223
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع

الفصل الرابع: الدُّعاءُ للإمام المهديّ علیه السلام في شهر رمضان

۴ / ۱

الدُّعاءُ لَهُ في كُلِّ لَيلَةٍ مِنهُ

دُعاءُ الاِفتِتاحِ

۱۰۵۹.الإقبال۱: مُحَمَّدُ بنُ أبي قُرَّةَ بِإِسنادِهِ فَقالَ: حَدَّثَني أبُو الغَنائِمِ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللّه‏ِ الحَسَنِيُّ، قالَ: أخبَرَنا أبو عَمرٍو مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ نَصرٍ السَّكونِيُّ رضى‏الله‏عنه، قالَ:
سَأَلتُ أبا بَكرٍ أحمَدَ بنَ مُحَمَّدِ بنِ عُثمانَ البَغدادِيَّ أن يُخرِجَ إلَيَّ أدعِيَةَ شَهرِ رَمَضانَ الَّتي كانَ عَمُّهُ أبو جَعفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عُثمانَ بنِ السَّعيدِ العَمرِيُّ يَدعو بِها، فَأَخرَجَ إلَيَّ دَفتَرا مُجَلَّدا بِأَحمَرَ، فَنَسَختُ مِنهُ أدعِيَةً كَثيرَةً، وكانَ مِن جُملَتِها:
وتَدعو بِهذَا الدُّعاءِ في كُلِّ لَيلَةٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ ؛ فَإِنَّ الدُّعاءَ في هذَا الشَّهرِ تَسمَعُهُ المَلائِكَةُ وتَستَغفِرُ لِصاحِبِهِ، وهُوَ:

1.. لم يذكر شأن صدور هذا الدعاء في المصادر التي بين أيدينا إلاّ في «الإقبال» ، ولا يمكن الاستفادة من هذا النصّ بشكل صريح نسبته إلى الإمام المهديّ عليه‏السلام ، على الرغم من أنّ العلامة المجلسيّ نسبه إلى الإمام عليه‏السلام ، حتّى إنّه استند إلى مفاده في بحث الإمامة .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
222

عَلَينا نِعمَتَكَ، وتَجعَلَهُ عِندَنا مُستَقَرّا ولا تَسلُبناهُ أبَدا، ولا تَجعَلهُ مُستَودَعا ؛ فَإِنَّكَ قُلتَ: «مُستَقَرٌّ ومُستَودَعٌ۱» فَاجعَلهُ مُستَقَرّا ولا تَجعَلهُ مُستَودَعا، وَارزُقنا نَصرَ دينِكَ مَعَ وَلِيٍّ هادٍ مَنصورٍ مِن أهلِ بَيتِ نَبِيِّكَ، وَاجعَلنا مَعَهُ وتَحتَ رايَتِهِ شُهَداءَ صِدّيقينَ في سَبيلِكَ، وعَلى نُصرَةِ دينِكَ۲.۳

1.. إشارة إلى الآية : ۹۸ من سورة الأنعام .

2.. نقل في المزار للمفيد : ... «اللّهمّ إنّي أسألك بالحقّ الذي جعلته عندهم ، وبالّذي فضّلتهم به على العالمين جميعا ،أن تبارك لنا في يومنا هذا ، الذي أكرمتنا فيه بالوفاء بعهدك الذي عهدته إلينا ، والميثاق الذي واثقتنا به من موالاة أوليائك والبراءة من أعدائك ، أن تتمَّ علينا نعمتك ، ولا تجعله مستودعا واجعله مستقرّا ، ولا تسلبناه أبدا ولا تجعله مستعاراً ، وارزقنا مرافقة وليّك الهادي المهديّ إلى الهدى ، وتحت لوائه وفي زمرته شهداء صادقين ، على بصيرة من دينك ، إنّك على كلّ شيء قدير» .

3.. تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۴۳ ـ ۱۴۷ ح ۳۱۷ ، الإقبال : ج ۲ ص ۲۸۲ ـ ۲۸۸ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۳۰۷ ح ۲ ، المزار للمفيد : ص ۹۰ ـ ۹۵ ، مصباح المتهجّد : ص ۷۴۷ ـ ۷۵۱ ، المصباح للكفعميّ : ص ۶۸۱ ، البلد الأمين : ص ۲۵۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10534
صفحه از 416
پرینت  ارسال به