علمت أنّه صاحب الزّمان عليهالسلام، فكان هذا سبب انقطاعي عنه.۱
۲ / ۲۹
يعقوبُ بنُ يوسُف الضّرّاب الغسّانيّ۲
۸۰۷.الشيخ الطوسيّ: عنه۳، عن أبي الحسين محمّد بن جعفر الأسديّ، قال: حدّثني الحسين بن محمّد بن عامر الأشعريّ القمّيّ، قال: حدّثني يعقوب بن يوسف الضّرّاب الغسّانيّ ـ في منصرفه من إصفهان ـ قال:
حججت في سنة إحدى وثمانين ومئتين، وكنت مع قوم مخالفين من أهل بلدنا، فلمّا قدمنا مكّة تقدّم بعضهم فاكترى لنا داراً في زقاق بين سوق اللّيل، وهي دار خديجة عليهاالسلام تسمّى دار الرّضا عليهالسلام، وفيها عجوزٌ سمراء، فسألتها ـ لمّا وقفت على أنّها دار الرّضا عليهالسلام ـ: ما تكونين من أصحاب هذه الدار ؟ ولم سمّيت دار الرّضا عليهالسلام ؟ فقالت: أنا من مواليهم، وهذه دار الرّضا عليّ بن موسى عليهالسلام أسكّنيها الحسن بن عليّ عليهالسلام، فإنّي كنت من خدمه.
فلمّا سمعت ذلك منها آنست بها وأسررت الأمر عن رفقائي المخالفين، فكنت إذا انصرفت من الطّواف باللّيل أنام معهم في رواق في الدار، ونغلق الباب ونلقي خلف الباب حجراً كبيراً كنّا ندير خلف الباب، فرأيت غير ليلة ضوء السّراج في الرّواق الّذي كنّا فيه شبيهاً بضوء المشعل، ورأيت الباب قد انفتح ولا أرى أحداً
1.. الغيبة للطوسيّ : ص ۴۰۰ ح ۳۷۵ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۶۹ .
2.. يعقوب بن يوسف الضرّاب الغسّانيّ ، لم يذكروه . روى الشيخ عنه حديث حجّه في سنة ۲۸۱ه وتشرّفه بلقاءمولانا الحجّة المنتظر عليهالسلام فقط مستدركات علم رجال الحديث : ج ۸ ص ۲۸۰ الرقم ۱۶۴۶۶ ، قاموس الرجال : ج ۱۱ ص ۱۴۱ رقم ۸۵۰۶ ، و فيه «الإصفهانيّ» بدل «الغساني» .
3.. أي : أحمد بن عليّ الرازيّ .