من قراءة الدعاء.
فلمّا رجعنا إلى البيت سألت من المولى رحمهالله عن سبب ذلك الطيب، فقال: ما لك والسؤل عن هذا؟! وأعرض عن جوابي.
وحدّثني الأخ الصفيّ العالم المتّقي الآغا علي رضا الإصفهانيّ الّذي مرّ ذكره ـ وكان صديقه وصاحب سرّه ـ قال: سألته يوماً عن لقائه الحجّة عليهالسلام، وكنت أظنّ في حقّه ذلك كشيخه السيّد المعظّم العلاّمة الطباطبائي ـ بحر العلوم ـ كما تقدّم، فأجابني بتلك الواقعة حرفاً بحرف، وقد ذكرت في دار السلام بعض كراماته ومقاماته رحمة اللّه عليه.۱
۳ / ۳۶
السيّدُ أحمدُ الموسويُ
۸۴۶.المحدّث النوريّ: تشرّف حضرة التقيّ الصالح السيّد أحمد ابن السيّد هاشم بن السيّد حسن الرشتيّ الموسويّ ـ الساكن في مدينة رشت ـ قبل سبعة عشر عاماً تقريباً بالذهاب إلى النجف الأشرف، وجاء مع العالم الربّانيّ والفاضل الصمدانيّ الشيخ عليّ الرشتيّ طاب ثراه۲ ـ والذي سنذكره في الحكايات القادمة إن شاء اللّه۳ ـ إلى بيتي أنا الحقير، وعندما نهضا ذكر الشيخ صلاح السيّد المذكور وسداده، وقال: إنّ له قضية عجيبة. ولم يكن الوقت يتّسع لذكرها في ذلك الزمان.
1.. جنّة المأوى : ص ۲۶۹ الحكاية ۳۳ ، النجم الثاقب : ص ۴۱۳ الحكاية ۸۰ .
2.. الشيخ عليّ النجفيّ المعروف بالفاضل والمقدّس الرشتيّ ، توفّي سنة ۱۲۹۵ه ، عالم فاضل فقيه اُصوليّ ، عابد زاهد ناسك مجاهد ، كان من كبار تلاميذ الشيخ مرتضى الأنصاريّ والميرزا الشيرازيّ ، هاجر إلى لار من بلاد فارس بأمر الميرزا الشيرازيّ ، فجاور هناك أعيان الشيعة : ج ۸ ص ۲۴۰ .
3.. راجع : ص ۳۶۳ ياقوت الحلّي .