219
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلَيهِم، وعَلى ذَرارِيِّهِم وأَهلِ بُيوتاتِهِم وأَزواجِهِم، وجَميعِ أشياعِهِم وأَتباعِهِم مِنَ المُؤِنينَ وَالمُؤِناتِ، وَالمُسلِمينَ وَالمُسلِماتِ، الأَحياءِ مِنهُم وَالأَمواتِ، وَالسَّلامُ عَلَيهِم جَميعا في هذِهِ السّاعَةِ، وفي هذَا اليَومِ، ورَحمَتُهُ وبَرَكاتُهُ.
اللّهُمَّ اخصُص أهلَ بَيتِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله المُبارَكينَ السّامِعينَ المُطيعينَ لَكَ، الَّذينَ أذهَبتَ عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهَّرتَهُم تَطهيرا، بِأَفضَلِ صَلَواتِكَ ونَوامي بَرَكاتِكَ، وَالسَّلامُ عَلَيهِم ورَحمَةُ اللّه‏ِ وبَرَكاتُهُ.۱

۳ / ۳

الدُّعاءُ لَهُ فِي الجُمُعَةِ وَالعيدَينِ

۱۰۵۶.الإقبال: ما رَوَيناهُ بِإِسنادِنا إلى هارونَ بنِ موسَى التَّلَّعُكبَرِيِّ قَدَّسَ اللّه‏ُ روحَهُ، بِإِسنادِهِ إلى أبي حَمزَةَ الثُّمالِيِّ، عَن أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام، قالَ:
اُدعُ فِي الجُمُعَةِ وَالعيدَينِ، إذا تَهَيَّأتَ لِلخُروجِ فَقُل:
«اللّهُمَّ مَن تَهَيَّأَ في هذَا اليَومِ أو تَعَبَّأَ أو أعَدَّ وَاستَعَدَّ لِوِفادَةٍ إلى مَخلوقٍ رَجاءَ رِفدِهِ وجائِزَتِهِ ونَوافِلِهِ، فَإِلَيكَ يا سَيِّدي كانَت وِفادَتي وتَهيِئَتي وإعدادي وَاستِعدادي، رَجاءَ رِفدِكَ وجَوائِزِكَ ونَوافِلِكَ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ وخِيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ، وعَلى أميرِ المُؤمِنينَ ووَصِيِّ رَسولِكَ، وصَلِّ يا رَبِّ عَلى أئِمَّةِ المُؤمِنينَ: الحَسَنِ وَالحُسَينِ وعَلِيٍّ ومُحَمَّدٍ» وتُسَمّيهِم إلى آخِرِهِم حَتّى تَنتَهِيَ إلى صاحِبِكَ۲ عليهم‏السلام، وقُل:

1.. مصباح المتهجّد : ص ۶۵۱ ح ۷۲۴ ، الإقبال : ج ۱ ص ۴۸۴ ، المصباح للكفعميّ : ص ۸۶۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ص ۱۶ ح ۴ .

2.. في بحارالأنوار وبعض نسخ المصدر : «إلى صاحِبِ الزَّمانِ» .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
218

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ أفضَلَ وأَكمَلَ، وأَشرَفَ وأَكبَرَ، وأَطهَرَ وأَطيَبَ، وأَتَمَّ وأَعَمَّ، وأَعَزَّ وأَزكى وأَنمى، وأَحسَنَ وأَجمَلَ ما صَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِنَ العالَمينَ، اللّهُمَّ شَرِّف مَقامَهُ فِي القِيامَةِ، وعَظِّم عَلى رُؤوسِ الخَلائِقِ حالَهُ، اللّهُمَّ اجعَل مُحَمَّدا وآلَ مُحَمَّدٍ يَومَ القِيامَةِ أقرَبَ الخَلقِ مِنكَ مَنزِلَةً، وأَعلاهُم مَكانا، وأَفسَحَهُم لَدَيكَ مَجلِسا، وأَعظَمَهُم عِندَكَ شَرَفا، وأَرفَعَهُم مَنزِلاً.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وعَلى أئِمَّةِ الهُدى، وَالحُجَجِ عَلى خَلقِكَ، وَالأَدِلاّءِ عَلى سُنَّتِكَ، وَالبابِ الَّذي مِنهُ يُؤى، وَالتَّراجِمَةِ لِوَحيِكَ، المُستَنّينَ بِسُنَّتِكَ، النّاطِقينَ بِحِكمَتِكَ، الشُّهَداءِ عَلى خَلقِكَ.
اللّهُمَّ۱ اشعَب۲ بِهِمُ الصَّدعَ، وَارتُق۳ بِهِمُ الفَتقَ، وأَمِت بِهِمُ الجَورَ، وأَظهِر بِهِمُ العَدلَ، وزَيِّن بِطولِ بَقائِهِمُ الأَرضَ، وأَيِّدهُم بِنَصرِكَ، وَانصُرهُم بِالرُّعبِ، وقَوِّ ناصِرَهُم، وَاخذُل خاذِلَهُم، ودَمدِم عَلى مَن نَصَبَ لَهُم، ودَمِّر عَلى مَن غَشَمَهُم، وَافضُض بِهِم رُؤوسَ الضَّلالَةِ، وشارِعَةَ البِدَعِ، ومُميتَةَ السُّنَنِ، وَالمُتَعَزِّزينَ بِالباطِلِ، وأَعِزَّ بِهِمُ المُؤِنينَ، وأَذِلَّ بِهِمُ الكافِرينَ وَالمُنافِقينَ، وجَميعَ المُلحِدينَ وَالمُخالِفينَ، في مَشارِقِ الأَرضِ ومَغارِبِها، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ.
اللّهُمَّ وصَلِّ عَلى جَميعِ المُرسَلينَ وَالنَّبِيّينَ، الَّذينَ بَلَّغوا عَنكَ الهُدى، وَاعتَقَدوا لَكَ المَواثيقَ بِالطّاعَةِ، ودَعَوُا العِبادَ إلَيكَ بِالنَّصيحَةِ، وصَبَروا عَلى ما لَقوا مِنَ الأَذى وَالتَّكذيبِ في جَنبِكَ.

1.. من هنا إلى «يا أرحَمَ الراحِمينَ» ورد في كتاب الإقبال هكذا :
«اللّهُمَّ صَلِّ عَلئ وَلِيِّكَ المُنتَظِرِ أمرَكَ ، المُنتَظِرِ لِفَرَجِ أولِيائِكَ ، اللّهُمَّ اشعَب بِهِ الصَّدعَ ، وَارتُق بِهِ الفَتقَ ، وأمِت بِهِ الجَورَ ، وأظهِر بِهِ العَدلَ ، وزَيِّن بِطولِ بَقائِهِ الأرضَ ، وأيِّدهُ بِنَصرِكَ ، وَانصُرهُ بِالرُّعبِ ...» .

2.. الشَّعْبُ : الجمع والإصلاح لسان العرب : ج ۱ ص ۴۹۷ «شعب» .

3.. الرَّتْقُ : ضد الفَتْق ، وهو الالتِئام مجمع البحرين : ج ۲ ص ۶۷۲ «رتق» .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10723
صفحه از 416
پرینت  ارسال به