كما أنّ سنّة عرض الحديث وتشجيع إمام العصر عليهالسلام على استمرارها، ضاعفت من استحكام التواقيع وردع الوضّاعين.۱
وكل ما مرّ، بمعزل عن المعجزات والكرامات التي تشتمل عليها نصوص التواقيع وأجوبة وكتابات الإمام عليهالسلام ممّا يشاهد في بعض الأحيان عياناً، أو يتحقّق عند وصولها.
وتجدر الإشارة إلى ما جاء من تصريح في توقيعين ؛ أحدهما في عصر الغيبة الصغرى والآخر في عصر الغيبة الكبرى، بأنّهما ليسا بخطّ الإمام المهديّ عليهالسلام، أوّلهما: بخطّ أحمد بن إبراهيم النوبختيّ وإملاء السفير الثالث لإمام العصر عليهالسلام أبي القاسم حسين بن روح النوبختيّ۲، وثانيهما: بإملاء الحجّة عليهالسلام وكتابة شخص معتمد.۳
ونذكّر بأنّ التواقيع لاتنحصر فيما أشرنا إليه من أقسام، بل وردت تواقيع أُخرى في مختلف أقسام الكتاب ؛ وللحيلولة دون تكرارها نُحيل عليها فيما يلي:
راجع: ج ۲ ص ۴۸ ح ۳۶۲ (كمال الدين)
و ص ۳۶۲ ح ۶۱۲ (الغيبة للطوسي)
و ص ۳۶۷ ح ۶۱۵ (الغيبة للطوسي)
و ص ۳۷۷ ح ۶۲۸ (الغيبة للطوسي)
و ج ۳ ص ۲۴۴ (القسم السادس / الفصل الثاني / ابو الأديان)
و ج ۴ ص ۲۶۹ ح ۱۰۹۱ (مصباح المتهجّد)
و ص ۲۷۵ ح ۱۰۹۲ (الغيبة للطوسيّ)