُسَلِّما مُقِرّا بِذلِكَ يا رَبِّ، راهِبا لَكَ راغِبا فيما لَدَيكَ.
اللّهُمَّ ادفَع عَن وَلِيِّكَ وَابنِ نَبِيِّكَ وخَليفَتِكَ وحُجَّتِكَ عَلى خَلقِكَ، وَالشّاهِدِ عَلى عِبادِكَ، المُجاهِدِ المُجتَهِدِ في طاعَتِكَ، ووَلِيِّكَ وأَمينِكَ في أرضِكَ، وأَعِذهُ مِن شَرِّ ما خَلَقتَ وبَرَأتَ، وَاجعَلهُ في وَدائِعِكَ الَّتي لا يَضيعُ مَن كانَ فيها، وفي جِوارِكَ الَّذي لا يُقهَرُ، وآمِنهُ بِأَمانِكَ وَاجعَلهُ في كَنَفِكَ، وَانصُرهُ بِنَصرِكَ العَزيزِ، يا اللّه‏ُ إلهَ العالَمينَ.
اللّهُمَّ اعصِمهُ بِالسَّكينَةِ، وأَلبِسهُ دِرعَكَ الحَصينَةَ، وأَعِنهُ وَانصُرهُ بِنَصرِكَ العَزيزِ نَصرا عَزيزا، وَافتَح لَهُ فَتحا يَسيرا، وَاجعَل لَهُ مِن لَدُنكَ سُلطانا نَصيرا.
اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ، وعادِ مَن عاداهُ، وَانصُر مَن نَصَرَهُ، وَاخذُل مَن خَذَلَهُ، اللّهُمَّ اشعَب بِهِ صَدعَنا، وَارتُق بِهِ فَتقَنا، وَالمُم بِهِ شَعَثَنا، وكَثِّر بِهِ قِلَّتَنا، وأَعزِز بِهِ ذِلَّتَنا، وَاقضِ بِهِ عَن مَغرَمِنا، وَاجبُر بِهِ فَقرَنا، وسُدَّ بِهِ خَلَّتَنا، وأَعزِز بِهِ فاقَتَنا، ويَسِّر بِهِ


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
228

اللّهُمَّ إنّي أدينُكَ بِطاعَتِكَ ووَلايَتِكَ، ووَلايَةِ مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ، ووَلايَةِ أميرِ المُؤمِنينَ حَبيبِ نَبِيِّكَ، ووَلايَةِ الحَسَنِ وَالحُسَينِ سِبطَي نَبِيِّكَ وسَيِّدَي شبابِ أهلِ جَنَّتِكَ، وأَدينُكَ يا رَبِّ بِوَلايَةِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ، ومُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ، وجَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ، وموسَى بنِ جَعفَرٍ، وعَلِيِّ بنِ موسى، ومُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ، وعَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ، وَالحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ، وسَيِّدي ومَولايَ صاحِبِ الزَّمانِ، أدينُكَ يا رَبِّ بِطاعَتِهِم ووَلايَتِهِم، وبِالتَّسليمِ بِما فَضَّلتَهُم، راضِيا غَيرَ مُنكِرٍ ولا مُستَكبِرٍ عَلى ما أنزَلتَ في كِتابِكَ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ۱، وَادفَع عَن وَلِيِّكَ وخَليفَتِكَ، ولِسانِكَ وَالقائِمِ بِقِسطِكَ، وَالمُعَظِّمِ لِحُرمَتِكَ، وَالمُعَبِّرِ عَنكَ، وَالنّاطِقِ بِحُكمِكَ، وعَينِكَ النّاظِرَةِ، واُذُنِكَ السّامِعَةِ، وشاهِدِ عِبادِكَ، وحُجَّتِكَ عَلى خَلقِكَ، وَالمُجاهِدِ في سَبيلِكَ، وَالمُجتَهِدِ في طاعَتِكَ، وَاجعَلهُ في وَديعَتِكَ الَّتي لا تَضيعُ، وأَيِّدهُ بِجُندِكَ الغالِبِ، وأَعِنهُ وأَعِن عَنهُ، وَاجعَلني ووالِدَيَّ وما وَلَدا ووُلدي مِنَ الَّذينَ يَنصُرونَهُ ويَنتَصِرونَ بِهِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ، اشعَب بِهِ صَدعَنا، وَارتُق بِهِ فَتقَنا، اللّهُمَّ أمِت بِهِ الجَورَ، ودَمدِم۲ بِمَن نَصَبَ لَهُ، وَاقصِم رُؤوسَ الضَّلالَةِ حَتّى لا تَدَعَ عَلَى الأَرضِ مِنهُم دَيّارا.۳

۱۰۶۳.الإقبال: دُعاءٌ آخَرُ فِي اليَومِ الثّالِثَ عَشَرَ [مِن شَهرِ رَمضانَ] مِن مَجموعَةِ مَولانا زَينِ العابِدينَ عليه‏السلام:

1.. القسم الأخير من هذا الدعاء هو جزء من دعاء الإمام الرضا عليه‏السلام ، وسنورده ضمن أدعية الأئمّة عليهم‏السلام .

2.. دَمْدَمَ اللّه‏ سبحانه عليهم : أي أهلكهم الصحاح : ج ۵ ص ۱۹۲۲ «دمم» .

3.. الإقبال : ج ۱ ص ۲۸۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10823
صفحه از 416
پرینت  ارسال به