۳ / ۳۰
المَولى عَبدُ الرَّحيمِ الدَّماوَندِيُ۱
۸۴۰.المحدّث النوريّ: قال العالم الفاضل المتبحّر النبيل الصمداني الحاجّ المولى رضا الهمدانيّ۲ في المفتاح الأوّل من الباب الثالث من كتاب مفتاح النبوّة في جملة كلام له في أنّ الحجّة عليهالسلام قد يُظهر نفسه المقدّسة لبعض خواصّ الشيعة، أنّه عليهالسلام قد أظهر نفسه الشريفة قبل هذا بخمسين سنة لواحد من العلماء المتّقين، المولى عبد الرحيم الدماونديّ الّذي ليس لأحد كلام في صلاحه وسداده. قال: وقال هذا العالم في كتابه: إنّي رأيته عليهالسلام في داري في ليلة مظلمة جدّاً بحيث لا تبصر العين شيئاً، واقفا في جهة القبلة، وكان النور يسطع من وجهه المبارك، حتّى أنّي كنت أرى نقوش الفراش بهذا النور.۳
۳ / ۳۱
الشَّيخُ مُحَمَّدُ المَشغَريُّ۱
۸۴۱.الشيخ الحرّ العامليّ۴: قد رأيت من المهديّ عليهالسلام معجزات في النّوم مراراً... منها: إنّا
1.. المولى عبد الرحيم بن محمّد بن يونس الدماونديّ الكربلائيّ المتوفّى بها حدود ۱۱۶۰ه ، وله مفتاح أسرارحسيني وتفسير المولى عبد الرحيم الدماونديّ الذريعة : ج ۴ ص ۲۸۱ الرقم ۱۲۸۹ وج ۶ ص ۴۵ الرقم ۲۱۸ و ج ۲۱ ص ۳۱۶ الرقم ۵۲۵۶ .
2.. الحاجّ المولى محمّد رضا بن المولى محمّد أمين الهمدانيّ ، مؤّف مفتاح النبوّة والدرّ النظيم في تفسير القرآن العظيم . المتوفّى سنة ۱۲۴۷ه الذريعة : ج ۸ ص ۸۳ الرقم ۳۰۴ .
3.. جنّة المأوى : ص ۳۰۶ الحكاية ۵۶ ، النجم الثاقب : ص ۴۳۹ الحكاية ۹۹ .
4.. الشيخ محمّد بن الحسن بن عليّ بن محمّد بن الحسين المعروف بالشيخ الحرّ العامليّ ۱۰۳۳ ـ ۱۱۰۴ هـ ، ولد في قرية مشغرا في منطقة جبل عامل في لبنان في اُسرة علميّة ودينيّة معروفة بولائها لأهل بيت النبيّ صلىاللهعليهوآله . قال المحدّث القمّي في ترجمته : «محمّد بن الحسن بن عليّ المشغريّ ، شيخ المحدّثين وأفضل المتبحّرين ، العالم الفقيه النبيه ، المحدّث ، الورع ، الثقة الجليل أبو المكارم والفضائل صاحب المصنّفات المفيدة» . أقام في جبل عامل أربعين سنة وحجّ فيها مرتين ثمّ سافر إلى العراق فزار الأئمّة ثمّ زار بطوس واتفق مجاورته بها الرضا عليهالسلام . وتوفّي في المشهد المقدّس الرضويّ بطوس . للشيخ الحُرّ العاملي مؤلّفات قيّمة ، من أهمّها وأشهرها كتابه القيّم وسائل الشيعة ، الذي كان منذ تدوينه وحتّى الآن محطّ اهتمام فقهاء أهل البيت والمجتهدين الشيعة . ومن آثاره الاُخرى : أمل الآمل و إثبات الهداة راجع : أعيان الشيعة : ج ۹ ص ۱۶۷ و الذريعة : ج ۲ ص ۵۰۶ الرقم ۱۹۸۵ و الكنى والألقاب : ج ۲ ص ۱۷۶ .