ويَسِّر بِهِ عُسرَنا، وبَيِّض بِهِ وُجوهَنا، وفُكَّ بِهِ أسرَنا، وأَنجِح بِهِ طَلِبَتَنا، وأَنجِز بِهِ مَواعيدَنا، وَاستَجِب بِهِ دَعوَتَنا، (وأَعطِنا بِهِ سُؤلَنا، وبَلِّغنا بِهِ مِنَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ آمالَنا)۱، وأَعطِنا بِهِ آمالَنا، وأَعطِنا بِهِ فَوقَ رَغبَتِنا، يا خَيرَ المَسؤولينَ وأَوسَعَ المُعطينَ، اِشفِ بِهِ صُدورَنا، وأَذهِب بِهِ غَيظَ قُلوبِنا، وَاهدِنا بِهِ لِمَا اختُلِفَ فيهِ مِنَ الحَقِّ بِإِذنِكَ ؛ إنَّكَ تَهدي مَن تَشاءُ إلى صِراطٍ مُستَقيمٍ، وَانصُرنا بِهِ عَلى عَدُوِّكَ وعَدُوِّنا إلهَ الحَقِّ آمينَ.
اللّهُمَّ إنّا نَشكو إلَيكَ فَقدَ نَبِيِّنا ـ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ ـ وغَيبَةَ إمامِنا۲، وكَثرَةَ عَدُوِّنا (وقِلَّةَ عَدَدِنا)۳ وشِدَّةَ الفِتَنِ بِنا، وتَظاهُرَ الزَّمانِ عَلَينا، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأَعِنّا عَلى ذلِكَ بِفَتحٍ تُعَجِّلُهُ، وبِضُرٍّ تَكشِفُهُ، ونَصرٍ تُعِزُّهُ، وسُلطانِ حَقٍّ تُظهِرُهُ، ورَحمَةٍ مِنكَ تُجَلِّلُناها، وعافِيَةٍ (مِنكَ)۴ تُلبِسُناها، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ.۵
۴ / ۲
الدُّعاءُ لَهُ في كُلِّ يَومٍ مِنهُ
۱۰۶۰.المقنعة: بابُ الدُّعاءِ في كُلِّ يَومٍ مِنهُ [مِن شَهرِ رَمَضانَ] وشَرحِهِ: وتَدعو في كُلِّ يَومٍ مِنهُ، فَتَقولُ۶:
1.. اُضيفت الزيادة من الطبعة الحجريّة للمصدر والمصباح للكفعميّ .
2.. في المصباح للكفعميّ : «وليّنا» بدل «إمامنا» .
3.. اُضيفت الزيادة من الطبعة الحجرية للمصدر والمصباح للكفعميّ .
4.. الإقبال : ج ۱ ص ۱۳۸ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۰۸ ، مصباح المتهجّد : ص ۵۷۷ ح ۶۹۰ ، البلد الأمين :ص ۱۹۳ ، المصباح للكفعميّ : ص ۷۷۰ ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۱۶۶ ح ۱۴ .
5.. المتن الوارد في التهذيب ومصباح المتهجّد يشابه ذلك الوارد في المقنعة . أمّا في الإقبال فقد قال السيّد ابن طاووس :
أقول : و ها نحن ذاكرون ما وعدنا به من الدعاء كلّ يوم من شهر رمضان : وهو ممّا رويناه بإسنادنا إلى محمّد بن يعقوب الكلينيّ من كتاب الكافي ، ومن كتاب عليّ بن عبد الواحد النهديّ بإسنادهما إلى مولانا عليّ بن الحسين صلوات اللّه عليهما ، أنّه كان يدعو به ، وأنّ مولانا محمّد بن عليّ الباقر عليهالسلام كان أيضا يدعو به كلّ يوم من شهر رمضان، وفي بعض الروايات زيادة ونقصان، وهذا لفظ بعضها: اللّهمّ هذا شهر رمضان، الذي أنزلت فيه القرآن ... .