۳ / ۲۴
مُحَمَّدُ بنُ النَّجمِ الأسوَدُ
۸۳۴.السيّد عليّ بن عبد الكريم بن عبد الحميد النيليّـ عند ذكر من رأى القائم عليهالسلام ـ: ومن ذلك ما حدّثني الشيخ الصالح الخيّر العالم الفاضل، شمس الدين [محمّد] بن قارون المذكور [سابقاً۱]، أنّ رجلاً يقال له: [محمّد بن] النجم ويلقّب الأسود في القرية المعروفة بدقوسا علي الفرات العظمى، وكان من أهل الخير والصلاح، وكان له زوجة تدعى بفاطمة، خيّرة صالحة ولها ولدان ؛ ابنٌ يُدعى عليّاً، وابنةٌ تُدعى زينب، فأصاب الرجل وزوجته العمى، وبقيا علي حالة صعبة، وكان ذلك في سنة اثني عشر وسبعمئة، وبقيا على ذلك مدّة مديدة.
فلمّا كان في بعض الليالي أحسّت المرأة بيد تمرّ على وجهها وقائل يقول: قد أذهب اللّه عنك العمى، فقومي في خدمة زوجك أبي عليّ فلا تقصّري في خدمته. ففتحت عينيها فإذا الدار قد امتلأت نوراً، وعلمت أنّه القائم عليهالسلام.۲
۳ / ۲۵
رجُلٌ من الكوفة
۸۳۵.السيّد عليّ بن عبد الكريم بن عبد الحميدـ في ذكر من رأى القائمَ عليهالسلام ـ: ومن ذلك ما صحّ لي روايته عن السَّيّد [الزّاهد]الفاضل رضيّ الملّة والحقّ والدين عليّ بن موسى بن جعفر الطاووس الحسنيّ، في الكتاب المسمّى ب«ربيع الألباب»... روى حسن بن محمّد بن القاسم (من ناحية العمود)، قال: