317
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الثالث

۳ / ۷

عليّ بنُ مُحمّد العلويُ

۸۱۹.الشيخ منتجب الدين الرازيّ: السيّد عين السادة أبو الحسن عليّ بن محمّد بن عليّ بن القاسم العلويّ الشعرانيّ عالم صالح، شاهد الإمام صاحب الأمر عليه‏السلام، وروى عنه أحاديث عليه وعلى آبائه السلام.۱

۳ / ۸

أبو مُحمّد الدَّعلَجيُ۲

۸۲۰.قطب الدين الراوندى: إنّ أبا محمّد الدعلجيّ كان له ولدان، وكان من خيار أصحابنا، وكان قد سمع الأحاديث، وكان أحد ولديه على الطّريقة المستقيمة وهو أبو الحسن، كان يغسّل الأموات، وولدٌ آخر يسلك مسالك الأحداث في فعل الحرام، ودفع إلى أبي محمّد حجّةٌ يحجّ بها عن صاحب الزّمان عليه‏السلام، وكان ذلك عادة الشّيعة وقتئذ فدفع شيئاً منها إلى ابنه المذكور بالفساد وخرج إلى الحجّ.
فلمّا عاد حكى أنّه كان واقفاً بالموقف فرأى إلى جانبه شابّاً حسن الوجه أسمر اللّون بذؤبتين، مقبلاً على شأنه في الدعاء والابتهال والتّضرّع وحسن العمل، فلمّا قرب نفر النّاس التفت إليّ وقال: يا شيخ، ما تستحي؟ قلت: من أيّ شيء يا سيّدي ؟ قال: يدفع إليك حجّةٌ عمّن تعلم، فتدفع منها إلى فاسق يشرب الخمر؟

1.. الفهرست لمنتجب الدين : ص ۱۱۲ الرقم ۲۳۱ ، النجم الثاقب : ص ۳۸۱ الحكاية ۵۴ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ص ۷۷ .

2.. عبد اللّه‏ بن محمّد بن عبد اللّه‏ ، أبو محمّد الحذّاء الدعلجيّ ، منسوب إلى موضع خلف باب الكوفة ببغداد يقال له :الدعالجة ، كان فقيهاً عارفاً ، وعليه تعلّم النجاشيّ ت ۴۵۲ه المواريث ، وله كتاب الحجّ (رجال النجاشيّ : ج۲ ص ۳۶ الرقم ۶۰۷ ، خلاصة الأقوال : ص ۱۱۲ الرقم ۵۳) .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الثالث
316

والمرج و الفتن، وآتي مكّة فأكون في المسجد الحرام، فيقول النّاس: انصبوا لنا إماماً، ويكثر الكلام حتّى يقوم رجلٌ من النّاس فينظر في وجهي، ثمّ يقول: يا معشر النّاس! هذا المهديّ انظروا إليه، فيأخذون بيدي وينصبونّي بين الرّكن والمقام، فيبايع النّاس عند إياسهم عنّي.
قال: وسرنا إلى ساحل البحر فعزم على ركوب البحر، فقلت له: يا سيّدي، أنا واللّه‏ أفرق من (ركوب) البحر، فقال: ويحك! تخاف وأنا معك؟ فقلت: لا، ولكن أجبن، قال: فركب البحر وانصرفت عنه.۱

۳ / ۶

السيّدُ الحسنيّ الجبليّ الثائرُ باللّه‏

۸۱۸.الشيخ منتجب الدين الرازيّ۲: السيّد الثائر باللّه‏ ابن المهديّ بن الثائر باللّه‏ الحسنيّ۳ الجبليّ۴، كان زيديّاً وادّعى إمامة الزيديّة، وخرج بجيلان، ثمّ استبصر فصار إماميّاً، وله رواية الأحاديث، وادّعى أنّه شاهد صاحب الأمر عليه‏السلام، وكان يروي عنه أشياء.۵

1.. الغيبة للطوسيّ : ص ۲۹۸ ح ۲۵۵ ، بحار الأنوار : ج۵۱ ص ۳۱۸ ح ۴۱ .

2.. الشيخ الجليل عليّ بن عبيد اللّه‏ بن الحسن بن الحسين بن بابويه القمّي أخو الشيخ الصدوق ، الشهير بالشيخ منتجب الدين ، المولود سنة ۵۰۴ه ، والمتوفّى بعد سنة ۵۸۵ه كان فاضلاً عالماً ثقة صدوقاً محدّثاً حافظاً ، له كتاب الفهرست في ذكر المشائخ المعاصرين للشيخ الطوسيّ والمتأخّرين إلى زمانه (أمل الآمل : ج ۲ ص ۱۹۴ الرقم ۵۸۳ ، أعيان الشيعة : ج ۸ ص ۲۸۶ ، الفهرست لمنتجب الدين : ص ۵ ، معالم العلماء : ص ۲۸) .

3.. في مجموعه الجباعي : «الحسينيّ» بدل «الحسنيّ» أعيان الشيعة : ج ۴ ص ۵ .

4.. الظاهر هو الثائر باللّه‏ أبو الفضل جعفر بن محمّد بن الحسن الشاعر ، من أولاد عمر الأشرف ، توفّي ۳۴۵ه ، والمعروف بالثائر باللّه‏ والسيّد الأبيض أعيان الشيعة : ج ۴ ص ۱۷۶ ، أمل الآمل : ج ۱ ص ۴۷ الرقم ۱۲۲ .

5.. الفهرست لمنتجب الدين : ص ۳۴ الرقم ۶۴ ، النجم الثاقب : ص ۳۳۰ الحكاية ۳۴ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۷۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 12177
صفحه از 458
پرینت  ارسال به