قالوا: فخرجنا من عنده، فما مضت إلاّ أيّامٌ قلائل حتّى مضى أبو محمّد عليهالسلام.۱
۱ / ۱۹
رجُلٌ من فارس
۷۷۵.الكلينيّ: عليّ بن محمّد، عن محمّد والحسن ابني عليّ بن إبراهيم أنّهما حدّثاه في سنة تسع وسبعين ومئتين عن محمّد بن عبد الرّحمن العبديّ، عن ضوء بن عليّ العجليّ، عن رجل من أهل فارس۲ سمّاه: أنّ أبا محمّد أراه إيّاه.۳
۷۷۶.الكلينيّ: عليّ بن محمّد قال: حدّثني محمّدٌ والحسن ابنا عليّ بن إبراهيم في سنة تسع وسبعين ومئتين، قالا: حدّثنا محمّد بن عليّ بن عبد الرّحمن العبديّ من عبد قيس عن ضوء بن عليّ العجليّ، عن رجل من أهل فارس سمّاه، قال:
أتيت سرّ من رأى ولزمت باب أبي محمّد عليهالسلام، فدعاني من غير أن أستأذن، فلمّا دخلت وسلّمت قال لي: يا أبا فلان، كيف حالك؟ ثمّ قال لي: اقعد يا فلان، ثمّ سألني عن جماعة من رجال ونساء من أهلي، ثمّ قال لي: ما الّذي أقدمك ؟ قلت: رغبةٌ في خدمتك. قال: فقال: فالزم الدار.
قال: فكنت في الدار مع الخدم، ثمّ صرت أشتري لهم الحوائج من السوق، وكنت أدخل عليه من غير إذن إذا كان في دار الرّجال، فدخلت عليه يوماً وهو في دار الرّجال فسمعت حركةً في البيت، فناداني: مكانك لا تبرح، فلم أجسر أن أخرج ولا أدخل.
1.. كمال الدين : ص ۴۳۵ ح ۲ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۲۵۲ كلاهما بسند موثّق ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۲۳۲ ،بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۵ ح ۱۹ وراجع كشف الغمّة : ج ۳ ص ۳۱۷ .
2.. من المحتمل أنّ المراد برجل من أهل فارس : المجروح راجع : ص ۲۹۹ ح ۸۱۰ .
3.. الكافي : ج ۱ ص ۳۳۲ ح ۱۴ .