يَعتَدُّ بِها ؟
الجَوابُ: «ما لَم يَستَوِ جالِسا فَلا شَيءَ عَلَيهِ في رَفعِ رَأسِهِ لِطَلَبِ الخُمرَةِ^۱».
[۶] وعَنِ المُحرِمِ يَرفَعُ الظِّلالَ، هَل يَرفَعُ خَشَبَ العَمّارِيَةِ أوِ الكَنيسَةِ^۲، ويَرفَعُ الجَناحَينِ^۳ أم لا ؟
الجَوابُ: «لا شَيءَ عَلَيهِ في تَركِهِ وجَميعِ الخَشَبِ».
[۷] وعَنِ المُحرِمِ يَستَظِلُّ مِنَ المَطَرِ بِنَطعٍ أو غَيرِهِ حَذَرا عَلى ثِيابِهِ وما في مَحمِلِهِ أن يَبتَلَّ، فَهَل يَجوزُ ذلِكَ ؟
الجَوابُ: «إذا فَعَلَ ذلِكَ فِي المَحمِلِ في طَريقِهِ فَعَلَيهِ دَمٌ».
[۸ و ۹] وَالرَّجُلُ يَحُجُّ عَن اُجرَةٍ^۴، هَل يَحتاجُ أن يَذكُرَ الَّذي حَجَّ عَنهُ عِندَ عَقدِ إحرامِهِ أم لا ؟ وهَل يَجِبُ أن يَذبَحَ عَمَّن حَجَّ عَنهُ وعَن نَفسِهِ، أم يُجزيهِ هَديٌ واحِدٌ ؟
الجَوابُ: «يَذكُرُهُ، وإن لَم يَفعَل فَلا بَأسَ».^۵
[۱۰] وهَل يَجوزُ لِلرَّجُلِ أن يُحرِمَ في كِساءِ خَزٍّ^۶ أم لا ؟
الجَوابُ: «لا بَأسَ بِذلِكَ، وقَد فَعَلَهُ قَومٌ صالِحونَ».
[۱۱] وهَل يَجوزُ لِلرَّجُلِ أن يُصَلِّيَ وفي رِجلَيهِ بَطيطٌ^۷ لا يُغَطِّي الكَعبَينِ أم لا يَجوزُ ؟

[۱] فَرَأيُكَ أدامَ اللّه‏ُ عِزَّكَ في تَأَمُّلِ رُقعَتي، وَالتَّفَضُّلِ بِما يُسَهِّلُ لاُِضيفَهُ إلى سائِرِ أياديكَ عَلَيَّ، وَاحتَجتُ أدامَ اللّه‏ُ عِزَّكَ أن تَسأَلَ لي بَعضَ الفُقَهاءِ عَنِ المُصَلّي إذا قامَ مِنَ التَّشَهُّدِ الأَوَّلِ لِلرَّكعَةِ الثّالِثَةِ، هَل يَجِبُ عَلَيهِ أن يُكَبِّرَ ؟ فَإِنَّ بَعضَ أصحابِنا قالَ: لا يَجِبُ عَلَيهِ التَّكبيرُ، ويُجزيهِ أن يَقولَ: بِحَولِ اللّه‏ِ وقُوَّتِهِ أقومُ وأَقعُدُ.
الجَوابُ: قالَ: «إنَّ فيهِ حَديثَينِ ؛ أمّا أحَدُهُما فَإِنَّهُ إذَا انتَقَلَ مِن حالَةٍ إلى حالَةٍ اُخرى فَعَلَيهِ تَكبيرٌ، وأَمَّا الآخَرُ فَإِنَّهُ رُوِيَ أنَّهُ إذا رَفَعَ رَأسَهُ مِنَ السَّجدَةِ الثّانِيَةِ فَكَبَّرَ، ثُمَّ جَلَسَ ثُمَّ قامَ فَلَيسَ عَلَيهِ لِلقِيامِ بَعدَ القُعودِ تَكبيرٌ، وكَذلِكَ التَّشَهُّدُ الأَوَّلُ، يَجري هذَا المَجرى، وبِأَيِّهِما أخَذتَ مِن جِهَةِ التَّسليمِ كانَ صَوابا».
[۲] وعَنِ الفَصِّ الخُماهَنِ^۱، هَل تَجوزُ فيهِ الصَّلاةُ إذا كانَ في إصبَعِهِ ؟
الجَوابُ: «فيهِ كَراهَةٌ أن يُصَلِّيَ فيهِ، وفيهِ إطلاقٌ، وَالعَمَلُ عَلَى الكَراهِيَةِ».
[۳] وعَن رَجُلٍ اشتَرى هَديا لِرَجُلٍ غائِبٍ عَنهُ، وسَأَلَهُ أن يَنحَرَ عَنهُ هَديا بِمِنىً، فَلَمّا أرادَ نَحرَ الهَديِ نَسِيَ اسمَ الرَّجُلِ، ونَحَرَ الهَديَ ثُمَّ ذَكَرَهُ بَعدَ ذلِكَ، أيَجزي عَنِ الرَّجُلِ أم لا ؟
الجَوابُ: «لا بَأسَ بِذلِكَ وقَد أجزَأَ عَن صاحِبِهِ».
[۴] وعِندَنا حاكَةٌ مَجوسٌ يَأكُلونَ المَيتَةَ ولا يَغتَسِلونَ مِنَ الجَنابَةِ، ويَنسِجونَ لَنا ثِيابا، فَهَل تَجوزُ الصَّلاةُ فيها مِن قَبلِ أن تُغسَلَ ؟
الجَوابُ: «لا بَأسَ بِالصَّلاةِ فيها».
[۵] وعَنِ المُصَلّي يَكونُ في صَلاةِ اللَّيلِ في ظُلمَةٍ، فَإِذا سَجَدَ يَغلَطُ بِالسَّجّادَةِ ويَضَعُ جَبهَتَهُ عَلى مِسحٍ أو نَطعٍ، فَإِذا رَفَعَ رَأسَهُ وَجَدَ السَّجّادَةَ، هَل يَعتَدُّ بِهذِهِ السَّجدَةِ أم لا