۱ / ۴
خَتمُ النُّبُوَّةِ ومَبادِئُ عِلمِ الإِمامِ
۶۶۲.دلائل الإمامة: قالَ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ السَّمُرِيُّ: كَتَبتُ إلَيهِ أسأَ لُهُ عَمّا عِندَكَ مِنَ العُلومِ، فَوَقَّعَ عليهالسلام:
«عِلمُنا عَلى ثَلاثَةِ أوجُهٍ: ماضٍ، وغابِرٍ۱، وحادِثٍ ؛ أمَّا الماضي فَتَفسيرٌ، وأَمَّا الغابِرُ فَمَوقوفٌ۲، وأَمَّا الحادِثُ فَقَذفٌ فِي القُلوبِ ونَقرٌ فِي الأَسماعِ، وهُوَ أفضَلُ عِلمِنا، ولا نَبِيَّ بَعدَ نَبِيِّنا صلىاللهعليهوآله».۳
۱ / ۵
رَدُّ مَن زَعَمَ أنَّ أبا مُحَمَّدٍ العَسكَرِيَّ مَضى ولا خَلَفَ لَهُ
۶۶۳.الغيبة للطوسي: أخبَرَني جَماعَةٌ، عَن أبي مُحَمَّدٍ التَّلَّعُكبَرِيِّ، عَن أحمَدَ بنِ عَلِيٍّ الرّازِيِّ، عَنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ القُمِّيِّ، قالَ: حَدَّثَني مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ بُنانٍ الطَّلحِيُّ الآبِيُّ، عَن عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَبدَةَ النَّيسابورِيِّ، قالَ: حَدَّثَني عَلِيُّ بنُ إبراهيمَ الرّازِيُّ، قالَ: حَدَّثَنِي الشَّيخُ المَوثوقُ بِهِ (أبو عَمرٍو العَمرِيُّ)۴ بِمَدينَةِ السَّلامِ، قالَ:
1.. الغابِرُ : الباقي (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۳۰۳ «غبر») .
2.. جاءت في الكافي ج ۱ ص ۲۶۴ ح ۱ و ج ۸ ص ۱۲۵ و بعض نسخه كلمة «مزبور» ـ بمعنى المكتوب ـ و «المرموز» أيضاً، و إذا أخذنا هذا بنظر الاعتبار و كذلك شرح الملاّ صالح المازندرانيّ على الكافي (ج ۳ ص ۱۲۷ و ج ۱۲ ص ۷۶)، فإنّ المجموعات الثلاثة لعلم الأئمّة، تعني العلم بالماضي عن طريق وراثة العلم من النبيّ الأعظم ، و العلم بالوقائع الجارية بامتلاك كتاب عليّ عليهالسلام و علم فاطمة عليهاالسلام المكتوب ، و العلم بحوادث الوجود و تغيّراته عن طريق الإلهام الربّانيّ و تحدّث ملائكة اللّه معهم ؛ و هو أفضل علومهم و لأنه يمثل درجة رفيعة، وقد نَوّه الإمام مباشرة بإنّه لا يعني النبوة.
3.. دلائل الإمامة : ص ۵۲۴ ح ۴۹۵ .
4.. ما بين القوسين ليس في المصدر ، وأثبتناه من الاحتجاج .