فقال: اطلبوه، فذهبنا في أثره فوجدنا الأبواب مغلقةً ولم نجد له أثراً، فعدنا إليه فأخبرناه بحاله وأنّا لم نجده، ثمّ إنّا سألناه عنه، فقال: هذا صاحب الأمر. ثمّ عاد إلى ثقله في المرض واغمي عليه.۱
۳ / ۱۱
اسكندر ديربيش۲
۸۲۲.العلاّمة الحليّ: وجدت بخط السيّد السعيد صفيّ الدين محمّد بن معد: حدّثني برهان الدين القزوينيّ وفّقه اللّه تعالى، قال: سمعت السيّد فضل اللّه الراونديّ رحمهالله۳ يقول: ورد أميرٌ يقال له عكبر، فقال أحدنا: هذا عكبر بفتح العين، فقال فضل اللّه: لا، عكبر: بضمّ العين والباء، وكذلك شيخ الاصحاب هارون بن موسى التّلّعكبري: بضمّ العين، والباء. وقال: بقرية من قرى همذان يقال لها ورشد أولاد هذا عكبر، ومنهم إسكندر ديربيش عكبر، وكان من الامراء الصالحين وممّن رأى القائم عليهالسلام كرّات.
وقال فضل اللّه: عكبر، وماري، ودبنان، ودربيس امراء الشيعة بالعراق ووجوههم ومتقدّميهم، وممن يعقد عليه الخنصر۴ إسكندر المتقدّم ذكره.۵
1.. تنبه الخواطر : ج ۲ ص ۳۰۳ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۵۵ ح ۳۹ ، النجم الثاقب : ص ۳۲۸ الحكاية ۳۳ .
2.. الأمير صارم الدين إسكندر بن دربيس ديربيش بن عكبر الورشيدي(ورشد ، ورشند ، ورشيد) الخرقانيّ ، منأولاد مالك الأشتر النخعيّ ، صالح ورع ثقة ، وكان من اُمراء الشيعة بالعراق (راجع : الفهرست لمنتجب الدين : ص ۱۶ الرقم ۱۶ و ص ۱۲۴ الرقم ۴۹۲ ـ ۴۹۴ وإيضاح الاشتباه : ص ۳۱۵ الرقم ۷۵۳ وأعيان الشيعة : ج ۳ ص ۳۰۱) .
3.. توفّي ۵۷۱ه .
4.. المراد من «من يعقد عليه الخنصر» مقام عظمته وجلالة قدره عند الخلق ، فإنّهم إذا أرادوا أن يعدّوا العظماءابتدؤوا به ، فمن المرسوم بين الناس أنّهم يبتدئون بالخنصر في مقام العدّ بالأصابع ويعقدونه أوّلاً .
5.. إيضاح الاشتباه : ص ۳۱۵ الرقم ۷۵۳ ، النجم الثاقب : ص ۳۸۴ ح ۵۷ .