227
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع

وعادِ مَن عاداهُ، وضاعِفِ العَذابَ عَلى مَن ظَلَمَهُ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى الخَلَفِ مِن بَعدِهِ، إمامِ المُسلِمينَ، ووالِ مَن والاهُ، وعادِ مَن عاداهُ....
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى الخِيَرَةِ مِن ذُرِّيَّةِ نَبِيِّكَ، اللّهُمَّ اخلُف نَبِيَّكَ في أهلِهِ، اللّهُمَّ مَكِّن لَهُم فِي الأَرضِ، اللّهُمَّ اجعَلنا مِن عَدَدِهِم ومَدَدِهِم وأَنصارِهِم عَلَى الحَقِّ فِي السِّرِّ وَالعَلانِيَةِ، اللّهُمَّ اطلُب بِذَحلِهِم۱ ووِترِهِم ودِمائِهِم، وكُفَّ عَنّا وعَنهُم وعَن كُلِّ مُؤمِنٍ ومُؤمِنَةٍ بَأسَ كُلِّ باغٍ وطاغٍ، وكُلِّ دابَّةٍ أنتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها، إنَّكَ أشَدُّ بَأسا وأَشَدُّ تَنكيلاً.۲

۴ / ۳

الدُّعاءُ لَهُ فِي اليَومِ الثّالِثَ عَشَرَ مِنهُ

۱۰۶۲.الإقبال: فَصلٌ فيما يَختَصُّ بِاليَومِ الثّالِثَ عَشَرَ [مِن شَهرِ رَمضانَ] مِن دَعَواتٍ غَيرِ مُتَكَرِّرَةٍ۳:

1.. في المصدر : «بدحلهم» ، والتصويب من بحار الأنوار . والذحلُ : الثأر لسان العرب : ج ۱۱ ص ۲۵۶ «ذحل» .

2.. المقنعة : ص ۳۲۹ ، تهذيب الأحكام :ج ۳ ص ۱۱۹ ، مصباح المتهجّد : ص ۶۲۰ ح ۶۹۹ ، روضة الواعظين :ص ۳۵۵ ، الإقبال : ج ۱ ص ۲۱۲ ـ ۲۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۱۰۸ .

3.. وردت بداية هذا الدعاء إلى «وادفع عن وليّك» في أدعية تعقيبات الصلاة الواجبة عن الصادق عليه‏السلام :
الكافي : محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن سنان ، عن عبد الملك القمّي ، عن إدريس أخيه ،قال : سمعت أبا عبد اللّه‏ عليه‏السلام يقول : إذا فرغت من صلاتك فقل : «اللَّهُمَّ إنّي أدينُكَ بِطاعَتِكَ ووِلايَتِكَ، ووِلايَةِ رَسولِكَ ووِلايَةِ الأَئِمَّةِ عليهم‏السلام مِن أوَّلِهِم إلى آخِرِهِم» وتسمّيهم ، ثمّ قل : «اللَّهُمَّ إنّي أدينُك بِطاعَتِكَ ووِلايَتِهِم وَالرِّضا بِما فَضَّلتَهُم بِهِ، غَيرَ مُتَكَبِّرٍ ولا مُستَكبِرٍ، عَلى مَعنى ما أنزَلتَ في كِتابِكَ ، عَلى حُدودِ ما أتانا فيهِ وما لَم يَأتِنا، مُؤمِنٌ مُقِرٌّ مُسَلِّمٌ بِذلِكَ، راضٍ بِما رَضيتَ بِهِ يا رَبِّ، اريدُ بِهِ وَجهَكَ وَالدّارَ الآخِرَةَ، مَرهوبا ومَرغوبا إلَيكَ فيهِ، فَأَحيِني ما أحيَيتَني عَلى ذلِكَ، وأمِتني إذا أمَتَّني عَلى ذلِكَ، وَابعَثني إذا بَعَثتَني عَلى ذلِكَ، وإن كانَ مِنّي تَقصيرٌ فيما مَضى فَإِنّي أتوبُ إلَيكَ مِنهُ، وأرغَبُ إلَيكَ فيما عِندَكَ، وأسأَلُكَ أن تَعصِمَني مِن مَعاصيكَ، ولا تَكِلني إلى نَفسي طَرفَةَ عَينٍ أبَدا ما أحيَيتَني، لا أقَلَّ مِن ذلِكَ ولا أكثَرَ، إنَّ النَّفسَ لَأَمّارَةٌ بِالسّوءِ إلاّ ما رَحِمتَ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ، وأسأَلُكَ أن تَعصِمَني بِطاعَتِكَ حَتّى تَتَوَفّاني عَلَيها وأنتَ عَنّي راضٍ، وأن تَختِمَ لي بِالسَّعادَةِ، ولا تُحَوِّلني عَنها أبَدا، ولا قُوَّةَ إلاّ بِك» (الكافي : ج ۳ ص ۳۴۵ ح۲۶ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۹۹ ح ۲۵۹ ، الإقبال : ج ۱ ص ۳۳۸ ، فلاح السائل : ص ۳۰۵) .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
226

اللّهُمَّ هذا شَهرُ رَمَضانَ الَّذي أنزَلتَ فيهِ القُرآنِ... يا أحَدُ يا صَمَدُ، يا رَبَّ مُحَمَّدٍ، اغضَبِ اليَومَ لِمُحَمَّدٍ ولِأَبرارِ عِترَتِهِ، وَاقتُل أعداءَهُم بَدَدا، وأَحصِهِم عَدَدا، ولا تَدَع عَلى ظَهرِ أرضِكَ مِنهُم أحَدا، ولا تَغفِر لَهُم أبَدا.
يا حَسَنَ الصُّحبَةِ، يا خَليفَةَ النَّبِيّينَ، أنتَ أرحَمُ الرّاحِمينَ، البَديءُ البَديعُ الَّذي لَيسَ كَمِثلِكَ شَيءٌ، وَالداّئِمُ غَيرُ الغافِلِ، وَالحَيُّ الَّذي لا يَموتُ، أنتَ كُلَّ يَومٍ في شَأنٍ، أنتَ ناصِرُ مُحَمَّدٍ، ومُفَضِّلُ مُحَمَّدٍ، أسأَ لُكَ أن تَنصُرَ وَصِيَّ مُحَمَّدٍ، وخَليفَةَ مُحَمَّدٍ، وَالقائِمَ بِالقِسطِ مِن أوصِياءِ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيهِمُ، اعطِف عَلَيهِم نَصرَكَ يا لا إلهَ إلاّ أنتَ، بِحَقِّ لا إلهَ إلاّ أنتَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجعَلني مَعَهُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ، وَاجعَل عاقِبَةَ أمري إلى غُفرانِكَ ورَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ.۱

۱۰۶۱.المقنعة: بابُ شَرحِ الصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ وَالأَئِمَّةِ عليهم‏السلام في كُلِّ يَومٍ مِنهُ إلى آخِرِها:
وتَتبَعُ هذَا التَّسبيحَ بِالصَّلاةِ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ عَلى ما جاءَت بِهِ الآثارُ فَتَقولُ:
«إِنَّ اللَّهَ وَ مَلَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىِّ يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَ سَلِّمُواْ تَسْلِيمًا»۲لبََّيكَ يا رَبِّ وسَعدَيكَ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ....
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى الحَسَنِ بنِ عَلِيٍ [العَسكَرِيِ]، إمامِ المُسلِمينَ، ووالِ مَن والاهُ،

1.. المقنعة : ص ۳۳۲ ـ ۳۳۹ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۱۱ ـ ۱۱۴ ، مصباح المتهجّد : ص ۶۱۰ ـ ۶۱۴ ح ۶۹۶ ،الإقبال : ج ۱ ص ۲۰۲ ـ ۲۰۸ ، البلد الأمين : ص ۲۲۳ ـ ۲۲۵ ، المصباح للكفعميّ : ص ۸۱۷ ـ ۸۲۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۱۰۱ ـ ۱۰۴ ح ۳ .

2.. الأحزاب: ۵۶.

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10829
صفحه از 416
پرینت  ارسال به