209
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الثالث

الفصل الرابع: نوادرُ التّوقيعات

۴ / ۱

جَوابُ مَسائِلِ إسحاقَ بنِ يَعقوبَ

۷۵۰.كمال الدين: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عِصامٍ الكُلَينِيُ رضى‏الله‏عنه، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ يَعقوبَ الكُلَينِيُّ، عَن إسحاقَ بنِ يَعقوبَ، قالَ:
سَأَلتُ مُحَمَّدَ بنَ عُثمانَ العَمرِيَ رضى‏الله‏عنهأن يوصِلَ لي كِتابا قَد سَأَلتُ فيهِ عَن مَسائِلَ أشكَلَت عَلَيَّ، فَوَرَدَ (ت فِي) التَّوقيعِ بِخَطِّ مَولانا صاحِبِ الزَّمانِ عليه‏السلام:
«أمّا ما سَأَلتَ عَنهُ ـ أرشَدَكَ اللّه‏ُ وثَبَّتَكَ ـ مِن أمرِ المُنكِرينَ لي مِن أهلِ بَيتِنا وبَني عَمِّنا، فَاعلَم أنَّهُ لَيسَ بَينَ اللّه‏ِ عز و جل وبَينَ أحَدٍ قَرابَةٌ، ومَن أنكَرَني فَلَيسَ مِنّي، وسَبيلُهُ سَبيلُ ابنِ نوحٍ عليه‏السلام.
أمّا سَبيلُ عَمّي جَعفَرٍ ووُلدِهِ، فَسَبيلُ إخوَةِ يوسُفَ عليه‏السلام.
أمَّا الفُقّاعُ۱، فَشُربُهُ حَرامٌ، ولا بَأسَ بِالشَّلمابِ.۲

1.. الفُقّاعُ : شيء يُشرب يتّخذ من ماء الشعير فقط ، ورد النهي عنه مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۴۰۹ «فقع» .

2.. الشّلماب : شراب يتّخذ من الشيلم ، وهو حبٌّ شبيه الشعير وفيه تخدير غريب الحديث في بحار الأنوار : ج ۲ص ۳۱۵ «شلم» .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الثالث
208

وصاحِبِهِ، ولَم يَرِد في أمرِ الجُنَيدِ بِشَيءٍ، قالَ: فَاغتَمَمتُ لِذلِكَ، فَوَرَدَ نَعيُ الجُنَيدِ بَعدَ ذلِكَ.۱

۷۴۹.الكافي: عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ۲، قالَ: خَرَجَ نَهيٌ عَن زِيارَةِ مَقابِرِ قُرَيشٍ وَالحَيرِ۳، فَلَمّا كانَ بَعدَ أشهُرٍ دَعَا الوَزيرُ الباقَطائِيَّ۴، فَقالَ لَهُ: اِلقَ بَنِي الفُراتِ وَالبُرسِيّينَ۵ وقُل لَهُم لا يَزوروا مَقابِرَ قُرَيشٍ۶، فَقَد أمَرَ الخَليفَةُ أن يُتَفَقَّدَ كُلُّ مَن زارَ فَيُقبَضَ عَلَيهِ.۷

1.. الكافي : ج ۱ ص ۵۲۴ ح ۲۴ ، الإرشاد : ج ۲ ص ۳۶۵ ، المستجاد من الإرشاد : ص ۲۵۱ ، كشف الغمّة : ج ۲ص ۴۵۶ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۲۹۹ ح ۱ .

2.. هو أبو الحسن عليّ بن محمّد بن إبراهيم بن أبان ، الرازيّ الكلينيّ ، خال محمّد بن يعقوب الكلينيّ واُستاذه ، يُعرف بـ علاّن . كان شيخ الشيعة في وقته بالريّ ووجههم ، ومن أفاضل رجالات الفقه والحديث ، ثقةً ، عيناً ، وكان أحد وكلاء الإمام المهدي عليه‏السلام . روى عنه الكلينيّ في الكافي كثيراً ، والشيخ الصدوق كثيراً في إكمال الدين عدّه الصدوق ممّن وقف على معجزات صاحب الزمان عليه‏السلام ورآه ، وله كتاب أخبار القائم . قتل في طريق مكّة (راجع : ص ۲۵۳ ح ۷۸۴ و ص ۲۹۸ ح ۸۱۰ والموسوعة الرجاليّة: ج ۱ ص ۱۱۹ الرقم ۲۴ ورجال النجاشيّ : ص ۸۸ الرقم ۶۸۰) .

3.. في الإرشاد : « الحائر على ساكنيهما السلام » بدل « الحير » ، والحير والحائر مدفن الحسين عليه‏السلامبكربلاء ويقالان لكربلاء الوافي : ج ۳ ص ۸۸۱ .

4.. هو أبو الفتح جعفر بن فرات .

5.. لعلّ المراد ببني الفرات من كان بحواليه ، وقيل : هم قوم من رهط أبي الفتح الفضل بن جعفر بن فرات من وزراء بني العبّاس ، مشهورين بمحبة أهل البيت عليه‏السلام . والبرس بلدة بين الكوفة والحلّة ، وكأنهم كانوا يجعلون زيارة الحسين عليه‏السلام و زيارة مقابر قريش من علامة التشيّع والرفض الوافي : ج ۳ ص ۸۸۱ .

6.. المراد بزيارة مقابر قريش زيارة الكاظمين عليهماالسلام بحار الأنوار: ج ۵۱ ص ۳۱۲ .

7.. الكافي : ج ۱ ص ۵۲۵ ح ۳۱ ، الإرشاد : ج ۲ ص ۳۶۷ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۴۵۶ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ص ۳۱۲ ح ۳۶.

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 12404
صفحه از 458
پرینت  ارسال به