يُؤَن لي، فَلَمّا كانَ بَعدَ سَنَتَينِ كَتَبَ إلَيَّ ابتِداءً: «صِر إلَيهِم».
فَخَرَجتُ إلَيهِم فَوَصَلَ إليَّ حَقّي.۱
۷۴۱.الغيبة للطوسي: رَوَى الشَّلمَغانِيُّ في كِتابِ الأَوصِياءِ: أبو جَعفَرٍ المَروَزِيُّ۲ قالَ: خَرَجَ جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَمرٍو وجَماعَةٌ إلَى العَسكَرِ۳، ورَأَوا أيّامَ أبي مُحَمَّدٍ عليهالسلام فِي الحَياةِ، وفيهِم عَلِيُّ بنُ أحمَدَ بنِ طَنينٍ۴، فَكَتَبَ جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَمرٍو يَستَأذِنُ فِي الدُّخولِ إلَى القَبرِ۵، فَقالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ أحمَدَ: لا تَكتُب اسمي، فَإِنّي لا أستَأذِنُ. فَلَم يَكتُب اسمَهُ، فَخَرَجَ إلى جَعفَرٍ: «اُدخُل أنتَ ومَن لَم يَستَأذِن».
ورواه في كمال الدين هكذا: أبو جَعفَرٍ المَروَزِيُّ، عَن جَعفَرِ بنِ عَمرٍو، قالَ: خَرَجتُ إلَى العَسكَرِ واُمُّ أبي مُحَمَّدٍ عليهالسلام فِي الحَياةِ، ومَعِيَ جَماعَةٌ، فَوافَينَا العَسكَرَ، فَكَتَبَ أصحابي يَستَأذِنونَ فِي الزِّيارَةِ مِن داخِلٍ بِاسمِ رَجُلٍ رَجُلٍ، فَقُلتُ: لا تُثبِتُوا اسمي، فَإِنّي لا أستَأذِنُ، فَتَركُوا اسمي، فَخَرَجَ الإِذنُ: «اُدخُلوا ومَن أبى أن يَستَأذِنَ».۶
۷۴۲.الكافي: القاسِمُ بنُ العَلاءِ، قالَ: وُلِدَ لي عِدَّةُ بَنينَ، فَكُنتُ أكتُبُ وأَسأَلُ الدُّعاءَ فَلا يَكتُبُ إلَيَّ لَهُم بِشَيءٍ، فَماتوا كُلُّهُم، فَلَمّا وُلِدَ لِيَ الحَسَنُ ابني، كَتَبتُ أسأَلُ الدُّعاءَ
1.. كمال الدين : ص ۴۹۳ ح ۱۸ ، الخرائج و الجرائح : ج ۱ ص ۴۴۳ ح ۲۴ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۳۱ ح ۵۶ .
2.. أبو جعفر المروزيّ ، ذكره المحدّث النوريّ في المستدرك : ج ۳ ص ۱۰۰ ح ۷۱۶ من مشايخ الصدوق (راجع: معجم رجال الحديث : ج ۲۲ ص ۱۰۰ الرقم ۱۴۰۶۹ ومستدركات علم رجال الحديث : ج ۸ ص ۳۵۲ الرقم ۱۶۷۳۶) .
3.. العسكر : أي سامراء ، ويسمّى به لأنّه بُني للعسكر مرآة العقول : ج ۴ ص ۱۰۴ .
4.. عليّ بن أحمد بن طنين ظنين ، من أصحاب أبي محمّد العسكريّ عليهالسلام (مستدركات علم رجال الحديث : ج ۵ ص ۲۹۳ رقم ۷) .
5.. المراد بالقبر : المقبرة المطهرة للإمامين العسكريين عليهماالسلام .
6.. كمال الدين : ص ۴۹۸ ح ۲۱ ، الخرائج و الجرائح : ج ۳ ص ۱۱۳۱ ح۵۰ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۳۴ .