73
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الثالث

«لا يَجوزُ وَزنُهُ إلاّ بِالذَّهَبِ أوِ الفِضَّةِ، وكَذا جَرَتِ السُّنَّةُ».۱

۲ / ۶

جَوابُ مَسائِلَ اُنفِذَت مِن قُمَّ

۶۹۵.الغيبة للطوسي: أخبَرَنا جَماعَةٌ، عَن أبِي الحَسَنِ مُحَمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ داودَ القُمِّيِّ۲، قالَ: وَجَدتُ بِخَطِّ أحمَدَ بنِ إبراهيمَ النَّوبَختِيِّ۳ وإملاءِ أبِي القاسِمِ الحُسَينِ بنِ روحٍ رضى‏الله‏عنهعَلى ظَهرِ كِتابٍ فيهِ جَواباتٌ ومَسائِلُ اُنفِذَت مِن قُمَّ، يُسأَلُ عَنها هَل هِيَ جَواباتُ الفَقيهِ عليه‏السلام أو جَواباتُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الشَّلمَغانِيِّ ؟ لِأَ نَّهُ حُكِيَ عَنهُ أنَّهُ قالَ: هذِهِ المَسائِلُ أنَا أجَبتُ عَنها، فَكَتَبَ إلَيهِم عَلى ظَهرِ كِتابِهِم:
«بِسمِ اللّه‏ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، قَد وَقَفنا عَلى هذِهِ الرُّقعَةِ وما تَضَمَّنَتهُ، فَجَميعُهُ جَوابُنا عَنِ المَسائِلِ، ولا مَدخَلَ لِلمَخذولِ الضّالِّ المُضِلِّ المَعروفِ بِالعَزاقِرِيِّ لَعَنَهُ اللّه‏ُ في حَرفٍ مِنهُ، وقَد كانَت أشياءُ خَرَجَت إلَيكُم عَلى يَدَي أحمَدَ بنِ بِلالٍ۴ وغَيرِهِ مِن نُظَرائِهِ، وكانَ مِنِ ارتِدادِهِم عَنِ الإِسلامِ مِثلُ ما كانَ مِن هذا، عَلَيهِم لَعنَةُ اللّه‏ِ وغَضَبُهُ».
فَاستَثبَتُّ۵ قَديما في ذلِكَ، فَخَرَجَ الجَوابُ: «ألا مَنِ استَثبَتَ فَإِنَّهُ لا ضَرَرَ في

1.. كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۴۸۹ ح ۴۷۲۷ .

2.. أبو الحسن محمّد بن أحمد بن داود القمّي ت ۳۶۸ ه، شيخ هذه الطائفة وعالمها ، وشيخ القمّيين في وقته وفقيههم ، حكى أبو عبداللّه‏ الغضائريّ : أنّه لم ير أحدا أحفظ منه ولا أفقه ولا أعرف بالحديث ، له كتب ، منها : كتاب المزار (راجع : رجال النجاشيّ : ج ۲ ص ۳۰۴ الرقم ۱۰۴۶ ورجال الطوسيّ : ص ۴۴۷ الرقم ۶۳۵۹ والفهرست للطوسيّ : ص ۲۱۱ الرقم ۶۰۳ وخلاصة الأقوال : ص ۱۶۲ الرقم ۱۶۱) .

3.. أحمد بن إبراهيم النوبختيّ ، لم يذكروه مستدركات علم رجال الحديث : ج ۱ ص ۲۴۴ الرقم ۶۴۳ .

4.. من المرجّح، أن يكون «بلال» تصحيفاً لـ«هلال»، و أن يكون المقصود : أحمد بن هلال أبا جعفر العبرتائيّ الذي كان يدّعي كذباً السفارة لإمام العصر راجع : ج ۲ ص ۴۷۴ «القسم الرابع / الفصل الرابع / دعاة الوكالة الدجّالون» .

5.. قوله : «فاستثبت» من تتمّة ما كتب السائل ؛ أي كنت قديما أطلب إثبات هذه التوقيعات هل هي منكم أو لا ولمّا كان جواب هذه الفقرة مكتوبا تحتها أفردها للإشعار بذلك بحار الأنوار : ج ۵۳ ص ۱۵۴ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الثالث
72

«بِسمِ اللّه‏ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، سَأَلتَ الدُّعاءَ مِنَ العِلَّةِ الَّتي تَجِدُها، وهَبَ اللّه‏ُ لَكَ العافِيَةَ، ودَفَعَ عَنكَ الآفاتِ، وصَرَفَ عَنكَ بَعضَ ما تَجِدُهُ مِنَ الحَرارَةِ، وعافاكَ وصَحَّ لَكَ جِسمُكَ.
وسَأَلتَ ما يَحِلُّ أن يُصَلّى فيهِ مِنَ الوَبَرِ وَالسَّمّورِ۱ وَالسِّنجابِ۲ وَالفَنَكِ۳ وَالدَّلَقِ۴ وَالحَواصِلِ۵، فَأَمَّا السَّمّورُ وَالثَّعالِبُ فَحرامٌ عَلَيكَ وعَلى غَيرِكَ الصَّلاةُ فيهِ، ويَحِلُّ لَكَ جُلودُ المَأكولِ مِنَ اللَّحمِ إذا لَم يَكُن لَكَ غَيرُهُ، وإن لَم يَكُن لَكَ بُدٌّ فَصَلِّ فيهِ، وَالحَواصِلُ جائِزٌ لَكَ أن تُصَلِّيَ فيهِ، وَالفِراءُ مَتاعُ الغَنَمِ، ما لَم تُذبَح بِأَرمينيَّةَ تَذبَحُهُ النَّصارى عَلَى الصَّليبِ، فَجائِزٌ لَكَ أن تَلبِسَهُ إذا ذَبَحَهُ أخٌ لَكَ أو مُخالِفٌ تَثِقُ بِهِ».۶

۲ / ۵

جَوابُ مسألة هارونَ بنِ مُسلِمٍ

۶۹۴.كتاب من لايحضره الفقيه: رُوِيَ عَن هارونَ بنِ مُسلِمٍ، قالَ: كَتَبتُ إلى صاحِبِ الدّارِ عليه‏السلام ۷: وُلِدَ لي مَولودٌ وحَلَقتُ رَأسَهُ، ووَزَنتُ شَعرَهُ بِالدَّراهِمِ وتَصَدَّقتُ بِهِ، قالَ:

1.. السَّمورُ : دابّة معروفة يُتَّخذ من جلدها فراء مثمنة مجمع البحرين : ج ۲ ص ۸۷۸ «سمر» .

2.. السّنجابُ : حيوان على حدّ اليربوع ، أكبر من الفأرة ، شعره في غاية النعومة ، يتّخذ من جلده الفراء يلبسه المتنعّمون مجمع البحرين : ج ۲ ص ۸۸۹ «سنجب» .

3.. الفَنَكُ : نوع من جِراء الثعلب التركي المصباح المنير : ص ۴۸۱ «فنك» .

4.. الدَّلَقُ : دُويبَةٌ نحو الهرّة ، طويلة الظهر ، يعمل منها الفرو ، تشبه النمر مجمع البحرين : ج ۱ ص ۶۰۶ «دلق» .

5.. الحَوَاصِلُ : جمع حوصل ، وهو طير كبير يتَّخَذُ منه الفرو مجمع البحرين : ج ۱ ص ۴۱۶ «حصل» .

6.. الخرائج و الجرائح : ج ۲ ص ۷۰۲ ح ۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۵۳ ص ۱۹۷ ح ۲۳ .

7.. المراد بصاحب الدار صاحب الأمر عليه‏السلام ظاهرا ، ويحتمل كونه أبا محمّد وأبا الحسن عليهماالسلام ؛ باعتبار كونهمامحبوسين بالعسكر في دار سرّمن رأى الّتي هما مزارهما (روضة المتقين : ج ۸ ص ۶۲۳) .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 12197
صفحه از 458
پرینت  ارسال به