«قَد أقَمناكَ مَكانَ۱ أبيكَ فَاحمَدِ اللّهَ».۲
۶۷۷.الغيبة للطوسي: بِهذَا الإِسنادِ۳ عَن مُحَمَّدِ بنِ هَمّامٍ، قالَ: حَدَّثَني مُحَمَّدُ بنُ حَمَّوَيهِ بنِ عَبدِ العَزيزِ الرّازِيُّ في سَنَةِ ثَمانينَ ومِئَتَينِ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ إبراهيمَ بنِ مَهزِيارَ الأَهوازِيُّ، أنَّهُ خَرَجَ إلَيهِ بَعدَ وَفاةِ أبي عَمرٍو:
«وَالاِبنُ۴ ـ وَقاهُ اللّهُ ـ لَم يَزَل ثِقَتَنا في حَياةِ الأَبِ رَضِيَ اللّهُ عَنهُ وأَرضاهُ ونَضَّرَ وَجهَهُ، يَجري عِندَنا مَجراهُ، ويَسُدُّ مَسَدَّهُ، وعَن أمرِنا يَأمُرُ الاِبنُ وبِهِ يَعمَلُ، تَوَلاّهُ اللّهُ، فَانتَهِ إلى قَولِهِ، وعَرِّف مُعامِلينا ذلِكَ».۵
۱ / ۱۱
تَوكيلُ حاجِزِ بنِ يَزيدَ
۶۷۸.الكافي: عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ الحَسَنِ بنِ عَبدِ الحَميدِ، قالَ: شَكَكتُ في أمرِ حاجِزٍ۶، فَجَمَعتُ شَيئا ثُمَّ صِرتُ إلَى العَسكَرِ، فَخَرَجَ إلَيَّ:
«لَيسَ فينا شَكٌّ ولا فيمَن يَقومُ مَقامَنا بِأَمرِنا، رُدَّ ما مَعَكَ إلى حاجِزِ بنِ يَزيدَ».۷
1.. في الإرشاد : «مقام» بدل «مكان ».
2.. الكافي : ج ۱ ص ۵۱۸ ح ۵ ، الإرشاد : ج ۲ ص ۳۵۵ ، الغيبة للطوسي : ص ۲۸۱ ح ۲۳۹ ، كشف الغمّة : ج ۲ص ۴۵۰ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۱۰ ح ۳۱ .
3.. أي : جماعة ، عن هارون بن موسى . ۴ . النائب الأوّل .
4.. هو محمّد بن عثمان ، النائب الثاني .
5.. الغيبة للطوسي : ص ۳۶۲ ح ۳۲۵ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۴۹ ح ۳ .
6.. حاجز بن يزيد الوشّاء ، وكيل الناحية المقدّسة ، عدّه الصدوق ممّن وقف على معجزات صاحب الزمان عليهالسلامورواه من الوكلاء ببغداد راجع : ص ۱۶۶ ح ۷۰۴ و ص ۱۶۷ ح ۷۰۵ و ص ۱۷۱ ح ۷۱۴ و ص ۱۸۴ ح ۷۲۳ و ص ۲۴۴ (ابو الأديان و ص ۲۹۵ ح ۸۱۰ والخرائج و الجرائح: ج ۲ ص ۷۰۰ ومستدركات علم رجال الحديث : ج ۲ ص ۲۵۵ الرقم ۲۹۹۹ وفيه «ثقة جليل على الأقوى» ومعجم رجال الحديث : ج ۵ ص ۱۶۰ الرقم ۲۴۴۵ وفيه: «أنّ الوكالة لا تلازم الوثاقة») .
7.. الكافي : ج ۱ ص ۵۲۱ ح ۱۴ ، الإرشاد : ج ۲ ص ۳۶۱ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۲۶۴ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۴۳ ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۲۴۷ ح ۸ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۳۴ .