173
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع

فَشَرُّ قائِلٍ، وإن سَكَتَ فَذُو دَعايِرَ.۱
ثُمَّ رَجَعَ إلى صِفَةِ المَهدِيِّ عليه‏السلام فَقالَ: أوسَعُكُم كَهفا، وأَكثَرُكُم عِلما، وأَوصَلُكُم رَحِما، اللّهُمَّ فَاجعَل بَعثَهُ خُروجا مِنَ الغُمَّةِ، وَاجمَع بِهِ شَملَ الاُمَّةِ، فَإِن خارَ اللّه‏ُ لَكَ فَاعزِم ولا تَنثَنِ عَنهُ إن وُفِّقتَ لَهُ، ولا تَجوزَنَّ عَنهُ إن هُديتَ إلَيهِ. هاه ! ـ وأَومَأَ بِيَدِهِ إلى صَدرِهِ ـ شَوقا إلى رُؤيَتِهِ.۲

۱۰۳۸.الذكرى للشهيد الأوّل: اِختارَ ابنُ أبي عَقيلٍ الدُّعاءَ بِما رُوِيَ عَن أميرِ المُؤمِنينَ عليه‏السلام فِي القُنوتِ:
اللّهُمَّ إلَيكَ شُخِصَتِ الأَبصارُ، ونُقِلَتِ الأَقدامُ، ورُفِعَتِ الأَيدي، ومُدَّتِ الأَعناقُ، وأَنتَ دُعيتَ بِالأَلسُنِ، وإلَيكَ سِرُّهُم ونَجواهُم فِي الأَعمالِ، رَبَّنَا افتَح بَينَنا وبَينَ قَومِنا بِالحَقِّ وأَنتَ خَيرُ الفاتِحينَ.
اللّهُمَّ إنّا نَشكُو إلَيكَ غَيبَةَ نَبِيِّنا، وقِلَّةَ عَدَدِنا، وكَثَرَةَ عَدُوِّنا، وتَظاهُرَ الأَعداءِ عَلَينا، ووُقوعَ الفِتَنِ بِنا، فَفَرِّج ذلِكَ اللّهُمَّ بِعَدِلٍ تُظهِرُهُ، وإمامِ حَقٍّ تُعَرِّفُهُ، إلهَ الحَقِّ آمينَ رَبَّ العالَمينَ.
قال: وبَلَغَني أنَّ الصّادِقَ عليه‏السلام كانَ يَأمُرُ شيعَتَهُ أن يَقنُتوا بِهذا بَعدَ كَلِماتِ الفَرَجِ.۳

۱ / ۲

دُعاءُ الإِمامِ زَينِ العابِدينَ علیه السلام

۱۰۳۹.مهج الدّعوات: حِرزٌ لِمُقتَدَى السّاجِدينَ الإِمامِ زَينِ العابِدينَ عليه‏السلام:

1.. الدَّعْرُ : الفساد ، ورجل داعر : خبيث مفسد لسان العرب : ج ۴ ص ۲۸۶ «دعر» .

2.. الغيبة للنعمانيّ : ص ۲۱۲ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۱۱۵ ح ۱۴ .

3.. الذكرى: ج ۳ ص ۲۹۰، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۲۰۷ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
172

ومَخفِرِ أهلِها۱ إذا اُتِيَت، ومَعدِنِ صَفوَتِها إذَا اكتَدَرَت، لا يَجبُنُ إذَا المَنايا هَكَعَت۲، ولا يَخورُ۳ إذَا المَنونُ اكتَنَعَت۴، ولا يَنكُلُ إذَا الكُماةُ۵ اصطَرَعَت، مُشَمِّرٌ مُغلَولِبٌ۶، ظَفِرٌ ضِرغامَةٌ۷، حَصدٌ۸ مُخَدِّشٌ۹، ذَكَرٌ۱۰ سَيفٌ مِن سُيوفِ اللّه‏ِ، رَأسٌ قُثَمٌ۱۱، نشؤ۱۲ رَأسُهُ في باذِخِ۱۳ السُّؤدَدِ، وعارِزٌ۱۴ مَجدُهُ في أكرَمِ المَحتَدِ.۱۵
فَلا يَصرِفَنَّكَ عَن بَيعَتِهِ صارِفٌ عارِضٌ يَنوصُ إلَى الفِتنَةِ كُلَّ مَناصٍ۱۶ ؛ إن قالَ

1.. خَفَرت الرجلَ ـ من باب ضرب ـ : إذا أجرته وكنت له حاميا وكفيلاً مجمع البحرين : ج ۳ ص ۲۹۱ «خفر» . فالمعنى أنّه عليه‏السلام مَحَلُّ إجارة أهلها .

2.. هكعت : أي نزلت (اُنظر : لسان العرب : ج ۸ ص ۳۷۴ «هكع») .

3.. خار الرجل : ضعف وانكسر ؛ ورجل خوّارٌ : ضعيف لسان العرب : ج ۴ ص ۲۶۲ «خور».

4.. كَنَعَ : إذا قرب ودنا النهاية : ج ۴ ص ۲۰۴ «كنع» .

5.. الكَمِيّ : الشجاع ، والجمع الكماة لسان العرب : ج ۱۵ ص ۲۳۲ «كمي».

6.. مغلولب : ملتفّ (لسان العرب : ج ۱ ص ۶۵۲ «غلب») .

7.. الضَّرغم والضِّرغام والضِّرغامة : الأسد ، ورجل ضرغامة : شجاع . فإمّا أن يكون شبّه بالأسد ، وإمّا أن يكون ذلك أصلاً فيه لسان العرب : ج ۱۲ ص ۳۵۷ «ضرغم».

8.. الحصد:جَزّ البرّ ونحوه. وقتل الناس أيضاً حَصدٌترتيب كتاب العين:ص۱۸۲«حصد».أي يحصد الكافرين والمعاندين بالقتل.

9.. مخدّش : أي يخدش الكفّار ويجرحهم (اُنظر : مجمع البحرين : ج ۴ ص ۱۳۶ «خدش»).

10.. رجل ذَكَرٌ : إذا كان قويّاً شجاعاً أنفاً أبيّاً لسان العرب : ج ۴ ص ۳۰۹ «ذكر».

11.. قال الفيروزآبادي : الرأس : أعلى كلّ شيء ، وسيّد القوم . والقُثَم ـ كزُفَر ـ : الكثير العطاء بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۱۱۶ .

12.. كذا في الطبعة المعتمدة للمصدر ، وفي بحار الأنوار «نشق» ، وفي بعض النسخ : «لبق» ، وفي بعضها «شق» . ولم نجد لها معنى مناسباً ، واللّه‏ العالم .

13.. الباذخ : العالي لسان العرب : ج ۳ ص ۷ «بذخ».

14.. عَرِزَ واستعرَزَ : اشتدَّ وصَلُبَ تاج العروس : ج ۸ ص ۹۹ «عرز» .

15.. المحتَدُ : الخالص الأصل من كلّ شيء القاموس المحيط : ج ۱ ص ۲۸۶ «حتد» .

16.. المناص : الملجأ . وناص مناصاً : تحرّك ، وعنه : تنحّى ، وإليه : نهض القاموس المحيط : ج ۲ ص ۳۲۱ «نوص».

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10821
صفحه از 416
پرینت  ارسال به