اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلَيهِم، وعَلى ذَرارِيِّهِم وأَهلِ بُيوتاتِهِم وأَزواجِهِم، وجَميعِ أشياعِهِم وأَتباعِهِم مِنَ المُؤِنينَ وَالمُؤِناتِ، وَالمُسلِمينَ وَالمُسلِماتِ، الأَحياءِ مِنهُم وَالأَمواتِ، وَالسَّلامُ عَلَيهِم جَميعا في هذِهِ السّاعَةِ، وفي هذَا اليَومِ، ورَحمَتُهُ وبَرَكاتُهُ.
اللّهُمَّ اخصُص أهلَ بَيتِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله المُبارَكينَ السّامِعينَ المُطيعينَ لَكَ، الَّذينَ أذهَبتَ عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهَّرتَهُم تَطهيرا، بِأَفضَلِ صَلَواتِكَ ونَوامي بَرَكاتِكَ، وَالسَّلامُ عَلَيهِم ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ.۱
۳ / ۳
الدُّعاءُ لَهُ فِي الجُمُعَةِ وَالعيدَينِ
۱۰۵۶.الإقبال: ما رَوَيناهُ بِإِسنادِنا إلى هارونَ بنِ موسَى التَّلَّعُكبَرِيِّ قَدَّسَ اللّهُ روحَهُ، بِإِسنادِهِ إلى أبي حَمزَةَ الثُّمالِيِّ، عَن أبي جَعفَرٍ عليهالسلام، قالَ:
اُدعُ فِي الجُمُعَةِ وَالعيدَينِ، إذا تَهَيَّأتَ لِلخُروجِ فَقُل:
«اللّهُمَّ مَن تَهَيَّأَ في هذَا اليَومِ أو تَعَبَّأَ أو أعَدَّ وَاستَعَدَّ لِوِفادَةٍ إلى مَخلوقٍ رَجاءَ رِفدِهِ وجائِزَتِهِ ونَوافِلِهِ، فَإِلَيكَ يا سَيِّدي كانَت وِفادَتي وتَهيِئَتي وإعدادي وَاستِعدادي، رَجاءَ رِفدِكَ وجَوائِزِكَ ونَوافِلِكَ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ وخِيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ، وعَلى أميرِ المُؤمِنينَ ووَصِيِّ رَسولِكَ، وصَلِّ يا رَبِّ عَلى أئِمَّةِ المُؤمِنينَ: الحَسَنِ وَالحُسَينِ وعَلِيٍّ ومُحَمَّدٍ» وتُسَمّيهِم إلى آخِرِهِم حَتّى تَنتَهِيَ إلى صاحِبِكَ۲ عليهمالسلام، وقُل: