۲ / ۲۰
سيماءُ۱
۷۹۲.الكلينيّ: عليّ بن محمّد، عن عليّ بن قيس۲، عن بعض جلاوزة السواد۳، قال: شاهدت سيماء آنفاً بسرّ من رأى وقد كسر باب الدار، فخرج۴ عليه وبيده طبرزينٌ۵، فقال له: ما تصنع في داري ؟ فقال سيماء: إنّ جعفراً زعم أنّ أباك مضى ولا ولد له، فإن كانت دارك فقد انصرفت عنك. فخرج عن الدار.
قال عليّ بن قيس: فخرج علينا خادمٌ من خدم الدار، فسألته عن هذا الخبر فقال لي: من حدّثك بهذا ؟ فقلت له: حدّثني بعض جلاوزة السواد، فقال لي: لا يكاد يخفى على النّاس.۶
۲ / ۲۱
عُثمانُ بنُ سعيد
۷۹۳.الكلينيّ: محمّد بن عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا، عن عبد اللّه بن جعفر
1.. في الغيبة للطوسيّ : «نسيم» بدل «سيماء» ، وقيل إنّه ـ أي نسيم ـ واحد من معتمدي السلطان . ويبدو أنّ هذاالعنوان كان اسم علم لبعض الأتباع الأتراك لبني العبّاس ، مثل الغلمان و الحجّاب و أصحاب بعض الدواوين ، يقول في مرآة العقول ج ۴ ص ۱۴ : كان سيما اسم أحد خدّام الخليفة الذي كان قد بعثه لضبط أموال جعفر الكذّاب ، و التحقيق في أنّ الإمام العسكريّ كان له ولد أم لا . و من المحتمل أنّه كان مأموراً من جانب جعفر نفسه . وفي شرح اُصول الكافي للمازندرانيّ (ج ۶ ص ۲۳۵) : سيماء هو واحد من عبيد جعفر الكذّاب .
2.. لم يذكره [علماء الرجال] وروى الكليني والصدوق في كمال الدين ص ۴۳۷ عنه (راجع: مستدركات علم رجال الحديث: ج۵ ص ۴۲۸ الرقم ۱۰۲۹۲) .
3.. السواد ـ بالفتح ـ : قرى المدينة ، وعامّة الناس وأوباشهم وكلّ عدد كثير . والجلاوزة ـ جمع الجلواز بالكسر ـ : وهو الشرطي ، والأرذل ، والمتابع للشرطيّ ، والعون للسلطان يكون معه بلارزق شرح اُصول الكافي للمازندراني : ج ۶ ص ۲۱۵ .
4.. فاعل خرج : صاحب الدار ، وهو الصاحب عليهالسلام شرح اُصول الكافي للمازندراني : ج ۶ ص ۲۱۵ .
5.. الطّبرزين : آلة معروفة للحرب والضرب مرآة العقول : ج ۴ ص ۱۴ .
6.. الكافي : ج ۱ ص ۳۳۱ ح ۱۱ ، الغيبة للطوسيّ : ص ۲۶۷ ح ۲۲۹ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۳ ح ۷ .