بِمَا استَوحَشَ مِنهُ الجاهِلونَ، صَحِبُوا الدُّنيا بِأَبدانٍ أرواحُها مُتَعَلِّقَةٌ بِالمَحَلِّ الأَعلى، اُولئِكَ خُلَفاءُ اللّهِ في أرضِهِ، وَالدُّعاةُ إلى دينِهِ. هاه هاه شَوقا إلى رُؤيَتِهِم.۱
راجع: ص ۸۳ ـ ۸۴ ح ۹۵۱ (كمال الدين) وح ۹۵۲ (الكافي).
۳ / ۶
الاِستِعانَةُ بِاللّهِ في عَصرِ الغَيبَةِ
أ ـ دُعاءُ الغَريقِ
۱۰۰۴.كمال الدين: حَدَّثَنا أبي ومُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ أحمَدَ بنِ الوَليدِ رَضِيَ اللّهُ عَنهُما، قالا: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ الصَّفّارُ، عَنِ العَبّاسِ بنِ مَعروفٍ، عَن عَلِيِّ بنِ مَهزِيارَ، عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبوبٍ، عَن حَمّادِ بنِ عيسى، عَن إسحاقَ بنِ جَريرٍ، عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنانٍ، قالَ:
دَخَلتُ أنَا وأَبي عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليهالسلام، فَقالَ: فَكَيفَ أنتُم إذا صِرتُم في حالٍ لا تَرَونَ فيها إمامَ هُدىً، ولا عَلَما يُرى، ولا يَنجو مِنها إلاّ مَن دَعا دُعاءَ الغَريقِ، فَقالَ لَهُ أبي: إذا وَقَعَ هذا لَيلاً فَكَيفَ نَصنَعُ ؟
فَقالَ: أمّا أنتَ فلا تُدرِكُهُ، فَإِذا كانَ ذلِكَ فَتَمَسَّكوا بِما في أيديكُم حَتى يَتَّضِحَ لَكُمُ الأَمرُ.۲
۱۰۰۵.كمال الدين: بِهذَا الإِسنادِ ۳، عَن مُحَمَّدِ بنِ مَسعودٍ، قالَ: وَجَدتُ بِخَطِّ جَبرَئيلَ بنِ أحمَدَ: حَدَّثَنِي العُبَيدِيُّ مُحَمّدُ بنُ عيسى، عَن يونُسَ بنِ عَبدِ الرَّحمنِ، عَن عَبدِ اللّهِ