۴ / ۲۵
آية اللّه السيّد حسين البروجرديّ
۸۹۷.قال آية اللّه الشيخ لطف اللّه الصافيّ الگلپايگانيّ۱:۲
يتولّى مولانا قائم آل محمّد عليهالسلام شؤن إمامة وزعامة عظيمة في عصر الغيبة الكبرى، وهناك شواهد كثيرة على أنّ له تصرّفات وإنجازات في حدود ماتقتضيه المصلحة، وهو يساند ويعتني بنحوٍ ما بمراجع التقليد وقادة الشيعة ونوّابه العامّين، وكونه في أستار الغيبة فهذا لايعني أنّ العلماء ونوّابه العامّين محرومون من دعمه واهتمامه.
ويؤّد هذا الموضوع حكايات وأحداث معتبرة ومتعدّدة، مثل فتوى الشيخ المفيد في المرأة المتوفّاة وطفلها حيّ في بطنها، وحكاية لقاء العالم الفاضل المعاصر المرحوم آية اللّه الشيخ أحمد فقيهي القمّيّ الذي نقل لآية اللّه العظمى السيّد محمّد رضا الگلپايگانيّ أنّه صدر عن الإمام رسالة لآية اللّه البروجرديّ(ره) تفصح عن رعايته واهتمامه به، ونصّها:
أبلغوا عنّي السلام إلى السيّد حسين البروجرديّ، وقولوا له: إنّ خدماتك في حفظ الآثار هي غايتنا. نسأل اللّه لك التوفيق.۳
راجع: ج ۴ ص ۳۲۷ (كلمة في التوسّل بإلامام المهدي عليهالسلام بكتابة عريضة).
1.. آية اللّه الشيخ لطف اللّه الصافيّ الگلپايگانيّ ۱۲۹۷ ش ، من مراجع التقليد. ولد لأب مجتهد هو الشيخ محمّدجواد الصافيّ الگلپايگانيّ. تعلّم اللغة العربيّة في گلپايگان، وأتمّ دروس السطح لدى والده، استمرّ بدراسته في مدينتي قم والنجف، فتلمّذ في الأُولى للسيّد محمّد تقيّ الخوانساريّ، والسيّد صدر الدين الصدر، والسيّد حسين الطباطبائيّ البروجرديّ، وفي الثانية لمحمّد كاظم الشيرازيّ، والسيّد جمال الدين الگلپايگانيّ، ومحمّد عليّ الكاظميّ. انتُخب عضواً في الدورة الأُولى لمجلس الخبراء سنة ۱۳۹۹ه ، ونُصّب عضواً في مجلس صيانة الدستور بأمر الإمام الخمينيّ سنة ۱۴۰۰ه ، تصدّى لمنصب أمين مجلس صيانة الدستور مدّة ثمانية أعوام. له أكثر من مئة مصنّف، وعشرات الكتابات، ويعتبر من الباحثين المكثرين في بحوث الإمامة والعقيدة المهدويّة، ومن خبراء الموضوع الأخير. من أبرز مؤّفاته: منتخب الأثر في الإمام الثاني عشر.
2.. حكى آيهاللّهالصافيّ هذهالقصّة لكاتب السطور أيضاً. ۳ . راجع: ص ۴۱۱ الشيخ المفيد.
3.. عنايات حضرت مهدي موعود به علما و مراجع تقليد بالفارسيّة: ص ۱۱۶، ومجلّه رايت (ويژهنامه امام مهديـ بالفارسيّة): شعبان ۱۳۹۹ه ص ۵۵ .