خَرَجَ في تَوقيعاتِ صاحِبِ الزَّمانِ: «مَلعونٌ مَلعونٌ مَن سَمّاني في مَحفِلٍ مِنَ النّاسِ».۱
راجع: ج ۶ ص ۳۲۷ (القسم الحادي عشر / الفصل الأوّل / النهي عن التوقيت و تكذيب المؤقّتين).
۱ / ۹
النَّهيُ عَنِ الطَّلَبِ
۶۷۵.الغيبة للطوسي: أخبَرَني جَماعَةٌ، عَن مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ، قالَ: حَدَّثَنا أبو مُحَمَّدٍ عَمّارُ بنُ الحُسَينِ بنِ إسحاقَ الاسروشنِيّ، قالَ: حَدَّثَنا أبُو العَبّاسِ أحمَدُ بنُ الحَسَنِ بنِ أبي صالِحٍ الخُجَندِيُّ۲، وكانَ قَد ألَحَّ فِي الفَحصِ وَالطَّلَبِ، وسارَ فِي البِلادِ، وكَتَبَ عَلى يَدِ الشَّيخِ أبِي القاسِمِ بنِ روحٍ رضىاللهعنهإلَى الصّاحِبِ عليهالسلام يَشكو تَعَلُّقَ قَلبِهِ، وَاشتِغالَهُ بِالفَحصِ وَالطَّلَبِ، ويَسأَلُ الجَوابَ بِما تَسكُنُ إلَيهِ نَفسُهُ، ويَكشِفُ لَهُ عَمّا يَعمَلُ عَلَيهِ، قالَ: فَخَرَجَ إلَيَّ تَوقيعٌ نُسخَتُهُ:
«مَن بَحَثَ فَقَد طَلَبَ، ومَن طَلَبَ فَقَد ذَلَّ، ومَن ذَلَّ فَقَد أشاطَ، ومَن أشاطَ فَقَد أشرَكَ».
قالَ: فَكَفَفتُ عَنِ الطَّلَبِ وسَكَنَت نَفسي، وعُدتُ إلى وَطَني مَسرورا وَالحَمدُ للّهِِ.۳
1.. كمال الدين : ص ۴۸۲ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۳ ح ۹ .
2.. احمد بن الحسن ، وفي البحار «الجحدريّ» ، وفي كمال الدين : «الخضر» بدل «الحسن» من مشايخ الصدوق ، نقل الصدوق في التوقيعات رواية شريفة تدلّ على حسنه وكماله راجع : أعيان الشيعة : ج ۲ ص ۵۸۵ الرقم ۳۷۵۷ ومستدركات علم رجال الحديث : ج ۱ ص ۲۷۸ الرقم ۸۰۷ و ص ۳۰۸ الرقم ۹۴۲ . خجند : بلدة مشهورة بما وراء النهر على شاطئ سيحون (طاجيكستان الحاليّة) .
3.. الغيبة للطوسي : ص ۳۲۳ ح ۲۷۱ ، كمال الدين : ص ۵۰۹ ح ۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۵۳ ص ۱۹۶ ح ۲۲ .