203
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع

المَشهورَةِ، يَابنَ المَعالِمِ المَأثورَةِ، يَابنَ المُعجِزاتِ المَوجودَةِ، يَابنَ الدَّلائِلِ المَشهودَةِ، يَابنَ الصِّراطِ المُستَقيمِ، يَابنَ النَّبَأِ العَظيمِ، يَابنَ مَن هُوَ في اُمِّ الكِتابِ لَدَى اللّه‏ِ عَلِيٌّ حَكيمٌ، يَابنَ الآياتِ وَالبَيِّناتِ، يَابنَ الدَّلائِلِ الظّاهِراتِ، يَابنَ البَراهينِ الباهِراتِ، يَابنَ الحُجَجِ البالِغاتِ، يَابنَ النِّعَمِ السّابِغاتِ، يَابنَ طه وَالمُحكَماتِ، يَابنَ يس وَالذّارِياتِ، يَابنَ الطّورِ وَالعادِياتِ، يَابنَ مَن دَنا فَتَدَلّى فَكانَ قابَ قَوسَينِ أو أدنى، دُنُوّاً وَاقتِراباً مِنَ العَلِيِّ الأَعلى.
لَيتَ شِعري، أينَ استَقَرَّت بِكَ النَّوى۱ ؟ بَل أيُّ أرضٍ تُقِلُّكَ أو ثَرى ؟ أبِرَضوى۲، أو غَيرِها، أم ذي طُوى۳ ؟ عَزيزٌ عَلَيَّ أن أرَى الخَلقَ وأَنتَ لا تُرى، ولا أسمَعَ لَكَ حَسيساً ولا نَجوى، عَزيزٌ عَلَيَّ أن تُحيطَ بِكَ دونِيَ البَلوى، ولا يَنالَكَ مِنّي ضَجيجٌ ولا شَكوى !
بِنَفسي أنتَ مِن مُغَيَّبٍ لَم يَخلُ مِنّا، بِنَفسي أنتَ مِن نازِحٍ ما نَزَحَ عَنّا، بِنَفسي أنتَ اُمنِيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنّى، مِن مُؤمِنٍ ومُؤمِنَةٍ ذَكَرا فَحَنّا، بِنَفسي أنتَ مَن عَقيدِ۴ عِزٍّ لا يُسامى، بِنَفسي أنتَ مِن أثيلِ۵ مَجدٍ لا يُجازى۶، بِنَفسي أنتَ مِن تِلادِ۷ نِعَمٍ لا تُضاهى، بِنَفسي أنتَ مِن نَصيفِ شَرَفٍ لا يُساوى.

1.. النَّوى : الوجه الّذي يذهب فيه ، والبُعد ، والدار ، والتحوّل من مكان إلى آخر القاموس المحيط : ج ۴ ص ۳۹۷ «نوى» .

2.. رضوى : جبل في المدينة (معجم البلدان : ج ۳ ص ۵۱) .

3.. ذو طُوى : موضع عند مكّة معجم البلدان : ج ۴ ص ۴۵ .

4.. العقيد : المُعاقِدُ ، الحَلِيفُ لسان العرب : ج ۳ ص ۲۹۶ «عقد» .

5.. مَجْدٌ أثيل : قديم لسان العرب : ج ۱۱ ص ۹ «أثل» .

6.. في بعض المصادر : «لا يُحاذى» بدل : «لا يُجازى» .

7.. التالد : المال القديم الأصليّ الّذي وُلد عندك ، وهو نقيض الطارف ، والتلاد كذلك اُنظر : لسان العرب : ج ۳ ص ۹۹ «تلد» .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
202

الفَرائِضِ وَالسُّنَنِ ؟ أينَ المُتَخَيَّرُ لاِءِعادَةِ المِلَّةِ وَالشَّريعَةِ ؟ أينَ المُؤَمَّلُ لاِءِحياءِ الكِتابِ وحُدودِهِ ؟ أينَ مُحيي مَعالِمِ الدّينِ وأَهلِهِ ؟ أينَ قاصِمُ شَوكَةِ المُعتَدينَ ؟ أينَ هادِمُ أبنِيَةِ الشِّركِ وَالنِّفاقِ ؟ أينَ مُبيدُ أهلِ الفُسوقِ وَالعِصيانِ وَالطُّغيانِ ؟ أينَ حاصِدُ فُروعِ الغَيِّ وَالشِّقاقِ ؟ أينَ طامِسُ آثارِ الزَّيغِ وَالأَهواءِ ؟ أينَ قاطِعُ حَبائِلِ الكِذبِ وَالاِفتِراءِ ؟ أينَ مُبيدُ العُتاةِ۱ وَالمَرَدَةِ ؟ [أينَ مُستَأصِلُ أهلِ العِنادِ وَالتَّضليلِ وَالإِلحادِ ؟۲] أينَ مُعِزُّ الأَولِياءِ ومُذِلُّ الأَعداءِ ؟ أينَ جامِعُ الكَلِمَةِ عَلَى التَّقوى ؟ أينَ بابُ اللّه‏ِ الَّذي مِنهُ يُؤتى ؟ أيَن وَجهُ اللّه‏ِ الَّذي إلَيهِ يَتَوَجَّهُ الأَولِياءُ ؟ أينَ السَّبَبُ المُتَّصِلُ بَينَ الأَرضِ وَالسَّماءِ ؟ أينَ صاحِبُ يَومِ الفَتحِ وناشِرُ رايَةِ الهُدى ؟ أينَ مُؤَلِّفُ شَملِ الصَّلاحِ وَالرِّضا ؟ أينَ الطّالِبُ بِذُحولِ الأَنبِياءِ وأَبناءِ الأَنبِياءِ ؟ أينَ الطّالِبُ بِدَمِ المَقتولِ بِكَربَلاءَ ؟ أينَ المَنصورُ عَلى مَنِ اعتَدى عَلَيهِ وَافتَرى ؟ أينَ المُضطَرُّ الَّذي يُجابُ إذا دَعا ؟ أينَ صَدرُ الخَلائِفِ۳ ذُو البِرِّ وَالتَّقوى ؟ أينَ ابنُ النَبِيِّ المُصطَفى، وَابنُ عَلِيٍّ المُرتضى، وَابنُ خَديجَةَ الغَرّاءِ، وَابنُ فاطِمَةَ الكُبرى ؟
بِأَبي أنتَ واُمّي، ونَفسي لَكَ الوِقاءُ وَالحِمى، يَابنَ السّادَةِ المُقَرَّبينَ، يَابنَ النُّجَباءِ الأَكرَمينَ، يَابنَ الهُداةِ المَهدِيّينَ، يَابنَ الخِيَرَةِ المُهَذَّبينَ، يَابنَ الغَطارِفَةِ۴ الأَنجَبينَ، يَابنَ الأَطائِبِ المُطَهَّرينَ، يَابنَ الخَضارِمَةِ۵ المُنتَجَبينَ، يَابنَ القَماقِمَةِ۶ الأَكرَمينَ، يَابنَ البُدورِ المُنيرَةِ، يَابنَ السُّرُجِ المُضيئَةِ، يَابنَ الشُّهُبِ الثّاقِبَةِ، يَابنَ الأَنجُمِ الزّاهِرَةِ، يَابنَ السُّبُلِ الواضِحَةِ، يَابنَ الأَعلامِ اللاّئِحَةِ، يَابنَ العُلومِ الكامِلَةِ، يَابنَ السُّنَنِ

1.. في المصدر : «أين مبيد أهل العناد والمردة» ، وما في المتن أثبتناه من المصادر الاُخرى .

2.. سقط ما بين المعقوفين من المصدر وأثبتناه من المصادر الاُخرى .

3.. في الإقبال : «الخلائق» بدل «الخلائف» .

4.. الغطارفة : جمع الغِطريف ؛ وهو السيّد الشريف والسخيّ السَّرِيّ القاموس المحيط : ج ۳ ص ۱۸۱ «غطرف» .

5.. الخِضرِم : الجواد الكثير العطيّة لسان العرب : ج ۱۲ ص ۱۸۴ «خضرم».

6.. القِمْقام : السيّد (النهاية : ج ۴ ص ۱۱۰ «قمقم») .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10882
صفحه از 416
پرینت  ارسال به