والمرج و الفتن، وآتي مكّة فأكون في المسجد الحرام، فيقول النّاس: انصبوا لنا إماماً، ويكثر الكلام حتّى يقوم رجلٌ من النّاس فينظر في وجهي، ثمّ يقول: يا معشر النّاس! هذا المهديّ انظروا إليه، فيأخذون بيدي وينصبونّي بين الرّكن والمقام، فيبايع النّاس عند إياسهم عنّي.
قال: وسرنا إلى ساحل البحر فعزم على ركوب البحر، فقلت له: يا سيّدي، أنا واللّه أفرق من (ركوب) البحر، فقال: ويحك! تخاف وأنا معك؟ فقلت: لا، ولكن أجبن، قال: فركب البحر وانصرفت عنه.۱
۳ / ۶
السيّدُ الحسنيّ الجبليّ الثائرُ باللّه
۸۱۸.الشيخ منتجب الدين الرازيّ۲: السيّد الثائر باللّه ابن المهديّ بن الثائر باللّه الحسنيّ۳ الجبليّ۴، كان زيديّاً وادّعى إمامة الزيديّة، وخرج بجيلان، ثمّ استبصر فصار إماميّاً، وله رواية الأحاديث، وادّعى أنّه شاهد صاحب الأمر عليهالسلام، وكان يروي عنه أشياء.۵
1.. الغيبة للطوسيّ : ص ۲۹۸ ح ۲۵۵ ، بحار الأنوار : ج۵۱ ص ۳۱۸ ح ۴۱ .
2.. الشيخ الجليل عليّ بن عبيد اللّه بن الحسن بن الحسين بن بابويه القمّي أخو الشيخ الصدوق ، الشهير بالشيخ منتجب الدين ، المولود سنة ۵۰۴ه ، والمتوفّى بعد سنة ۵۸۵ه كان فاضلاً عالماً ثقة صدوقاً محدّثاً حافظاً ، له كتاب الفهرست في ذكر المشائخ المعاصرين للشيخ الطوسيّ والمتأخّرين إلى زمانه (أمل الآمل : ج ۲ ص ۱۹۴ الرقم ۵۸۳ ، أعيان الشيعة : ج ۸ ص ۲۸۶ ، الفهرست لمنتجب الدين : ص ۵ ، معالم العلماء : ص ۲۸) .
3.. في مجموعه الجباعي : «الحسينيّ» بدل «الحسنيّ» أعيان الشيعة : ج ۴ ص ۵ .
4.. الظاهر هو الثائر باللّه أبو الفضل جعفر بن محمّد بن الحسن الشاعر ، من أولاد عمر الأشرف ، توفّي ۳۴۵ه ، والمعروف بالثائر باللّه والسيّد الأبيض أعيان الشيعة : ج ۴ ص ۱۷۶ ، أمل الآمل : ج ۱ ص ۴۷ الرقم ۱۲۲ .
5.. الفهرست لمنتجب الدين : ص ۳۴ الرقم ۶۴ ، النجم الثاقب : ص ۳۳۰ الحكاية ۳۴ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۷۷ .