111
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع

آلِ مُحَمَّدٍ نَصَرتُهُ، كانَ كَالمُقارِعِ بَينَ يَدَيهِ بِسَيفِهِ، لا بَل كَالشَّهيدِ مَعَهُ.۱

۹۹۸.كمال الدين: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ زِيادِ بنِ جَعفَرٍ الهَمَدانِيُّ رضى‏الله‏عنه، قالَ: حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ إبراهيمَ بنِ هاشِمٍ، عَن أبيهِ، عَن صالِحِ بنِ السِّندِيِّ، عَن يونُسَ بنِ عَبدِ الرَّحمنِ، قالَ:
دَخَلتُ عَلى موسَى بنِ جَعفَرٍ عليه‏السلام... ثُمَّ قالَ عليه‏السلام: طوبى لِشيعَتِنَا، المُتَمَسِّكينَ بِحَبلِنا في غَيبَةِ قائِمِنَا، الثّابِتينَ عَلى مُوالاتِنا وَالبَراءَةِ مِن أعدائِنا، اُولئِكَ مِنّا ونَحنُ مِنهُم، قَد رَضوا بِنا أئِمَّةً، ورَضينا بِهِم شيعَةً، فَطوبى لَهُم، ثُمَّ طوبى لَهُم، وهُم وَاللّه‏ِ مَعَنا في دَرَجاتِنا يَومَ القِيامَةِ.۲

۹۹۹.كمال الدين: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ زِيادِ بنِ جَعفَرٍ الهَمَدانِيُّ رضى‏الله‏عنه، قالَ: حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ إبراهيمَ بنِ هاشِمٍ، عَن أبيهِ، عَن بِسطامِ بنِ مُرَّةَ، عَن عَمرِو بنِ ثابِتٍ، قالَ: قالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ سَيِّدُ العابِدينَ عليه‏السلام:
مَن ثَبَتَ عَلى مُوالاتِنا في غَيبَةِ قائِمِنا، أعطاهُ اللّه‏ُ عز و جل أجرَ ألفِ شَهيدٍ مِن شُهَداءِ بَدرٍ واُحُدٍ.۳

۱۰۰۰.الغيبة للطوسي: عَنِ الفَضلِ بنِ شاذانَ، عَن إسماعيلَ بنِ مِهرانَ، عَن أيمَنَ بنِ مُحرِزٍ، عن رِفاعَةَ بنِ موسى ومُعاوِيَةَ بنِ وَهبٍ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قالَ: قالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله:
طوبى لِمَن أدرَكَ قائِمَ أهلِ بَيتي وهُوَ مُقتَدٍ بِهِ قَبلَ قِيامِهِ، يَتَوَلّى وَلِيَّهُ ويَتَبَرَّأُ مِن

1.. كمال الدين : ص ۶۴۴ ح ۲ وراجع هذه الموسوعة : ص ۷۸ ح ۹۴۰ الكافي .

2.. كمال الدين : ص ۳۶۱ ح ۵ بسند معتبر ، كفاية الأثر : ص ۲۶۵ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۲۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ص ۱۵۱ ح ۶ وراجع تمام الحديث في هذه الموسوعة : ج ۲ ص ۲۱۰ ح ۵۲۶ .

3.. كمال الدين : ص ۳۲۳ ح ۷ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۲۳۱ وليس فيه «واُحد» ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۳۱۲ ،الدعوات : ص ۲۷۴ ح ۷۸۷ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۲۵ ح ۱۳ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
110

هذَا لَأَمرٌ۱ مِن أمرِ اللّه‏ِ وسِرٌّ مِن سِرِّ اللّه‏ِ، مَطوِيٌّ عَن عِبادِ اللّه‏ِ، فَإِيّاكَ وَالشَّكَّ فيهِ ؛ فَإِنَّ الشَّكَّ في أمرِ اللّه‏ِ عز و جل كُفرٌ.۲

۹۹۶.كمال الدين: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ أحمَدَ بنِ الوَليدِ رضى‏الله‏عنه، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ الصَّفّارُ، عَن أحمَدَ بنِ أبي عَبدِ اللّه‏ِ البَرقِيِ، عَن أبيهِ، عَنِ المُغيرَةِ، عَنِ المُفَضَّلِ بنِ صالِحٍ، عَن جابِرٍ، عَن أبي جَعفَرٍ الباقِرِ عليه‏السلام أنَّهُ قالَ:
يَأتي عَلَى النّاسِ زَمانٌ يَغيبُ عَنهُم إمامُهُم، فَيا طوبى لِلثّابِتينَ عَلى أمرِنا في ذلِكَ الزَّمانِ، إنَّ أدنى ما يَكونُ لَهُم مِنَ الثَّوابِ أن يُنادِيَهُمُ البارِئُ جَلَّ جَلالُهُ فَيَقولَ۳: عِبادي وإمائي ! آمَنتُم بِسِرّي، وصَدَّقتُم بِغَيبي، فَأَبشِروا بِحُسنِ الثَّوابِ مِنّي، فَأَنتُم عِبادي وإمائي حَقّا، مِنكُم أتَقَبَّلُ، وعَنكُم أعفو، ولَكُم أغفِرُ، وبِكُم أسقي عِبادِيَ الغَيثَ، وأَدفَعُ عَنهُمُ البَلاءَ، ولَولاكُم لَأَنزَلتُ عَلَيهِم عَذابي.۴

۹۹۷.كمال الدين: بِهذَا الإِسنادِ۵، عَن ثَعلَبَةَ، عَن عُمَرَ بنِ أبانٍ، عَن عَبدِ الحَميدِ الواسِطِيِّ، عَن أبي جَعفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الباقِرِ عليه‏السلام، قالَ:
قُلتُ لَهُ: أصلَحَكَ اللّه‏ُ، لَقَد تَرَكنا أسواقَنَا انتِظارا لِهذَا الأَمرِ. فَقالَ عليه‏السلام: يا عَبدَ الحَميدِ، أتَرى مَن حَبَسَ نَفسَهُ عَلَى اللّه‏ِ عز و جل لا يَجعَلُ اللّه‏ُ لَهُ مَخرَجا ؟ بَلى وَاللّه‏ِ، لَيَجعَلَنَّ اللّه‏ُ لَهُ مَخرَجا، رَحِمَ اللّه‏ُ عَبدا حَبَسَ نَفسَهُ عَلَينا، رَحِمَ اللّه‏ُ عَبدا أحيا أمرَنا.
قالَ: قُلتُ: فَإِن مِتُّ قَبلَ أن اُدرِكَ القائِمَ ؟ قالَ: القائِلُ مِنكُم: أن لَو أدرَكتُ قائِمَ

1.. في المصدر : «الأمر أمر» ، والتصويب من بحار الأنوار .

2.. كمال الدين : ص ۲۸۷ ح ۷ ، اليقين : ص ۴۹۴ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۲۲۷ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۳۱۱ ، بحارالأنوار : ج ۵۱ ص ۷۳ ح ۱۸ .

3.. لا توجد كلمة : «فيقول» في بحار الأنوار ، و هو الأنسب .

4.. كمال الدين : ص ۳۳۰ ح ۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۴۵ ح ۶۶.

5.. أي : المظفّر بن جعفر بن المظفّر العلويّ ، عن جعفر بن محمّد بن مسعود ، عن جعفر بن محمّد أو جعفر بن معروف ، عن العمركيّ بن عليّ البوفكيّ ، عن الحسن بن عليّ بن فضال .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الرابع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 11417
صفحه از 416
پرینت  ارسال به