183
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع

اللّهُمَّ مَنائِحُكَ۱ مُتَتابِعَةٌ، وأَياديكَ مُتَوالِيَةٌ، ونِعَمُكَ سابِغَةٌ۲، وشُكرُنا قَصيرٌ، وحَمدُنا يَسيرٌ، وأَنتَ بِالتَّعَطُّفِ عَلى مَنِ اعتَرَفَ جَديرٌ، اللّهُمَّ وقَد غَصَّ أهلُ الحَقِّ بِالرّيقِ، وَارتَبَكَ۳ أهلُ الصِّدقِ فِي المَضيقِ، وأَنتَ اللّهُمَّ بِعِبادِكَ وذَوِي الرَّغبَةِ إلَيكَ شَفيقٌ، وبِإِجابَةِ دُعائِهِم وتَعجيلِ الفَرَجِ عَنهُم حَقيقٌ.
اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وبادِرنا مِنكَ بِالعَونِ الَّذي لا خِذلانَ بَعدَهُ، وَالنَّصرِ الَّذي لا باطِلَ يَتَكَأَّدُهُ۴، وأَتِح لَنا مِن لَدُنكَ مُتاحا۵ فَيّاحا۶، يَأمَنُ فيهِ وَلِيُّكَ ويَخيبُ فيهِ عَدُوُّكَ، ويُقامُ فيهِ مَعالِمُكَ ويَظهَرُ فيهِ أوامِرُكَ، وتَنكَفُّ فيهِ عَوادي عِداتِكَ.
اللّهُمَّ بادِرنا مِنكَ بِدارَ الرَّحمَةِ، وبادِر أعداءَكَ مِن بَأسِكَ بِدارَ النَّقِمَةِ، اللّهُمَّ أعِنّا وأَغِثنا، وَارفَع نَقِمَتَكَ عَنّا، وأَحِلَّها بِالقَومِ الظَّالمينَ.۷

۱ / ۷

دُعاءُ الإِمامِ العَسكَرِيِّ علیه السلام

۱۰۴۵.مهج الدعوات۸: قُنوتُ مَولانَا الوَفِيِّ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ العَسكَرِيِّ:...ودَعا عليه‏السلام في

1.. المنحة : العطيّة النهاية : ج ۴ ص ۳۶۴ «منح» .

2.. سابغ : أي كاملٌ وافٍ ... وأسبغَ اللّه‏ عليه النعمَة : أكمَلها وأتَمّها ووسَّعَها لسان العرب : ج ۸ ص ۴۳۲ و ۴۳۳ «سبغ» .

3.. ربكه : خلطه فارتبك ، وفلانا : ألقاه في وحل فارتبك فيه بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۲۴۶ .

4.. يَتَكأّدُكَ : أي يصعب عليك ويشقّ النهاية : ج ۴ ص ۱۳۷ «كأد» . تكأد الشيء تكلّفه وكابده وصلى به ، وتكأدني الأمر : شقّ عليَّ كتكاءدني (بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۲۴۶).

5.. تاح له الشيءُ يتوحُ : تهيَّأَ ، كتاح يتيح وأتاحه اللّه‏ُ فاُتيحَ . ولعلّ المتاح مصدر ميمي ويحتمل اسم المكان بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۲۴۶ .

6.. فيّاحٌ : واسع (النهاية : ج ۳ ص ۴۸۴ «فيح») .

7.. مهج الدعوات : ص ۸۰ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۲۲۵ .

8.. ذكر السيّد ابن طاووس سنداً واحداً في بداية أدعية القنوت.


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
182

ومَفزَعَهُ واُنسَهُ، الَّذينَ سَلَوا۱ عَنِ الأَهلِ وَالأَولادِ، وتَجافَوُا الوَطَنَ، وعَطَّلُوا الوَثيرَ مِنَ المِهادِ، قَد رَفَضوا تِجاراتِهِم، وأَضَرّوا بِمَعايِشِهِم، وفُقِدوا في أندِيَتِهِم بِغَيرِ غَيبَةٍ عَن مِصرِهِم، وحالَفُوا البَعيدَ مِمَّن عاضَدَهُم عَلى أمرِهِم، وخالَفُوا القَريبَ مِمَّن صَدَّ عَن وِجهَتِهِم، وَائتَلَفوا بَعدَ التَّدابُرِ وَالتَّقاطُعِ في دَهرِهِم، وقَطَعُوا الأَسبابَ المُتَّصِلَةَ بِعاجِلِ حُطامٍ مِنَ الدُّنيا، فَاجعَلهُمُ اللّهُمَّ في حِرزِكَ وفي ظِلِّ كَنَفِكَ۲، ورُدَّ عَنهُم بَأسَ مَن قَصَدَ إلَيهِم بِالعَداوَةِ مِن خَلقِكَ، وأَجزِل لَهُم مِن دَعوَتِكَ مِن كِفايَتِكَ ومَعونَتِكَ لَهُم، وتَأييدِكَ ونَصرِكَ إيّاهُم، ما تُعينُهُم بِهِ عَلى طاعَتِكَ، وأَزهِق بِحَقِّهِم باطِلَ مَن أرادَ إطفاءَ نورِكَ.
وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وَاملَأ بِهِم كُلَّ اُفُقٍ مِنَ الآفاقِ، وقُطرٍ مِنَ الأَقطارِ، قِسطا وعَدلاً ورَحمَةً وفَضلاً، وَاشكُر لَهُم عَلى حَسَبِ كَرَمِكَ وجودِكَ، وما مَنَنتَ بِهِ عَلَى القائِمينَ بِالقِسطِ مِن عِبادِكَ، وَاذخُر لَهُم مِن ثَوابِكَ ما تَرفَعُ لَهُم بِهِ الدَّرَجاتِ، إنَّكَ تَفعَلُ ما تَشاءُ، وتَحكُمُ ما تُريدُ، آمينَ رَبَّ العالَمينَ.۳

راجع: ص ۲۳۸ ح ۱۰۷۰ (مصباح المتهجّد).

۱ / ۶

دُعاءُ الإِمامِ الجَوادِ علیه السلام

۱۰۴۴.مهج الدعواتـ في ذِكرِ قُنوتاتِ الأَئِمَّةِ الطّاهِرينَ۴ ـ: قُنوتُ الإِمامِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الجَوادِ عليه‏السلام:

1.. سلوا عن الأهل والأولاد : أي نسوا ذكرهم ، وذهلوا عنهم اُنظر : لسان العرب : ج ۱۴ ص ۳۹۵ «سلو» .

2.. يضع عليه كَنَفَهُ : أي يسترَهُ ، وقيل : يرحمه ويلطف به النهاية : ج ۴ ص ۲۰۵ «كنف» .

3.. جمال الاُسبوع : ص ۳۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۳۲ ح ۵ .

4.. ذكر السيّد ابن طاووس سنداً واحداً في بداية أدعية القنوتات.

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10633
صفحه از 416
پرینت  ارسال به