217
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع

۳ / ۲

الدُّعاءُ لَهُ في عيدِ الفِطرِ

۱۰۵۵.مصباح المتهجّدـ فِي الدُّعاءِ قَبلَ صَلاةِ عيدِ الفِطرِ ـ: اِستَفتِح خُروجَكَ بِالدُّعاءِ إلى أن تَدخُلَ مَعَ الإِمامِ فِي الصَّلاةِ، فَتَقولُ:
اللّهُمَّ إلَيكَ وَجَّهتُ وَجهي، وإلَيكَ فَوَّضتُ أمري، وعَلَيكَ تَوَكَّلتُ، اللّه‏ُ أكبَرُ عَلى ما هَدانا، اللّه‏ُ أكبَرُ إلهُنا ومَولانا، اللّه‏ُ أكبَرُ عَلى ما أولانا وحُسنِ ما أبلانا، اللّه‏ُ أكبَرُ وَلِيُّنَا الَّذِي اجتَبانا، اللّه‏ُ أكبرُ رَبُّنَا الَّذي بَرَأَنا، اللّه‏ُ أكبَرُ الَّذي خَلَقَنا وسَوّانا، اللّه‏ُ أكبَرُ رَبُّنَا الَّذي أنشَأَنا، اللّه‏ُ أكبَرُ الَّذي بِقُدرَتِهِ هَدانا، اللّه‏ُ أكبَرُ الَّذي بِدينِهِ حَبانا، اللّه‏ُ أكبَرُ الَّذي مِن فِتنَتِهِ عافانا، اللّه‏ُ أكبَرُ الَّذي بِالإِسلامِ اصطَفانا، اللّه‏ُ أكبَرُ الَّذي فَضَّلَنا بِالإِسلامِ عَلى مَن سِوانا، اللّه‏ُ أكبَرُ وأَكبَرُ سُلطانا، اللّه‏ُ أكبَرُ وأَعلى بُرهانا، اللّه‏ُ أكبَرُ وأَجَلُّ سُبحانا، اللّه‏ُ أكبَرُ وأَقدَمُ إحسانا، اللّه‏ُ أكبَرُ وأَعَزُّ أركانا، اللّه‏ُ أكبَرُ وأَعلى مَكانا، اللّه‏ُ أكبَرُ وأَسنى شَأنا، اللّه‏ُ أكبَرُ ناصِرُ مَنِ استَنصَرَ، اللّه‏ُ أكبَرُ ذُو المَغفِرَةِ لِمَنِ استَغفَرَ، اللّه‏ُ أكبَرُ الَّذي خَلَقَ وصَوَّرَ، اللّه‏ُ أكبَرُ الَّذي أماتَ فَأَقبَرَ، اللّه‏ُ أكبَرُ الَّذي إذا شاءَ أنشَرَ، اللّه‏ُ أَكبَرُ أَقدَسُ مِن كُلِّ شَيءٍ وأَظهَرُ، اللّه‏ُ أكبَرُ رَبُّ الخَلقِ وَالبَرِّ وَالبَحرِ، اللّه‏ُ أكبَرُ كُلَّما سَبَّحَ اللّه‏َ شَيءٌ وكَبَّرَ، وكَما يُحِبُّ اللّه‏ُ أن يُكَبَّرَ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ، ونَبِيِّكَ وصَفِيِّكَ، وحَبيبِكَ ونَجِيِّكَ، وأَمينِكَ ونَجيبِكَ، وصَفوَتِكَ مِن خَلقِكَ، وخَليلِكَ وخاصَّتِكَ وخالِصَتِكَ، وخِيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ، الَّذي هَدَيتَنا بِهِ مِنَ الضَّلالَةِ، وعَلَّمتَنا بِهِ مِنَ الجَهالَةِ، وبَصَّرتَنا بِهِ مِنَ العَمى، وأَقَمتَنا بِهِ عَلَى المَحَجَّةِ العُظمى وسَبيلِ التَّقوى، وأَخرَجتَنا بِهِ مِنَ الغَمَراتِ إلى جَميعِ الخَيراتِ، وأَنقَذتَنا بِهِ مِن شَفا جُرُفِ الهَلَكاتِ.


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
216

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى حُجَّتِكَ ووَلِيِّ أمرِكَ، وصَلِّ عَلى جَدِّهِ مُحَمَّدٍ رَسولِكَ السَّيِّدِ الأَكبَرِ... وعَلى جَدَّتِهِ الصِّدّيقَةِ الكُبرى فاطِمَةَ الزَّهراءِ.۱

إذن، لا يصّح احتمال نسبة الدعاء إلى أنصار محمّد بن الحنفيّة، فمن البديهيّ أنّهم لا يرون محمّد بن الحنفيّة من أولاد فاطمة عليهم‏السلام والنبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، ولا يتكلّمون بنحوٍ يوهن عقيدتهم.

1.. الإقبال: ج ۱ ص ۵۱۲ وراجع هذه الموسوعة: ص ۲۰۵ ح ۱۰۵۴.

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10798
صفحه از 416
پرینت  ارسال به