1.. راجع: ص ۱۹ الهامش ۳.

2.. السيّد جعفر سيدان ، ولد في مشهد سنة ۱۳۵۲ه ، وهو من علمائها والخطباء الكبار، ومن تلامذة آية اللّه‏ الشيخ مجتبى القزوينيّ وآية اللّه‏ السيّد محمّد هادي الميلانيّ.

3.. آية اللّه‏ السيّدعليّ [بن محمّد باقر] السيستانيّ ، من مراجع التقليد المعاصرين في النجف ، ولد سنة ۱۳۴۹ه .انتقل من مشهد إلى النجف لدراسة العلوم الدينيّة . وهو من تلامذة السيّد البروجردي والخوئيّ . وله اليوم دور ممتاز ومؤثّر في الساحة السياسيّة في العراق .

1.. حيدر الطهرانيّ : شاعر نظم باسم «معجزة» وصاحب ديوان، وهو من تلامذة الشيخ رجب عليّ الخيّاط. أعدّمدّة مكاناً لإطعام الطلاّب في مدرسة الفيضيّة بمدينة قمّ.

2.. الميرزا أحمد عابد النهاونديّ المعروف بالحاج مرشد چلويي ت۱۳۹۸ه ، شاعر نظم باسم «ساعي» ، وعارفمعاصر. له مطعم في سوق طهران بجانب المسجد الجامع. ألقى محاضرات أُسبوعيّة وعامل الناس بالشعر والإرشادات والمواعظ، لذلك عُرف بالحاج مرشد.
احترقت النسخة الوحيدة لديوان أشعاره العرفانيّة وهو على قيد الحياة في حريق شبّ بمحلّ عمله، فكتب ما تبقّى منها في ديوان عُرف باسم «ديوان سوخته (الديوان المحترق)» أُعيدت طباعته عدّة مرّات من بعد وفاته حتّى الوقت الحاضر.
وهناك ثلاثة أُمور ينبغي أن تُذكر عن مطعم الحاج مرشد:
الأوّل: اللقم التي يضعها في أفواه الصغار ، وأحياناً الكبار أيضاً.
الثاني: اللوحة التي علّقها على مدخل المطعم وهي «يُباع ديناً ونقداً».
الثالث: تردّد المساكين عليه لأخذ مصاريفهم اليوميّة والغذاء المجّانيّ.
توفّي بطهران في الثالث عشر من شوّال سنة ۱۳۹۸ه عن عمر يناهز التسعين عاماً، ودُفن في المدينة المذكورة بجانب مرقد ابن بابويه في داخل مسجد ما شاء اللّه‏ راجع: بهترين كاسب قرن (بالفارسيّة: خاطرات مرحوم حاج مرشد چلويي) .

3.. مشارق أنوار اليقين: ص ۱۱۰.

4.. نصّ الرواية كما ذكرها الشيخ الصدوق في كتاب الخصال: ص ۶۱۴ ح ۲: قال الإمام عليّ عليه‏السلام: «إيّاكُم وَالغُلُوَّ فينا، قولوا: إنّا عَبيدٌ مَربوبونَ وقولوا في فَضلِنا ما شِئتُم». وجاء هذا المضمون في مصادر حديثيّة أُخرى، مثل: مختصر بصائر الدرجات : ص ۵۹ و ۲۰۳ والاحتجاج: ج ۲ ص ۲۳۳.
وبديهيّ أنّ المقصود من «قولوا في فضلنا ما شئتم»، ليس جواز الكذب في فضائل أهل البيت عليهم‏السلام، بل إنّ فضائلهم كثيرة جدّاً، وكلّ فضيلة يمكن أن تُتَصوّر فهم جديرون بها، إلاّ مقام الربوبيّة.