الفصل الثاني: توقيعاتٌ في المسائل الفقهيّة۱
۲ / ۱
جَوابُ مَسائِلِ مُحَمَّدِ بنِ عُثمانَ العَمرِيِّ
۶۸۳.كتاب من لايحضره الفقيه: عَن أبِي الحُسَينِ مُحَمَّدِ بنِ جَعفَرٍ الأَسَدِيِ رضىاللهعنه۲: أنَّهُ وَرَدَ عَلَيهِ فيما وَرَدَ مِن جَوابِ مَسائِلِهِ مِن مُحَمَّدِ بنِ عُثمانَ العَمرِيِّ ـ قَدَّسَ اللّهُ روحَهُ ـ:
«وأَمّا ما سَأَلتَ عَنهُ مِنَ الصَّلاةِ عِندَ طُلوعِ الشَّمسِ وعِندَ غُروبِها، فَلَئِن كانَ كَما يَقولُ النّاسُ: إنَّ الشَّمسَ تَطلُعُ بَينَ قَرنَي شَيطانٍ، وتَغرُبُ بَينَ قَرنَي شَيطانٍ، فَما اُرغِمَ أنفُ الشَّيطانِ بِشَيءٍ أفضَلَ مَنِ الصَّلاةِ، فَصَلِّها وأَرغِم أنفَ الشَّيطانِ».۳
۶۸۴.كمال الدين: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ أحمَدَ الشَّيبانِيُّ وعَلِيُّ بنُ أحمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ الدَّقّاقُ
1.. بعد إيراد تقارير التواقيع، سوف نقوم بدراسة إجماليّة للمصادر الفقهيّة الموجودة (راجع : ص ۷۹ «دراسة فيالتوفيعات الفقهية»). ونقول هنا على سبيل الإشارة والإجمال : إنّ معظم التوقيعات الفقهيّة تتّفق مع فتاوى الفقهاء المشهورة، و إذا لم تتطابق أحياناً في بعض المواضع مع آراء الفقهاء ، فإنّها بحاجة إلى دراسات فقهيّة لايتّسع المجال لذكرها .
2.. قال الصدوق قدسسره : وما كان فيه عن أبي الحسين محمّد بن جعفر الأسديّ رضىاللهعنه فقد رويته عن عليّ بن أحمد بن موسى ومحمّد بن أحمد السنانيّ والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدّب رضي اللّه عنهم ، عن أبي الحسين محمّد بن جعفر الأسديّ الكوفيّ كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۴۷۶ .
3.. كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۴۹۸ ح ۱۴۲۷ ، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۱۷۵ ح ۶۹۷ ، الاستبصار : ج ۱ص ۲۹۱ ح ۱۰۶۷ ، الغيبة للطوسي : ص ۲۹۶ ح ۲۵۰ كلّها بأسانيد معتبرة .