253
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الثالث

۲ / ۸ ـ ۱۳

أبو نُعيم والمحموديّ وعلاّنٌ وأبو هيثم وأبو جعفر والعلويّ

۷۸۴.الشيخ الصدوق: حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانيّ، قال: حدّثنا أبو القاسم جعفر بن أحمد العلويّ الرّقّيّ العريضيّ، قال: حدّثني أبو الحسن عليّ بن أحمد العقيقيّ۱، قال: حدّثني أبو نعيم الأنصاريّ الزّيديّ۲، قال:
كنت بمكّة عند المستجار وجماعةٌ من المقصّرة، وفيهم المحموديّ۳ وعلاّنٌ الكلينيّ۴ وأبو الهيثم الديناريّ وأبو جعفر الأحول الهمدانيّ، وكانوا زهاء ثلاثين رجلاً، ولم يكن منهم مخلصٌ علمته غير محمّد بن القاسم العلويّ العقيقيّ۵، فبينا نحن كذلك في اليوم السادس من ذي الحجّة سنة ثلاث وتسعين ومئتين من الهجرة، إذ خرج علينا شابٌّ من الطّواف عليه إزاران محرمٌ بهما وفي يده نعلان، فلمّا رأيناه قمنا جميعاً هيبةً له، فلم يبق منّا أحدٌ إلاّ قام وسلّم عليه، ثمّ قعد والتفت يميناً

1.. عليّ بن أحمد العقيقيّ الشريف أبو الحسن العلويّ العقيقيّ ، كان حيّا ۳۰۵ ه ، كان من فقهاء الإماميّة ومصنّفيهم ، عارفا بالرجال موسوعة طبقات الفقهاء : ج۴ ص ۲۷۲ الرقم ۱۴۷۸ .

2.. أبو نعيم الأنصاريّ ، لم يذكروه ، وقع في طريق الصدوق (راجع : ص ۲۲۳ ح ۷۷۰ ومستدركات علم رجال الحديث : ج ۴ ص ۱۱۵ ح ۶۴۶۳ وفيه سليم بن أبي نعيم الأنصاريّ وقاموس الرجال : ج ۱۱ ص ۵۳۵ الرقم ۹۳۷) .

3.. أبوعليّ محمّد بن أحمد بن حمّاد المروزيّ المحموديّ ، من أصحاب أبي جعفر والهادي والعسكريّ عليهم‏السلام ، توفّي أبوه أبو العبّاس أحمد بن حمّاد في زمن الهادي عليه‏السلام ، فكتب عليه‏السلام بعد وفاة أبيه : «قد مضى أبوك رضي اللّه‏ عنه وعنك ، وهو عندنا على حالة محمودة ، ولن تبعد من تلك الحال» ، فلُقّب بالمحموديّ راجع : هامش بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۹۴ ورجال الطوسي : ص ۳۹۲ الرقم۵۷۸۳ و ص ۲۹۷ الرقم۵۸۲۴ ورجال الكشّي : ج ۲ ص ۸۳۳ الرقم۱۰۵۷ ورجال ابن داود : ص ۱۶۲ الرقم۱۲۹۰ .

4.. راجع : ص ۲۰۸ ح ۷۴۹ الهامش ۲ .

5.. محمّد بن القاسم العلويّ العقيقيّ : هو رجل مخلص ، تشرّف بزيارة مولانا صاحب الزمان عليه‏السلام . وكان ذلك التشرّف في سنة ۲۹۳ه ويُحتمل اتّحاده مع محمّد بن القاسم بن حمزة بن موسى العلويّ مستدركات علم رجال الحديث : ج ۷ ص ۲۹۳ الرقم ۱۴۳۲۷ ، معجم رجال الحديث : ج ۱۸ ص ۱۷۲ الرقم ۱۱۶۳۵ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الثالث
252

بالنّهار، فآكل ذلك، فهو كفايةٌ لي، وكسوة الشّتاء في وقت الشّتاء، وكسوة الصيف في وقت الصيف، وإنّي لَأَدخل الماءَ بالنّهار فَأَرشّ البَيتَ وأَدَع الكوزَ فارغاً، فاوتى بالطّعام ولا حاجة لي إليه، فأصّدّق به ليلاً كي لا يعلم بي من معي.۱

۷۸۳.الشيخ الصدوق: حدّثنا أبو الحسن عليّ بن الحسن بن (عليّ بن) محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه‏السلام، قال: سمعت أبا الحسين الحسن بن وجناء۲ يقول: حدّثنا أبي عن جدّه۳ أنّه كان في دار الحسن بن عليّ عليه‏السلام فكبستنا الخيل، وفيهم جعفر بن عليّ الكذّاب۴، واشتغلوا بالنّهب والغارة، وكانت همّتي في مولاي القائم عليه‏السلام، قال: فإذا (أنا) به عليه‏السلام قد أقبل وخرج عليهم من الباب وأنا أنظر إليه وهو عليه‏السلام ابن ستّ سنين، فلم يره أحدٌ حتّى غاب.۵

1.. كمال الدين : ص ۴۴۳ ح ۷ ، الثاقب في المناقب : ص ۶۱۲ ح ۵۵۸ نحوه ، الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۹۶۱ ،بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۱ ح ۲۷ .

2.. في الخرائج : «أبا الحسين بن وجناء» ، وفي بحار الأنوار : «أبا الحسن بن وجناء» ، والظاهر أنّه ابن الحسن بن الوجناء .

3.. في بعض النسخ «عن جدّنا» .

4.. كان عمّاً للحجّة عليه‏السلام ، ادّعى الإمامة كذباً ، فاشتهر بجعفر الكذّاب ، كما أخبر بذلك النبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله بلسان السجّاد عليه‏السلام ، وكذلك العسكريّ عليه‏السلام . روي في الكافي عن عليّ ، عن أبي عبد اللّه‏ بن صالح وأحمد بن النّضر ، عن القنبريّ رجل من ولد قنبر الكبير مولى أبي الحسن الرّضا عليه‏السلام ، قال : جرى حديث جعفر بن عليّ فذمّه ، فقلت له : فليس غيره ، فهل رأيته؟ فقال : لم أره ، ولكن رآه غيري ، قلت : ومن رآه؟ قال : قد رآه جعفر مرّتين ، وله حديث .
وقال الشيخ الصدوق في كمال الدين ، بإسناده عن محمّد بن صالح بن عليّ بن محمّد بن قنبر الكبير مولى الرضا عليه‏السلام ، قال : خرج صاحب الزمان على جعفر الكذّاب من موضع لم يعلم به ، عندما نازع في الميراث بعد مضيّ أبي محمّد عليه‏السلام ، فقال له : يا جعفر ، ما لك تعرض في حقوقي؟! فتحيّر جعفر وبهت ، ثمّ غاب عنه ، فطلبه جعفر بعد ذلك في الناس فلم يره ، فلمّا ماتت الجدّة اُمّ الحسن ، أمرت أن تُدفن في الدار ، فنازعهم وقال : هي داري لا تُدفن فيها ، فخرج عليه‏السلامفقال : يا جعفر! أدارك هي؟ ثمّ غاب عنه فلم يره بعد ذلك . فالخبران يدلاّن على رؤته للقائم عليه‏السلاممرّتين راجع : الكافي : ج ۱ ص ۳۳۱ ح ۹ والإرشاد : ج ۲ ص ۳۵۳ وكمال الدين : ص ۳۱۹ ح ۲ وص ۳۲۱ ح ۷ و ص ۴۳۱ ح ۷ و ص ۴۴۲ ح ۱۵ والغيبة للطوسيّ : ص ۲۲۶ ح ۱۹۳ وص ۲۴۸ ح ۲۱۷ .

5.. كمال الدين : ص ۴۷۳ ح ۲۵ ، الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۹۶۰ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۴۷ ح ۳۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 12462
صفحه از 458
پرینت  ارسال به