345
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الثالث

۳ / ۳۰

المَولى عَبدُ الرَّحيمِ الدَّماوَندِيُ۱

۸۴۰.المحدّث النوريّ: قال العالم الفاضل المتبحّر النبيل الصمداني الحاجّ المولى رضا الهمدانيّ۲ في المفتاح الأوّل من الباب الثالث من كتاب مفتاح النبوّة في جملة كلام له في أنّ الحجّة عليه‏السلام قد يُظهر نفسه المقدّسة لبعض خواصّ الشيعة، أنّه عليه‏السلام قد أظهر نفسه الشريفة قبل هذا بخمسين سنة لواحد من العلماء المتّقين، المولى عبد الرحيم الدماونديّ الّذي ليس لأحد كلام في صلاحه وسداده. قال: وقال هذا العالم في كتابه: إنّي رأيته عليه‏السلام في داري في ليلة مظلمة جدّاً بحيث لا تبصر العين شيئاً، واقفا في جهة القبلة، وكان النور يسطع من وجهه المبارك، حتّى أنّي كنت أرى نقوش الفراش بهذا النور.۳

۳ / ۳۱

الشَّيخُ مُحَمَّدُ المَشغَريُّ۱

۸۴۱.الشيخ الحرّ العامليّ۴: قد رأيت من المهديّ عليه‏السلام معجزات في النّوم مراراً... منها: إنّا

1.. المولى عبد الرحيم بن محمّد بن يونس الدماونديّ الكربلائيّ المتوفّى بها حدود ۱۱۶۰ه ، وله مفتاح أسرارحسيني وتفسير المولى عبد الرحيم الدماونديّ الذريعة : ج ۴ ص ۲۸۱ الرقم ۱۲۸۹ وج ۶ ص ۴۵ الرقم ۲۱۸ و ج ۲۱ ص ۳۱۶ الرقم ۵۲۵۶ .

2.. الحاجّ المولى محمّد رضا بن المولى محمّد أمين الهمدانيّ ، مؤّف مفتاح النبوّة والدرّ النظيم في تفسير القرآن العظيم . المتوفّى سنة ۱۲۴۷ه الذريعة : ج ۸ ص ۸۳ الرقم ۳۰۴ .

3.. جنّة المأوى : ص ۳۰۶ الحكاية ۵۶ ، النجم الثاقب : ص ۴۳۹ الحكاية ۹۹ .

4.. الشيخ محمّد بن الحسن بن عليّ بن محمّد بن الحسين المعروف بالشيخ الحرّ العامليّ ۱۰۳۳ ـ ۱۱۰۴ هـ ، ولد في قرية مشغرا في منطقة جبل عامل في لبنان في اُسرة علميّة ودينيّة معروفة بولائها لأهل بيت النبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله . قال المحدّث القمّي في ترجمته : «محمّد بن الحسن بن عليّ المشغريّ ، شيخ المحدّثين وأفضل المتبحّرين ، العالم الفقيه النبيه ، المحدّث ، الورع ، الثقة الجليل أبو المكارم والفضائل صاحب المصنّفات المفيدة» . أقام في جبل عامل أربعين سنة وحجّ فيها مرتين ثمّ سافر إلى العراق فزار الأئمّة ثمّ زار بطوس واتفق مجاورته بها الرضا عليه‏السلام . وتوفّي في المشهد المقدّس الرضويّ بطوس . للشيخ الحُرّ العاملي مؤلّفات قيّمة ، من أهمّها وأشهرها كتابه القيّم وسائل الشيعة ، الذي كان منذ تدوينه وحتّى الآن محطّ اهتمام فقهاء أهل البيت والمجتهدين الشيعة . ومن آثاره الاُخرى : أمل الآمل و إثبات الهداة راجع : أعيان الشيعة : ج ۹ ص ۱۶۷ و الذريعة : ج ۲ ص ۵۰۶ الرقم ۱۹۸۵ و الكنى والألقاب : ج ۲ ص ۱۷۶ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الثالث
344

وكان قد اشتهر بين الناس أنّه تُطوى له الأرض. فورد في بعض السنين بلدة إصفهان، فأتيته وسألته عمّا اشتهر فيه، فقال: كان سبب ذلك أنّي كنت في بعض السنين مع الحاجّ متوجّهين إلى بيت اللّه‏ الحرام، فلمّا وصلنا إلى موضع كان بيننا وبين مكّة سبعة منازل أو تسعة، تأخّرت عن القافلة لبعض الأسباب حتّى غابت عنّي، وضللت عن الطريق، وتحيّرت، وغلبني العطش حتّى أيست من الحياة.
فناديت: يا صالح يا أبا صالح، أرشدونا إلى الطريق يرحمكم اللّه‏. فتراءى لي في منتهى البادية شبح، فلمّا تأمّلته حضر عندي في زمان يسير، فرأيته شابّاً حسن الوجه نقي الثياب، أسمر، على هيئة الشرفاء، راكباً على جمل، ومعه أداوة، فسلّمت عليه فردّ عليّ السلام، وقال: أنت عطشان ؟ قلت: نعم. فأعطاني الأداوة فشربت، ثمّ قال: تريد أن تلحق القافلة ؟ قلت: نعم. فأردفني خلفه، وتوجّه نحو مكّة. وكان من عادتي قراءة الحرز اليمانيّ في كلّ يوم، فأخذت في قراءته، فقال عليه‏السلام في بعض المواضع: اقرأ هكذا، قال: فما مضى إلاّ زمان يسير حتّى قال لي: تعرف هذا الموضع ؟ فنظرت فإذا أنا بالأبطح، فقال: انزل. فلمّا نزلت رجعت وغاب عنّي.
فعند ذلك عرفت أنّه القائم عليه‏السلام، فندمت وتأسّفت على مفارقته وعدم معرفته، فلمّا كان بعد سبعة أيّام أتت القافلة، فرأوني في مكّة بعدما أيسوا من حياتي، فلذا اشتهرت بطيّ الأرض.
قال الوالد رحمه‏الله: فقرأت عنده الحرز اليمانيّ وصحّحته وأجازني، والحمد للّه‏.۱

راجع: ج ۲ ص ۷۹ (القسم الثاني / الفصل الثالث / توضيح بشأن كنية «أبي صالح»).

1.. بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۷۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 12394
صفحه از 458
پرینت  ارسال به