127
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع

أبي طالِبٍ عليه‏السلام وطَعنُ الحَسَنِ عليه‏السلام، «وَ لَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا» قالَ: قَتلُ الحُسَينِ عليه‏السلام، «فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاَهُمَا» فَإِذا جاءَ نَصرُ دَمِ الحُسَينِ عليه‏السلام، «بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِى بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلَلَ الدِّيَارِ» قَومٌ يَبعَثُهُمُ اللّه‏ُ قَبلَ خُروجِ القائِمِ عليه‏السلام، فَلا يَدَعونَ وِترا۱ لاِلِ مُحَمَّدٍ إلاّ قَتَلوهُ، «وَ كَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً»۲ خُروجُ القائِمِ عليه‏السلام.۳

۱۰۱۸.تفسير العيّاشي: عَن صالِحِ بنِ سَهلٍ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام في قَولِهِ: «وَ قَضَيْنَا إِلَى بَنِى إِسْرَ ءِيلَ فِى الْكِتَبِ لَتُفْسِدُنَّ فِى الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ»: قَتلُ عَلِيٍّ وطَعنُ الحَسَنِ، «وَ لَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا» قَتلُ الحُسَينِ، «فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاَهُمَا» إذا جاءَ نَصرُ دَمِ الحُسَينِ، «بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِى بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلَلَ الدِّيَارِ» قَومٌ يَبعَثُهُمُ اللّه‏ُ قَبلَ خُروجِ القائِمِ، لا يَدَعونَ وِترا لاِلِ مُحَمَّدٍ إلاّ حَرَّقوهُ، «وَ كَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً» قَبلَ قِيامِ القائِمِ.۴

۵ / ۲

دَورُ القُمِّيّينَ فِي الدِّفاعِ عَنِ الحَقِّ ونُصرَةِ الإِمامِ المَهدِيِّ علیه السلام

۱۰۱۹.بحار الأنوار: بِإِسنادِهِ۵ عَن عَفّانَ البَصرِيِّ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قالَ: قالَ لي: أتَدري لِمَ سُمِّيَ «قُمَّ» ؟ قُلتُ: اللّه‏ُ ورَسولُهُ وأَنتَ أعلَمُ !
قالَ: إنَّما سُمِّيَ «قُمَّ» لِأَنَّ أهلَهُ يَجتَمِعونَ مَعَ قائِمِ آلِ مُحَمَّدٍ ـ صَلَواتُ اللّه‏ِ عَلَيهِ ـ،

1.. الوِتْرُ : الجناية التي يجنيها الرجل على غيره من قتل أو نهب أو سبي ، ومنه الموتور لمن قُتل له قتيل فلم يدرَك بدمه النهاية : ج ۵ ص ۱۴۸ «وتر» . وقال العلاّمة المازندراني : ولعلّ المراد به المتّصف بها (شرح الكافي للمازندراني : ج ۱۲ ص ۲۶۰) . وقال العلاّمة المجلسي : قوله عليه‏السلام : «وتراً» ، الوتر ـ بالكسر ـ : الجناية ، أي صاحب وتر وجناية على آل محمّد صلى‏الله‏عليه‏و‏آله (مرآة العقول : ج ۲۶ ص ۱۲۳) .

2.. الإسراء : ۵ .

3.. الكافي : ج ۸ ص ۲۰۶ ح ۲۵۰ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۴۸ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۲۷۷ ح ۷ ،بحار الأنوار : ج ۵۳ ص ۹۳ ح ۱۰۳ .

4.. تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۸۱ ح ۲۰ ، كامل الزيارات : ص ۱۳۳ ح ۱۵۳ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۵۶ ح ۴۶ .

5.. أي : الحسن بن محمّد بن الحسن القُمّي في كتاب تاريخ قم .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
126

كَأَنّي بِقَومٍ قَد خَرَجوا بِالمَشرِقِ يَطلُبونَ الحَقَّ فَلا يُعطَونَهُ، ثُمَّ يَطلُبونَهُ فَلا يُعطَونَهُ، فَإِذا رَأَوا ذلِكَ وَضَعوا سُيوفَهُم عَلى عَواتِقِهِم، فَيُعطَونَ ما سَأَلوهُ فَلا يَقبَلونَهُ حَتّى يَقوموا، ولا يَدفَعونَها إلاّ إلى صاحِبِكُم، قَتلاهُم شُهَداءُ، أما إنّي لَو أدرَكتُ ذلِكَ لاَستَبقَيتُ نَفسي لِصاحِبِ هذَا الأَمرِ.۱

۱۰۱۶.الإقبال: هذا ما رَوَيناهُ ورَأَينا عَن أبي بَصيرٍ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قالَ: اللّه‏ُ أجَلُّ وأَكرَمُ وأَعظَمُ مِن أن يَترُكَ الأَرضَ بِلا إمامٍ عادِلٍ.
قالَ: قُلتُ لَهُ: جُعِلتُ فِداكَ، فَأَخبِرني بِما أستَريحُ إلَيهِ.
قالَ: يا أبا مُحَمَّدٍ، لَيسَ يَرى اُمَّةُ مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فَرَجا أبَدا مادامَ لِوُلدِ بَني فُلانٍ مُلكٌ حَتّى يَنقَرِضَ مُلكُهُم، فَإِذَا انقَرَضَ مُلكُهُم أتاحَ اللّه‏ُ لاُِمَّةِ مُحَمَّدٍ رَجُلاً مِنّا أهلَ البَيتِ، يُشيرُ بِالتُّقى ويَعمَلُ بِالهُدى ولا يَأخُذُ في حُكمِهِ الرُّشا۲. وَاللّه‏ِ ! إنّي لَأَعرِفُهُ بِاسمِهِ وَاسمِ أبيهِ. ثُمَّ يَأتينَا الغَليظُ القَصَرَةِ۳ ذُو الخالِ وَالشّامَتَينِ، القائِمُ العادِلُ الحافِظُ لِمَا استودِعَ، يَملَؤُها قِسطا وعَدلاً كَما مَلَأَهَا الفُجّارُ جَورا وظُلما.۴

۱۰۱۷.الكافي: عِدَّةٌ مِن أصحابِنا، عَن سَهلِ بنِ زِيادٍ، عَن مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ بنِ شَمّونٍ، عَن عَبدِ اللّه‏ِ بنِ عَبدِ الرَّحمنِ الأَصَمِّ، عَن عَبدِ اللّه‏ِ بنِ القاسِمِ البَطَلِ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام في قَولِهِ تَعالى:
«وَ قَضَيْنَا إِلَى بَنِى إِسْرَ ءِيلَ فِى الْكِتَبِ لَتُفْسِدُنَّ فِى الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ»۵، قالَ: قَتلُ عَلِيِّ بنِ

1.. الغيبة للنعماني : ص ۲۷۳ ح ۵۰ بسند معتبر ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۴۳ ح ۱۱۶ .

2.. الرِّشوة والرُّشوة : الوصلة إلى الحاجة بالمصانعة ، فالراشي : مَن يُعطي الذي يعينه على الباطل ، والمُرتشي : الآخذ النهاية : ج ۲ ص ۲۲۶ «رشا» .

3.. القَصَرَة : العُنُق وأصلُ الرقَبَة لسان العرب : ج ۵ ص ۱۰۱ «قصر» .

4.. الإقبال : ج ۳ ص ۱۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۶۹ ح ۱۵۸ .

5.. الإسراء : ۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10808
صفحه از 416
پرینت  ارسال به