اللّهُمَّ عَرِّفني نَفسَكَ، فَإِنَّكَ إن لَم تُعَرِّفني نَفسَكَ لَم أعرِف نَبِيَّكَ، اللّهُمَّ عَرِّفني رَسولَكَ، فَإِنَّكَ إن لَم تُعَرِّفني رَسولَكَ لَم أعرِف حُجَّتَكَ، اللّهُمَّ عَرِّفني حُجَّتَكَ، فَإِنَّكَ إن لَم تُعَرِّفني حُجَّتَكَ ضَلَلتُ عَن ديني.۱
۱۰۰۷.الكافي: الحُسَينُ بنُ أحمَدَ، عَن أحمَدَ بنِ هِلالٍ، قالَ: حَدَّثَنا عُثمانُ بنُ عيسى، عَن خالِدِ بنِ نَجيحٍ، عَن زُرارَةَ بنِ أعيَنَ، قالَ: قالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليهالسلام:
لا بُدَّ لِلغُلامِ مِن غَيبَةٍ. قُلتُ: ولِمَ ؟ قالَ: يَخافُ ـ وأَومَأَ بِيَدِهِ إلى بَطنِهِ ـ، وهُوَ المُنتَظَرُ، وهُوَ الَّذي يَشُكُّ النّاسُ في وِلادَتِهِ ؛ فَمِنهُم مَن يَقولُ: حَملٌ، ومِنهُم مَن يَقولُ: ماتَ أبوهُ ولَم يُخَلِّف، ومِنهُم مَن يَقولُ: وُلِدَ قَبلَ مَوتِ أبيهِ بِسَنَتَينِ.
قالَ زُرارَةُ: فَقُلتُ: وما تَأمُرُني لَو أدرَكتُ ذلِكَ الزَّمانَ ؟ قالَ: اُدعُ اللّهَ بِهذَا الدُّعاءِ:
اللّهُمَّ عَرِّفني نَفسَكَ فَإِنَّكَ إن لَم تُعَرِّفني نَفسَكَ لَم أعرِفكَ، اللّهُمَّ عَرِّفني نَبِيَّكَ، فَإِنَّكَ إن لَم تُعَرِّفني نَبِيَّكَ لَم أعرِفهُ قَطُّ، اللّهُمَّ عَرِّفني حُجَّتَكَ فَإِنَّكَ إن لَم تُعَرِّفني حُجَّتَكَ ضَلَلتُ عَن ديني.
قالَ أحمَدُ بنُ الهِلالِ: سَمِعتُ هذَا الحَديثَ مُنذُ سِتٍّ وخَمسينَ سَنَةً۲.۳
۱۰۰۸.مهج الدعوات: نَروي بِإِسنادِنا إلى مُحَمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ إبراهيمَ الجُعفِيِّ المَعروفِ بِالصّابُونِيِّ، مِن جُملَةِ حَديثٍ بِإسنادِهِ، وذَكَرَ فيهِ غَيبَةَ المَهدِيِ عليهالسلام:
قُلتُ: كَيفَ تَصنَعُ شيعَتُكَ ؟ قالَ: عَلَيكُم بِالدُّعاءِ وَانتِظارِ الفَرَجِ، فَإِنَّهُ سَيَبدو لَكُم
1.. الكافي : ج ۱ ص ۳۳۷ ح ۵ بسند معتبر ، الغيبة للطوسي : ص ۳۳۳ ح ۲۷۹ ، كمال الدين : ص ۳۴۲ ح ۲۴ ، الغيبةللنعماني : ص ۱۶۶ ح ۶ كلّها بسند معتبر ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۲۳۷ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۴۶ ح ۷۰ .
2.. توفّي أحمد بن هلال عام ۲۶۷ه أي بعد مخالفته النائب الثاني للإمام المهديّ عليهالسلام . والظاهر أنّ قوله هذا نقل قبلانحرافه ، وبالنتيجة يمكن القول أنّ أحمد بن هلال سمع هذه الرواية قبل عام ۲۱۰ه ، أي في أوائل إمامة الإمام الجواد عليهالسلام راجع : ج ۲ ص ۴۷۷ «القسم الرابع / الفصل الرابع / أحمد بن هلال» .
3.. الكافي : ج ۱ ص ۳۴۲ ح ۲۹ بسند معتبر ، جمال الاُسبوع : ص ۳۱۴ .