۳ / ۳۲
الميرزا مُحمّدُ الأسترآباديُ۱
۸۴۲.العلاّمة المجلسيّ: ما أخبرني به جماعة عن جماعة، عن السيّد السند الفاضل الكامل ميرزا محمّد الأسترآباديّ ـ نوّر اللّه مرقده ـ أنّه قال: إنّي كنت ذات ليلة أطوف حول بيت اللّه الحرام، إذ أتى شابّ حسن الوجه، فأخذ في الطواف، فلمّا قرب منّي أعطاني طاقة ورد أحمر في غير أوانه، فأخذت منه وشممته، وقلت له: من أين يا سيّدي؟ قال: من الخرابات، ثمّ غاب عنّي فلم أره.۲
۳ / ۳۳
رجُلٌ مفلوجٌ
۸۴۳.العلاّمة المجلسي: أخبرني به جماعة من أهل الغريّ على مشرّفه السلام، أنّ رجلاً من أهل قاشان أتى إلى الغَريّ متوجّهاً إلى بيت اللّه الحرام، فاعتلّ علّةً شديدةً حتّى يبست رجلاه ولم يقدر على المشي، فخلّفه رفقاؤه وتركوه عند رجل من الصلحاء كان يسكن في بعض حجرات المدرسة المحيطة بالروضة المقدّسة، وذهبوا إلى الحجّ، فكان هذا الرجل يغلق عليه الباب كلّ يوم ويذهب إلى الصحاري للتنزّه ولطلب الدراري الّتي تؤخذ منها، فقال له في بعض الأيّام: إنّي قد ضاق صدري واستوحشت من هذا المكان، فاذهب بي اليوم واطرحني في
1.. الميرزا محمّد بن عليّ بن إبراهيم الأسترآباديّ ، العالم الفاضل الجليل الكامل ، المتكلّم المحقّق المدقّق ، العالمالزاهد الثقة الورع ، اُستاذ أئمّة الرجال ، صاحب منهج المقال . جاور بيت اللّه الحرام إلى أن مضى إلى رحمة اللّه سنة ۱۰۲۸ه الكنى والألقاب : ج ۳ ص ۲۲۰ .
2.. بحارالأنوار : ج ۵۲ ص ۱۷۶ . ذكر العلاّمة المجلسي قدسسره هذه الحادثة في جملة القصص المرويّة من قبل بعضمعاصرية فيمن تشرّف بلقاء الإمام صاحب الزمان عليهالسلام ، لكن لا توجد في المتن قرينة تثبت هذا المدّعى . وهذا الكلام يصدق على مثيلاتها من القصص الاُخرى .