يوشك أن تذهب عينك هذه. وأومأ إلى عيني، وأنا من ذلك إلى الآن على وجل ومخافة.
وسمع أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النّعمان۱ ذلك وقال: فما مضى عليه أربعون يوماً بعد مورده، حتّى خرج في عينه الّتي أومأ إليها قرحةٌ فذهبت.۲
۳ / ۹ و ۱۰
زاهدٌ الكوفيّ و عُمرُ بنُ حمزة وابنُهُ
۸۲۱.ورّام بن أبي فراس۳: حدّثني السيّد الأجلّ الشريف أبو الحسن عليّ بن إبراهيم العريضيّ العلويّ الحسينيّ، قال: حدّثني عليّ بن نما، قال: حدّثني أبو محمّد الحسن بن عليّ بن حمزة الأقسانيّ۴ في دار الشريف عليّ بن جعفر بن عليّ المدائنيّ العلويّ، قال:
كان بالكوفة شيخٌ قصّارٌ، وكان موسوماً بالزّهد، منخرطاً في سلك السّياحة، متبتّلاً للعبادة، مقتفياً للآثار الصالحة، فاتّفق يوماً أنّني كنت بمجلس والدي وكان هذا الشيخ يحدّثه وهو مقبلٌ عليه، قال: كنت ذات ليلة بمسجد جعفيّ ـ وهو مسجدٌ
1.. الشيخ المفيد ت ۴۱۳ه .
2.. الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۴۸۰ ح ۲۱ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۵۹ ح ۴۲ ، النجم الثاقب : ص ۵۲۳ وراجعالصراط المستقيم : ج ۲ ص ۲۱۳ ح ۱۵ .
3.. الأمير الزاهد أبو الحسين ورّام بن أبي فراس بالحلّة ، من أحفاد مالك الأشتر النخعيّ ، الفاضل الجليل القدر ، عالم ، فقيه ، صالح ، شاهدته بالحلّة ، جدّ السيّد رضيّ الدين عليّ بن طاووس لاُمّه ، له كتاب تنبيه الخواطر ونزهة النواظر ، توفّي بالحلّة سنة خمس وستّمئة الفهرست لمنتجب الدين : ص ۱۹۵ الرقم ۵۲۲ ، أمل الآمل : ج ۲ ص ۳۳۸ الرقم ۱۰۴۰ ، الكنى والألقاب : ج ۲ ص ۱۹۳ .
4.. الظاهر هو أبو محمّد الحسن بن عليّ بن حمزة الأقساسيّ بن يحيى بن الحسين بن زيد بن عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، الحسينيّ العلويّ الكوفيّ الأقساسيّ الشاعر المعروف بابن الأقساسيّ . متوفّى سنة ۵۹۳ه أعيان الشيعة : ج ۵ ص ۱۸۷ ، النجم الثاقب : ص ۳۲۹ .