إلى أهلك؟ فقلت: نعم يا سيّدي، وابشّرهم بما أتاح اللّه عز و جل لي. فأومأ إلى الخادم، فأخذ بيدي وناولني صرّةً، وخرج ومشى معي خطوات، فنظرت إلى ظلال وأشجار ومنارة مسجد، فقال: أتعرف هذا البلد ؟ فقلت: إنّ بقرب بلدنا بلدةً تعرف بأسدآباذ وهي تشبهها، قال: فقال: هذه أسدآباذ، امض راشداً. فالتفتّ فلم أره.
فدخلت أسدآباذ، وإذا في الصرّة أربعون أو خمسون ديناراً، فوردت همدان، وجمعت أهلي وبشّرتهم بما يسّره اللّه عز و جل لي، ولم نزل بخير ما بقي معنا من تلك الدنانير.۱
۲ / ۳۲
هؤُلاء أشخاصٌ
۸۱۰.الشيخ الصدوق: حدّثنا محمّد بن محمّد الخزاعيّ رضىاللهعنه، قال: حدّثنا أبو عليّ الأسديّ، عن أبيه، عن محمّد بن أبي عبد اللّه الكوفيّ۲، أنّه ذكر عدد من انتهى إليه ممّن وقف على معجزات صاحب الزّمان عليهالسلام ورآه من الوكلاء ببغداد: العمريّ، وابنه، وحاجزٌ۳، والبلاليّ۴، والعطّار. ومن الكوفة: العاصميّ۵. ومن أهل الأهواز:
1.. كمال الدين : ص ۴۵۳ ح ۲۰ ، الثاقب في المناقب : ص ۶۰۵ ح ۵۵۳ ، السلطان المفرّج عن أهل الإيمان : ص ۶۲ح ۱۲ .
2.. جاء في سند كمال الدين : «أبو عليّ الأسديّ عن أبيه عن محمّد بن أبي عبد اللّه الكوفيّ» ، والظاهر أنّ صوابه : «عن أبيه محمّد بن أبي عبد اللّه الكوفيّ» . وهو محمّد بن جعفر الأسدي بعينه راجع : ص ۴۶ ح ۶۸۰ الهامش ۱ وإعلام الورى : ج ۲ ص ۲۷۳ ومعجم رجال الحديث : ج ۲۲ ص ۲۶۵ ش ۱۴۵۸۷ .
3.. راجع : ص ۴۴ ح ۶۷۸ الهامش ۷ .
4.. الظاهر أنّه أبو الحسن عليّ بن بلال البغداديّ أو محمّد بن عليّ بن بلال (راجع: ص ۲۸۷ ح ۸۰۶ الهامش ۷).
5.. راجع : ص ۴۵ ح ۶۷۹ الهامش ۱ و ص ۳۰۱ ح ۸۱۲ .