إلى السماء، ثمّ عطس فقال: الحمد للّه ربّ العالمين، وصلّى اللّه على محمّد وآله، زعمت الظّلمة أنّ حجّة اللّه داحضةٌ، لو اذن لنا في الكلام لزال الشكّ.۱
۷۵۸.الشيخ الصدوق: حدّثنا أبو طالب المظفّر بن جعفر بن المظفّر بن جعفر بن محمّد بن عبد اللّه بن محمّد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب، قال: حدّثنا جعفر بن محمّد بن مسعود، قال: حدّثنا أبو النّضر محمّد بن مسعود، قال: حدّثنا آدم بن محمّد البلخيّ، قال: حدّثنا عليّ بن الحسن الدقّاق، قال: حدّثني إبراهيم بن محمّد العلويّ، قال: حدّثتني نسيم خادمة أبي محمّد عليهالسلام، قالت:
دخلت على صاحب هذا الأمر عليهالسلام بعد مولده بليلة، فعطست عنده، قال لي: يرحمك اللّه. قالت نسيم: ففرحت (بذلك)، فقال لي عليهالسلام: ألا اُبشّرك في العطاس؟ قلت: بلى، قال: هو أمانٌ من الموت ثلاثة أيّام.۲
۱ / ۴
جاريةُ أبي عليّ الخيزرانيّ
۷۵۹.الشيخ الصدوق: حدّثنا محمّد بن عليّ ماجيلويه رضىاللهعنه، قال: حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار، قال: حدّثني أبو عليّ الخيزرانيّ عن جارية له كان أهداها لِأبي محمّد عليهالسلام، فلمّا أغار جعفرٌ الكذّاب على الدار جاءته فارّةً من جعفر، فتزوّج بها.
قال أبو عليّ: فحدّثتني أنّها حضرت ولادة السيّد عليهالسلام، وأنّ اسم اُمّ السيّد صَقيل، وأنّ أبا محمّد عليهالسلام حدّثها بما يجري على عياله، فسألته أن يدعو اللّه لها أن يجعل