وصاحِبِهِ، ولَم يَرِد في أمرِ الجُنَيدِ بِشَيءٍ، قالَ: فَاغتَمَمتُ لِذلِكَ، فَوَرَدَ نَعيُ الجُنَيدِ بَعدَ ذلِكَ.۱
۷۴۹.الكافي: عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ۲، قالَ: خَرَجَ نَهيٌ عَن زِيارَةِ مَقابِرِ قُرَيشٍ وَالحَيرِ۳، فَلَمّا كانَ بَعدَ أشهُرٍ دَعَا الوَزيرُ الباقَطائِيَّ۴، فَقالَ لَهُ: اِلقَ بَنِي الفُراتِ وَالبُرسِيّينَ۵ وقُل لَهُم لا يَزوروا مَقابِرَ قُرَيشٍ۶، فَقَد أمَرَ الخَليفَةُ أن يُتَفَقَّدَ كُلُّ مَن زارَ فَيُقبَضَ عَلَيهِ.۷
1.. الكافي : ج ۱ ص ۵۲۴ ح ۲۴ ، الإرشاد : ج ۲ ص ۳۶۵ ، المستجاد من الإرشاد : ص ۲۵۱ ، كشف الغمّة : ج ۲ص ۴۵۶ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۲۹۹ ح ۱ .
2.. هو أبو الحسن عليّ بن محمّد بن إبراهيم بن أبان ، الرازيّ الكلينيّ ، خال محمّد بن يعقوب الكلينيّ واُستاذه ، يُعرف بـ علاّن . كان شيخ الشيعة في وقته بالريّ ووجههم ، ومن أفاضل رجالات الفقه والحديث ، ثقةً ، عيناً ، وكان أحد وكلاء الإمام المهدي عليهالسلام . روى عنه الكلينيّ في الكافي كثيراً ، والشيخ الصدوق كثيراً في إكمال الدين عدّه الصدوق ممّن وقف على معجزات صاحب الزمان عليهالسلام ورآه ، وله كتاب أخبار القائم . قتل في طريق مكّة (راجع : ص ۲۵۳ ح ۷۸۴ و ص ۲۹۸ ح ۸۱۰ والموسوعة الرجاليّة: ج ۱ ص ۱۱۹ الرقم ۲۴ ورجال النجاشيّ : ص ۸۸ الرقم ۶۸۰) .
3.. في الإرشاد : « الحائر على ساكنيهما السلام » بدل « الحير » ، والحير والحائر مدفن الحسين عليهالسلامبكربلاء ويقالان لكربلاء الوافي : ج ۳ ص ۸۸۱ .
4.. هو أبو الفتح جعفر بن فرات .
5.. لعلّ المراد ببني الفرات من كان بحواليه ، وقيل : هم قوم من رهط أبي الفتح الفضل بن جعفر بن فرات من وزراء بني العبّاس ، مشهورين بمحبة أهل البيت عليهالسلام . والبرس بلدة بين الكوفة والحلّة ، وكأنهم كانوا يجعلون زيارة الحسين عليهالسلام و زيارة مقابر قريش من علامة التشيّع والرفض الوافي : ج ۳ ص ۸۸۱ .
6.. المراد بزيارة مقابر قريش زيارة الكاظمين عليهماالسلام بحار الأنوار: ج ۵۱ ص ۳۱۲ .
7.. الكافي : ج ۱ ص ۵۲۵ ح ۳۱ ، الإرشاد : ج ۲ ص ۳۶۷ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۴۵۶ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ص ۳۱۲ ح ۳۶.