لأعرابيّ عادٍ: أُفكّر في المسألة الفلانيّة. فأجابه: ألا تفكّر بهذا النحو ولا تأخذ هذا الإيراد ثمّ لا تُجيب بهذا الجواب؟ وأشار إلى جميع تفاصيل المسألة، حتّى وصل إلى المشكلة نفسها التي ظلّ فيها السيّد المحترم عالقاً. وقال له: الخلل هذا، أو: هذا هو منشأ الإشكال.
فانحلّت المسألة فوراً، واختفى ذلك الشخص، وهو إمّا حضرة وليّ اللّه الأعظم، أو أحد أصحابه وأعوانه.۱
۴ / ۱۸
الشيخ عليّ اليزديّ۲
۸۸۹.قال الشيخ عليّ اليزديّ الحائريّ:
وممّن فاز بتلك الدوحة العليا و نال التشرّف بتلك الطلعة الغرّاء في غيبته الكبرى: المؤّف الضعيف، وذلك في مسافرتي من محلّ إقامتي ومجاورتي ومدفني إن شاء اللّه تعالى، وهو الحائر [المقدّس الحسينيّ۳] والبقعة المباركة الطيّبة، إلى زيارة مولانا أبي الأئمّة في وقفة البعثة النبويّة، السنة المعروفة بالغريقيّة، وذلك سنة ألف وثلاثمئة وخمس من الهجرة المقدّسة.
وذلك أنّه اتّفقت تلك الزيارة في فصل الربيع من تلك السنة الهائلة، خرج جمّ غفير من مجاوري كربلاء من العرب والعجم، وخرجنا بالعيال وثقل الأطفال بعد خروج
1.. سرّ دلبران بالفارسيّة: ص ۹۱، عنايات حضرت مهدى موعود به علماء ومراجع تقليد (بالفارسيّة): ص ۹۵وراجع روزنههايى از عالم غيب (بالفارسيّة) .
2.. الشيخ عليّ اليزديّ الحائريّ البارجينيّ ت۱۳۳۳ه ، ولد في قرية بارجين بمدينة ميبد التابعة لمحافظة يزد.بدأ بالدراسة في محلّ ولادته منذ مرحلة الطفولة لدى والده، ثمّ في مدينة ميبد، وواصل دراسته في حوزتي كربلاء والنجف، وزاول التدريس في كربلاء . من مؤّفاته: إلزام الناصب في إثبات الحجّة الغائب عليهالسلام. توفّي وهو في الخامسة والستّين من عمره، ودُفن في صحن العبّاس بن عليّ بن أبي طالب راجع: إلزام الناصب: «المقدّمة» والذريعة: ج ۱ ص ۴۸۹ الرقم ۲۴۲۱ و ص ۲۸۹ الرقم ۱۱۶۹.
3.. في المصدر : المقدّسة الحسينيّة ، وهو تصحيف .