عَدُوِّهِ، ويَتَوَلَّى الأَئِمَّةَ الهادِيَةَ مِن قَبلِهِ، اُولئِكَ رُفَقائي وذَوو وُدّي ومَوَدَّتي، وأَكرَمُ اُمَّتي عَلَيَّ. قالَ رِفاعَةُ: وأَكرَمُ خَلقِ اللّهِ عَلَيَّ.۱
۱۰۰۱.كفاية الأثر: حَدَّثَنا أبُو المُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللّهِ بنِ المُطَّلِبِ الشَّيبانِيُّ رحمهالله، قالَ أبو مُزاحِمٍ موسَى بنُ عَبدِ اللّهِ۲ بنِ يَحيَى بنِ خاقانَ المُقرِئُ بِبَغدادَ، قالَ: حَدَّثَنا أبو بَكرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللّهِ بنِ إبراهيمَ الشّافِعِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ حَمّادِ بنِ ماهانَ الدَّبّاغُ أبو جَعفَرٍ، قالَ: حَدَّثَنا عيسَى بنُ إبراهيمَ، قالَ: حَدَّثَنَا الحارِثُ بنُ نَبهانَ، قالَ: حَدَّثَنا عيسَى بنُ يَقطانَ، عَن أبي سَعيدٍ، عَن مَكحولٍ، وعَن واثِلَةَ بنِ الأَشفَعِ۳، عَن جابِرِ بنِ عَبدِ اللّهِ الأَنصارِيِّ، عَن رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله ـ في حَديثٍ ـ:
إذا عَجَّلَ اللّهُ خُروجَ قائِمِنا، يَملَأُ الأَرضَ قِسطا وعَدلاً كَما مُلِئَت جَورا وظُلما.
ثُمَّ قالَ عليهالسلام: طوبى لِلصّابِرينَ في غَيبَتِهِ، طوبى لِلمُتَّقينَ۴ عَلى مَحَجَّتِهِم، اُولئِكَ وَصَفَهُمُ اللّهُ في كِتابِهِ وقالَ: و«الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ»۵، وقالَ: «أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلاَ إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ»۶.۷
۱۰۰۲.الأمالي للطوسي: أخبَرَنا أبو عَبدِ اللّهِ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ [بنِ النُّعمانِ]، قالَ: أخبَرَني أبُو القاسِمِ جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ يَعقوبَ، قالَ: حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ إبراهيمَ بنِ هاشِمٍ، عَن أبيهِ، عَن مُحَمَّدِ بنِ عيسى، عَن يونُسَ بنِ عَبدِ الرَّحمنِ، عَن عَمرِو بنِ شِمرٍ، عَن جابِرٍ، قالَ:
1.. الغيبة للطوسي : ص ۴۵۶ ح ۴۶۶ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۲۹ ح ۲۵ .
2.. في بحار الأنوار «عبيد اللّه» .
3.. في بحار الأنوار : «واثلة بن الأسقع» .
4.. في بحار الأنوار : «للمقيمين» .
5.. البقرة : ۳ .
6.. المجادلة : ۲۲ .
7.. كفاية الأثر : ص ۵۶ ـ ۶۰ ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۳۰۴ ـ ۳۰۶ ح ۱۴۴ .