267
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الثالث

۲ / ۲۰

سيماءُ۱

۷۹۲.الكلينيّ: عليّ بن محمّد، عن عليّ بن قيس۲، عن بعض جلاوزة السواد۳، قال: شاهدت سيماء آنفاً بسرّ من رأى وقد كسر باب الدار، فخرج۴ عليه وبيده طبرزينٌ۵، فقال له: ما تصنع في داري ؟ فقال سيماء: إنّ جعفراً زعم أنّ أباك مضى ولا ولد له، فإن كانت دارك فقد انصرفت عنك. فخرج عن الدار.
قال عليّ بن قيس: فخرج علينا خادمٌ من خدم الدار، فسألته عن هذا الخبر فقال لي: من حدّثك بهذا ؟ فقلت له: حدّثني بعض جلاوزة السواد، فقال لي: لا يكاد يخفى على النّاس.۶

۲ / ۲۱

عُثمانُ بنُ سعيد

۷۹۳.الكلينيّ: محمّد بن عبد اللّه‏ ومحمّد بن يحيى جميعا، عن عبد اللّه‏ بن جعفر

1.. في الغيبة للطوسيّ : «نسيم» بدل «سيماء» ، وقيل إنّه ـ أي نسيم ـ واحد من معتمدي السلطان . ويبدو أنّ هذاالعنوان كان اسم علم لبعض الأتباع الأتراك لبني العبّاس ، مثل الغلمان و الحجّاب و أصحاب بعض الدواوين ، يقول في مرآة العقول ج ۴ ص ۱۴ : كان سيما اسم أحد خدّام الخليفة الذي كان قد بعثه لضبط أموال جعفر الكذّاب ، و التحقيق في أنّ الإمام العسكريّ كان له ولد أم لا . و من المحتمل أنّه كان مأموراً من جانب جعفر نفسه . وفي شرح اُصول الكافي للمازندرانيّ (ج ۶ ص ۲۳۵) : سيماء هو واحد من عبيد جعفر الكذّاب .

2.. لم يذكره [علماء الرجال] وروى الكليني والصدوق في كمال الدين ص ۴۳۷ عنه (راجع: مستدركات علم رجال الحديث: ج۵ ص ۴۲۸ الرقم ۱۰۲۹۲) .

3.. السواد ـ بالفتح ـ : قرى المدينة ، وعامّة الناس وأوباشهم وكلّ عدد كثير . والجلاوزة ـ جمع الجلواز بالكسر ـ : وهو الشرطي ، والأرذل ، والمتابع للشرطيّ ، والعون للسلطان يكون معه بلارزق شرح اُصول الكافي للمازندراني : ج ۶ ص ۲۱۵ .

4.. فاعل خرج : صاحب الدار ، وهو الصاحب عليه‏السلام شرح اُصول الكافي للمازندراني : ج ۶ ص ۲۱۵ .

5.. الطّبرزين : آلة معروفة للحرب والضرب مرآة العقول : ج ۴ ص ۱۴ .

6.. الكافي : ج ۱ ص ۳۳۱ ح ۱۱ ، الغيبة للطوسيّ : ص ۲۶۷ ح ۲۲۹ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۳ ح ۷ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الثالث
266

ليضربنّ أعناقنا ـ، فما جسرنا أن نحدّث به إلاّ بعد موته.۱

۲ / ۱۹

الزّهريّ

۷۹۱.الشيخ الطوسيّ: روى محمّد بن يعقوب، رفعه عن الزّهريّ، قال: طلبت هذا الأمر طلبا شاقّا حتّى ذهب لي فيه مالٌ صالحٌ، فوقعت إلى العمريّ۲ وخدمته ولزمته، وسألته بعد ذلك عن صاحب الزّمان عليه‏السلام، فقال لي: ليس إلى ذلك وصولٌ، فخضعت، فقال لي: بكّر بالغداة.
فوافيت فاستقبلني ومعه شابٌّ من أحسن النّاس وجها وأطيبهم رائحةً، بهيئة التّجّار، وفي كمّه شيءٌ كهيئة التّجّار، فلمّا نظرت إليه دنوت من العمريّ، فأومأ إليّ فعدلت إليه وسألته، فأجابني عن كلّ ما أردت، ثمّ مرّ ليدخل الدار وكانت من الدور الّتي لا يكترث لها، فقال العمريُ: إن أردت أن تسأل سل ؛ فإنّك لا تراه بعد ذا.
فذهبت لِأسأل فلم يسمع ودخل الدار، وما كلّمني بِأكثر من أن قال: «ملعونٌ ملعونٌ من أخّر العشاء۳ إلى أن تشتبك النّجوم، ملعونٌ ملعونٌ من أخّر الغداة إلى أن تنقضي النّجوم»، ودخل الدار.۴

1.. الغيبة للطوسيّ : ص ۲۴۸ ح ۲۱۸ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۸۹ ، الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۴۶۰ ح ۵ نحوه ،السلطان المفرّج عن أهل الإيمان : ص ۵۴ ح ۹ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۵۱ ح ۳۶ .

2.. النائب الثاني .

3.. هناك احتمال كبير بأنّ المقصود هنا صلاة المغرب ، والعشاء بمعنى الغروب ، أو أنّ الراوي قد اشتبه في نقله للحديث ؛ وذلك لأنّ بداية فضيلة العشاء إطباق ظلمة الليل ، وهي عني حالة ظهور النجوم في السماء راجع : كتاب من لايحضره الفقيه : ج ۱ ص ۲۲۰ و تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۳۳ و ص ۲۵۴ ح ۴۱ و ص ۲۵۷ ح ۶۱ .

4.. الغيبة للطوسيّ : ص ۲۷۱ ح ۲۳۶ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۵۵۷ ح ۳۵۰ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۵ ح ۱۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 12099
صفحه از 458
پرینت  ارسال به