يَرعَى النُّجومَ ساجِدا وراكِعا. بِأَبي مَن لا يَأخُذُهُ فِي اللّهِ لَومَةُ لائِمٍ، مِصباحُ الدُّجى. بِأَبِي القائِمُ بِأَمرِ اللّهِ.
قُلتُ: مَتى خُروجُهُ ؟
قالَ: إذا رَأَيتَ العَساكِرَ بِالأَنبارِ عَلى شاطِئِ الفُراتِ وَالصَّراةِ۱ ودِجلَةَ، وهَدمَ قَنطَرَةِ الكوفَةِ، وإحراقَ بَعضِ بُيوتاتِ الكوفَةِ، فَإِذا رَأَيتَ ذلِكَ فَإِنَّ اللّهَ يَفعَلُ ما يَشاءُ، لاغالِبَ لِأَمرِ اللّهِ ولا مُعَقِّبَ لِحُكمِهِ.۲
۱ / ۵
دُعاءُ الإِمامِ الرِّضا علیه السلام
۱۰۴۳.جمال الاُسبوع نقلاً عن يونس بن عبد الرحمن، عن مولانا أبي الحسن عليّ بن موسى الرضا عليهالسلام: أنَّهُ كانَ يَأمُرُ بِالدُّعاءِ لِلحُجَّةِ صاحِبِ الزَّمانِ عليهالسلام، فَكانَ مِن دُعائِهِ لَهُ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِما:۳
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وَادفَع عَن وَلِيِّكَ وخَليفَتِكَ وحُجَّتِكَ عَلى خَلقِكَ، ولِسانِكَ المُعَبِّرِ عَنكَ بِإِذنِكَ، النّاطِقِ بِحِكمَتِكَ، وعَينِكَ النّاظِرَةِ في بَرِيَّتِكَ، وشاهِدِكَ عَلى عِبادِكَ، الجَحجاحِ۴ المُجاهِدِ المُجتَهِدِ، عَبدِكَ العائِذِ بِكَ، اللّهُمَّ وأَعِذهُ
1.. الصَّراةُ : يطلق على نهرين ببغداد ، الصراة الكبرى والصراة الصغرى معجم البلدان : ج ۳ ص ۳۹۸ .
2.. فلاح السائل : ص ۳۵۳ ح ۲۳۸ ، مصباح المتهجّد : ص ۷۳ ح ۱۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۸۰ ح ۸ وراجع تمامالحديث في هذه الموسوعة : ص ۲۵۶ ح ۱۰۸۴ .
3.. ورد صدر هذا الدعاء في الكتاب هكذا : جمال الاُسبوع : ما حدّث به الشريف الجليل أبو الحسين زيد بن جعفرالعلويّ المحمّديّ ، قال : حدّثنا أبو الحسين إسحاق بن الحسن العفرانيّ ، قال : حدّثنا محمّد بن همّام بن سهيل الكاتب ، ومحمّد بن شعيب بن أحمد المالكيّ ، جميعا ، عن شعيب بن أحمد المالكيّ ، عن يونس بن عبد الرّحمن ... .
4.. الجحجاحُ : السيّد الكريم النهاية : ج ۱ ص ۲۴۰ «جحجح» .