225
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع

ويَسِّر بِهِ عُسرَنا، وبَيِّض بِهِ وُجوهَنا، وفُكَّ بِهِ أسرَنا، وأَنجِح بِهِ طَلِبَتَنا، وأَنجِز بِهِ مَواعيدَنا، وَاستَجِب بِهِ دَعوَتَنا، (وأَعطِنا بِهِ سُؤلَنا، وبَلِّغنا بِهِ مِنَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ آمالَنا)۱، وأَعطِنا بِهِ آمالَنا، وأَعطِنا بِهِ فَوقَ رَغبَتِنا، يا خَيرَ المَسؤولينَ وأَوسَعَ المُعطينَ، اِشفِ بِهِ صُدورَنا، وأَذهِب بِهِ غَيظَ قُلوبِنا، وَاهدِنا بِهِ لِمَا اختُلِفَ فيهِ مِنَ الحَقِّ بِإِذنِكَ ؛ إنَّكَ تَهدي مَن تَشاءُ إلى صِراطٍ مُستَقيمٍ، وَانصُرنا بِهِ عَلى عَدُوِّكَ وعَدُوِّنا إلهَ الحَقِّ آمينَ.
اللّهُمَّ إنّا نَشكو إلَيكَ فَقدَ نَبِيِّنا ـ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ ـ وغَيبَةَ إمامِنا۲، وكَثرَةَ عَدُوِّنا (وقِلَّةَ عَدَدِنا)۳ وشِدَّةَ الفِتَنِ بِنا، وتَظاهُرَ الزَّمانِ عَلَينا، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأَعِنّا عَلى ذلِكَ بِفَتحٍ تُعَجِّلُهُ، وبِضُرٍّ تَكشِفُهُ، ونَصرٍ تُعِزُّهُ، وسُلطانِ حَقٍّ تُظهِرُهُ، ورَحمَةٍ مِنكَ تُجَلِّلُناها، وعافِيَةٍ (مِنكَ)۴ تُلبِسُناها، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ.۵

۴ / ۲

الدُّعاءُ لَهُ في كُلِّ يَومٍ مِنهُ

۱۰۶۰.المقنعة: بابُ الدُّعاءِ في كُلِّ يَومٍ مِنهُ [مِن شَهرِ رَمَضانَ] وشَرحِهِ: وتَدعو في كُلِّ يَومٍ مِنهُ، فَتَقولُ۶:

1.. اُضيفت الزيادة من الطبعة الحجريّة للمصدر والمصباح للكفعميّ .

2.. في المصباح للكفعميّ : «وليّنا» بدل «إمامنا» .

3.. اُضيفت الزيادة من الطبعة الحجرية للمصدر والمصباح للكفعميّ .

4.. الإقبال : ج ۱ ص ۱۳۸ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۰۸ ، مصباح المتهجّد : ص ۵۷۷ ح ۶۹۰ ، البلد الأمين :ص ۱۹۳ ، المصباح للكفعميّ : ص ۷۷۰ ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۱۶۶ ح ۱۴ .

5.. المتن الوارد في التهذيب ومصباح المتهجّد يشابه ذلك الوارد في المقنعة . أمّا في الإقبال فقد قال السيّد ابن طاووس :
أقول : و ها نحن ذاكرون ما وعدنا به من الدعاء كلّ يوم من شهر رمضان : وهو ممّا رويناه بإسنادنا إلى محمّد بن يعقوب الكلينيّ من كتاب الكافي ، ومن كتاب عليّ بن عبد الواحد النهديّ بإسنادهما إلى مولانا عليّ بن الحسين صلوات اللّه‏ عليهما ، أنّه كان يدعو به ، وأنّ مولانا محمّد بن عليّ الباقر عليه‏السلام كان أيضا يدعو به كلّ يوم من شهر رمضان، وفي بعض الروايات زيادة ونقصان، وهذا لفظ بعضها: اللّهمّ هذا شهر رمضان، الذي أنزلت فيه القرآن ... .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
224

اللّهُمَّ إنّي أفتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمدِكَ، وأَنتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وأَيقَنتُ أنَّكَ أرحَمُ الرّاحِمينَ في مَوضِعِ العَفوِ وَالرَّحمَةِ، وأَشَدُّ المُعاقِبينَ في مَوضِعِ النَّكالِ وَالنَّقِمَةِ....
[إلى أن يَقولُ:] اللّهُمَّ وصَلِّ عَلى وَلِيِ أمرِكَ القائِمِ المُؤَمَّلِ، وَالعَدلِ المُنتَظَرِ، وحُفَّهُ بِمَلائِكَتِكَ المُقَرَّبينَ، وأَيِّدهُ بِروحِ القُدُسِ يا رَبَّ العالَمينَ.
اللّهُمَّ اجعَلهُ الدّاعِيَ إلى كِتابِكَ، وَالقائِمَ بِدينِكَ، وَاستَخلِفهُ فِي الأَرضِ كَمَا استَخلَفتَ الَّذينَ مِن قَبلِهِ، مَكِّن لَهُ دينَهُ الَّذِي ارتَضَيتَهُ لَهُ، أبدِلهُ مِن بَعدِ خَوفِهِ أمنا، يَعبُدُكَ لا يُشرِكُ بِكَ شَيئا.
اللّهُمَّ أعِزَّهُ وأَعزِز بِهِ، وَانصُرهُ وَانتَصِر بِهِ، وَانصُرهُ نَصرا عَزيزا، (وَافتَح لَهُ فَتحا مُبينا، وَاجعَل لَهُ مِن لَدُنكَ سُلطانا نَصيرا).۱
اللّهُمَّ أظهِر بِهِ دينَكَ وسُنَّةَ نَبِيِّكَ ؛ حَتّى لا يَستَخفِيَ بِشَيءٍ مِنَ الحَقِّ مَخافَةَ أحَدٍ مِنَ الخَلقِ.
اللّهُمَّ إنّا نَرغَبُ إلَيكَ في دَولَةٍ كَريمَةٍ، تُعِزُّ بِهَا الإِسلامَ وأَهلَهُ، وتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وأَهلَهُ، وتَجعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ إلى طاعَتِكَ، وَالقادَةِ إلى سَبيلِكَ، وتَرزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ.
اللّهُمَّ ما عَرَّفتَنا مِنَ الحَقِّ فَحَمِّلناهُ، وما قَصُرنا عَنهُ فَبَلِّغناهُ.
اللّهُمَّ المُم بِهِ شَعَثَنا۲، وَاشعَب بِهِ صَدعَنا۳، وَارتُق بِهِ فَتقَنا، وكَثِّر بِهِ قِلَّتَنا، وأَعِزَّ بِهِ ذِلَّتَنا، وأَغنِ بِهِ عائِلَنا۴، وَاقضِ بِهِ عَن مُغرَمِنا۵، وَاجبُر بِهِ فَقرَنا، وسُدَّ بِهِ خَلَّتَنا،

1.. اُضيفت الزيادة من الطبعة الحجريّة للمصدر والمصباح للكفعميّ .

2.. الشَّعَث : انتشار الأمر ، يقال : لَمَّ اللّه‏ُ شعثك : أي جمعَ أمركَ المنتشر مجمع البحرين : ج ۲ ص ۹۵۴ «شعث» .

3.. شعبتُ الشيء : جمعته وأصلحته ؛ أي أصلِح به ما تشعّب منّا . والصَّدعُ : الشقّ مجمع البحرين : ج ۲ ص ۹۵۴ و ص ۱۰۱۶ «شعب» .

4.. العائل : الفقير النهاية : ج ۳ ص ۳۳۰ «عيل» .

5.. المُغرَم : كثير الدَّين (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۳۱۷ «غرم») .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10877
صفحه از 416
پرینت  ارسال به