ويَقومونَ مَعَهُ، ويَستَقيمونَ عَلَيهِ ويَنصُرونَهُ.۱
۱۰۲۰.بحار الأنوار: عَن عَلِيِّ بنِ عيسى، عَن عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ الرَّبيعِ، عَن صَفوانَ بنِ يَحيى بَيّاعِ السّابِرِيِّ۲، قالَ:
كُنتُ يَوما عِندَ أبِي الحَسَنِ عليهالسلام فَجَرى ذِكرُ «قُمَّ» وأَهلِهِ ومَيلِهِم إلَى المَهدِيِ عليهالسلام، فَتَرَحَّمَ عَلَيهِم وقالَ: رَضِيَ اللّهُ عَنهُم. ثُمَّ قالَ: إنَّ لِلجَنَّةِ ثَمانِيَةَ أبوابٍ وواحِدٌ مِنها لِأَهلِ «قُمَّ»، وهُم خِيارُ شيعَتِنا مِن بَينِ سائِرِ البِلادِ، خَمَّرَ اللّهُ تَعالى وَلايَتَنا في طينَتِهِم.۳
۱۰۲۱.بحار الأنوار: رَوى بَعضُ أصحابِنا، قالَ: كُنتُ عِندَ أبي عَبدِ اللّهِ عليهالسلام جالِسا، إذ قَرَأَ هذِهِ الآيَةَ: «فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِى بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلَلَ الدِّيَارِ وَ كَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً».
فَقُلنا: جُعِلنا فِداكَ، مَن هؤُلاءِ ؟ فَقالَ ثَلاثَ مَرّاتٍ: هُم وَاللّهِ أهلُ «قُمَّ».۴
۱۰۲۲.بحار الأنوار: عَن عَلِيِّ بنِ عيسى، عَن أيّوبَ بنِ يَحيَى الجَندَلِ، عَن أبِي الحَسَنِ الأَوَّلِ عليهالسلام، قالَ:
رَجُلٌ مِن أهلِ «قُمَّ» يَدعُو النّاسَ إلَى الحَقِّ، يَجتَمِعُ مَعَهُ قَومٌ كَزُبَرِ۵ الحَديدِ، لا تُزِلُّهُمُ الرِّياحُ العَواصِفُ، ولا يَمَلّونَ مِنَ الحَربِ، ولا يَجبُنونَ، وعَلَى اللّهِ يَتَوَكَّلونَ، وَالعاقِبَةُ لِلمُتَّقينَ.۶
راجع: ج ۵ ص ۹۵ (القسم العاشر/الفصل الثاني/إفاضة العلم من قمّ إلى سائر البلاد).
1.. بحار الأنوار : ج ۶۰ ص ۲۱۶ ح ۳۸ عن تاريخ قم .
2.. ضرب من الثياب الرقاق تُعمَل بسابور ؛ موضع بفارس .
3.. بحار الأنوار : ج ۶۰ ص ۲۱۶ ح ۳۹ عن تاريخ قم .
4.. بحار الأنوار : ج ۶۰ ص ۲۱۶ ح ۴۰ عن تاريخ قم .
5.. زُبَرُ الحَديدِ ـ بفتح الباء وضمّها ـ : أي قطع الحديد مجمع البحرين : ج ۲ ص ۷۳۶ «زبر» .
6.. بحار الأنوار : ج ۶۰ ص ۲۱۶ ح ۳۷ نقلاً عن تاريخ قم .