فقال لي: إنّ هذا الدعاء قد سقط منك في المكان الفلانيّ، وما كان في بالي أنّي رحت إلى ذلك المكان. فأخذت الدعاء، فسجدت للّه شكراً، وهو:
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم، ربّ أسألك مددا روحانيّا تقوّي به قواي الكلّيّة و الجزئيّة، حتّى أقهر بمبادي نفسي كلّ نفس قاهرة، فتنقبض لي إشارة رقائقها انقباضا، تسقط به قواها، حتّى لا يبقى في الكون ذو روح إلاّ و نار قهري قد أحرقت ظهوره، يا شديد يا شديد، يا ذا البطش الشديد، يا قهّار، أسألك بما أودعته عزرائيل من أسمائك القهريّة فانفعلت له النّفوس بالقهر، أن تودعني هذا السّرّ في هذه الساعة، حتّى اليّن به كلّ صعب و اذلّل به كلّ منيع، بقوّتك يا ذا القوّة المتين.
تقرأ ذلك سحراً ثلاثاً إن أمكن، وفي الصبح ثلاثاً، وفي المساء ثلاثاً، فإذا اشتدّت الأمر على من يقرؤه يقول بعد قراءته ثلاثين مرّةً: يا رَحمنُ يا رَحيمُ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ، أسأ لُكَ اللُّّطفَ بِما جَرَت بِهِ المَقاديرُ.۱
۳ / ۳۵
زَينُ العابِدينَ السَّلماسِيُ۲
۸۴۵.المحدّث النوريّ: حدّثني الثقة العدل الأمين آغا محمّد المجاور لمشهد العسكريين عليهماالسلام، المتولّي لأمر الشموعات لتلك البقعة العالية فيما ينيف على أربعين