اِنتَظِرُوا الفَرَجَ مِن ثَلاثٍ.
فَقيلَ: يا أميرَ المُؤمِنينَ وما هُنَّ ؟ فَقالَ: اِختِلافُ أهلِ الشّامِ بَينَهُم، وَالرّاياتُ السّودُ مِن خُراسانَ، وَالفَزعَةُ في شَهرِ رَمَضانَ.
فَقيلَ: ومَا الفَزعَةُ في شَهرِ رَمَضانَ ؟۱ فَقالَ: أوَما سَمِعتُم قَولَ اللّهِ عز و جل فِي القُرآنِ: «إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ ءَايَةً فَظَلَّتْ أَعْنَقُهُمْ لَهَا خَضِعِينَ»۲؟ هِيَ آيَةٌ تُخرِجُ الفَتاةَ مِن خِدرِها، وتوقِظُ النّائِمَ، وتُفزِعُ اليَقَظانَ.۳
۱۰۳۱.الإرشاد: قَد جاءَتِ الأَخبارُ بِذِكرِ عَلاماتٍ لِزَمانِ قِيامِ القائِمِ المَهدِيِ عليهالسلام، وحَوادِثَ تَكونُ أمامَ قِيامِهِ وآياتٍ ودَلالاتٍ، فَمِنها: خُروجُ السُّفيانِيِ... وهَدمُ سورِ الكوفَةِ، وإقبالُ راياتٍ سودٍ مِن قِبَلِ خُراسانَ.۴
۱۰۳۲.الغيبة للطوسي: الفَضلُ بنُ شاذانَ، عَن مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ، عَن عُثمانَ بنِ أحمَدَ السَّمّاكِ، عَن إبراهيمَ بنِ عَبدِ اللّهِ الهاشِمِيِّ، عَن إبراهيمَ بنِ هاني، عَن نُعَيمِ بنِ حَمّادٍ، عَن سَعيدٍ أبي عُثمانَ، عَن جابِرٍ، عَن أبي جَعفَرٍ عليهالسلام، قالَ:
تَنزِلُ الرّاياتُ السّودُ الَّتي تَخرُجُ مِن خُراسانَ إلَى الكوفَةِ، فَإِذا ظَهَرَ المَهدِيُّ عليهالسلام بَعَثَ إلَيهِ بِالبَيعَةِ.۵
۱۰۳۳.الفتن: حَدَّثَنا سَعيدٌ أبو عُثمانَ، عَن جابِرٍ، عَن أبي جَعفَرٍ عليهالسلام، قالَ: تَنزِلُ الرّاياتُ
1.. يبدو أن المراد هو الخوف على إثر الصيحة السماويّة ؛ الصيحة التي تسمع من السماء في شهر رمضان .
2.. الشعراء : ۴ .
3.. الغيبة للنعماني : ص ۲۵۱ ح ۸ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۳۸۷ ح ۴ عن المعلّى بن خنيس عن الإمامالصادق عليهالسلام ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۲۹ ح ۹۵ .
4.. الإرشاد : ج ۲ ص ۳۶۸ ، روضة الواعظين : ص ۲۸۷ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۱۹ ح ۸۲ .
5.. الغيبة للطوسي : ص ۴۵۲ ح ۴۵۷ ، الخرائج و الجرائح : ج ۳ ص ۱۱۵۸ ح ۶۲ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۱۷ح ۷۷ .