الفصل الأوّل: توقيعاتٌ في المسائل العقائديّة والسّياسية

۱ / ۱

صِفَةُ اللّه‏ِ سُبحانَهُ

۶۵۸.الغيبة للطوسي: أخبَرَنَا الحُسَينُ بنُ إبراهيمَ، عَن أبِي العَبّاسِ أحمَدَ بنِ عَلِيِّ بنِ نوحٍ، عَن أبي نَصرٍ هِبَةِ اللّه‏ِ بنِ مُحَمَّدٍ الكاتِبِ، قالَ: حَدَّثَني أبُو الحَسَنِ أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ تربك^۱ الرُّهاوِيُّ، قالَ: حَدَّثَني أبو جَعفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ بنِ موسَى بنِ بابَوَيهِ، أو قالَ أبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ أحمَدَ الدَّلاّلُ القُمِّيُّ، قالَ:
اِختَلَفَ جَماعَةٌ مِنَ الشّيعَةِ في أنَّ اللّه‏َ عز و جل فَوَّضَ إلَى الأَئِمَّةِ صَلَواتُ اللّه‏ِ عَلَيهِم أن يَخلُقوا أو يَرزُقوا، فَقالَ قَومٌ: هذا مُحالٌ لا يَجوزُ عَلَى اللّه‏ِ تَعالى ؛ لِأَنَّ الأَجسامَ لا يَقدِرُ عَلى خَلقِها غَيرُ اللّه‏ِ عز و جل، وقالَ آخَرونَ: بَلِ اللّه‏ُ تَعالى أقدَرَ الأَئِمَّةَ عَلى ذلِكَ وفَوَّضَهُ إلَيهِم، فَخَلَقوا ورَزَقوا. وتَنازَعوا في ذلِكَ تَنازُعا شَديدا.
فَقالَ قائِلٌ: ما بالُكُم لا تَرجِعونَ إلى أبي جَعفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عُثمانَ العَمرِيِّ فَتَسأَلونَهُ عَن ذلِكَ فَيوضِحَ لَكُمُ الحَقَّ فيهِ، فَإِنَّهُ الطَّريقُ إلى صاحِبِ الأَمرِ عَجَّلَ اللّه‏ُ فَرَجَهُ. فَرَضِيَتِ الجَماعَةُ بِأَبي جَعفَرٍ وسَلَّمَت وأَجابَت إلى قَولِهِ، فَكَتَبُوا المَسأَلَةَ وأَنفَذوها

وص ۲۹۴ ح ۱۰۹۶ (مصباح المتهجّد)

وص ۲۹۶ ح ۱۰۹۷ (مهج الدعوات)

وص ۳۰۱ ح ۱۱۰۱ (مصباح المتهجّد)

وص ۳۰۲ ح ۱۱۰۲ (مصباح المتهجّد)

وص ۳۰۷ ح ۱۱۰۵ (مصباح المتهجّد)

وص ۳۰۹ ح ۱۱۰۶ (فتح الأبواب)

وص ۳۳۹ ح ۱۱۱۴ (الاحتجاج)

وص ۳۷۸ ح ۱۱۲۲ (المزار الكبير) و ص ۳۹۱ ح ۱۱۲۳ (الإقبال).