الغربيّ من بحيرة الكوفة، محلّ خوف وخطر من جهة أعراب البادية المتردّدين إليه، فلمّا قمت إلى الصلاة ودخلت فيها، ذهب فكري إلى زرع الدخنة، وأهمّني أمره، فصرت أتفكّر فيه وفي آفاته.
هذا خلاصة ما سمعته منه رحمهاللهقبل هذا التاريخ بأزيد من عشرين سنة، وأستغفر اللّه من الزيادة والنقصان في بعض كلماته.۱
۳ / ۳۸
السَّيِّدُ مُحَمَّدُ القَطيفيُ۲
۸۴۸.المحدّث النوريّ: حدّثني العالم النبيل والفاضل الجليل الصالح الثقة العدل الّذي قلّ له البديل، الحاجّ المولى محسن الإصفهانيّ، المجاور لمشهد أبي عبد اللّه عليهالسلام حيّاً وميّتاً، وكان من أوثق أئمّة الجماعة، قال: حدّثني السيّد السند والعالم المؤيّد، التقيّ الصفيّ، السيّد محمّد ابن السيّد مال اللّه ابن السيّد معصوم القطيفيّ رحمهم اللّه، قال:
قصدت مسجد الكوفة في بعض ليالي الجمع، وكان في زمانٍ مَخوف لا يتردّد