الفصل الثاني: أدعيةُ الإمام المهديّ علیه السلام لفرجه
۲ / ۱
دُعاؤُهُ عِندَ الوِلادَةِ
۱۰۴۶.كمال الدين: حَدَّثَنَا الحُسَينُ بنُ أحمَدَ بنِ إدريسَ رضىاللهعنه، قالَ: حَدَّثَنا أبي، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ إسماعيلَ، قالَ: حَدَّثَني مُحَمَّدُ بنُ إبراهيمَ الكوفِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللّهِ الطُّهَوِيُّ...۱ عَن حَكيمَةَ بِنتِ مُحَمَّدٍ [الجواد عليهالسلام] ـ في ذِكرِ ما جَرى حينَ وِلادَةِ المَهدِيِّ عليهالسلام ـ:
... فَرَجَعتُ فَلَم ألبَث أن كُشِفَ الغِطاءُ الَّذي كانَ بَيني وبَينَها [أي نَرجِسَ] وإذا أنَا بِها وعَلَيها مِن أثَرِ النّورِ ما غَشِيَ بَصَري، وإذا أنَا بِالصَّبِيِّ عليهالسلام ساجِدا لِوَجهِهِ، جاثِيا عَلى رُكبَتَيهِ، رافِعا سَبّابَتَيهِ، وهُوَ يَقولُ: «أشهَدُ أن لا إلهَ إلاَّ اللّهُ، وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأَنَّ جَدّي مُحَمَّدا رَسولُ اللّهِ، وأَنَّ أبي أميرُ المُؤمِنينَ...»، ثُمَّ عَدَّ إماما إماما إلى أن بَلَغَ إلى نَفسِهِ. ثُمَّ قالَ: «اللّهُمَّ انجِز لي ما وَعَدتَني، وأَتمِم لي أمري،