۷۳۴.الكافي: عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، عَن مُحَمَّدِ بنِ صالِحٍ، قالَ: كانَت لي جارِيَةٌ كُنتُ مُعجَباً بِها فَكَتَبتُ أستَأمِرُ فِي استيلادِها، فَوَرَدَ: «اِستَولِدها، ويَفعَلُ اللّهُ ما يَشاءُ». فَوَطِئتُها فَحَبِلَت ثُمَّ أسقَطَت فَماتَت.۱
۷۳۵.الكافي: عَلِيٌّ، عَمَّن حَدَّثَهُ۲، قالَ: وُلِدَ لي وَلَدٌ فَكَتَبتُ أستَأذِنُ في طُهرِهِ يَومَ السّابِعِ۳، فَوَرَدَ: «لا تَفعَل»، فَماتَ يَومَ السّابِعِ أوِ الثّامِنِ، ثُمَّ كَتَبتُ بِمَوتِهِ فَوَرَدَ: «سَتُخلَفُ غَيرَهُ وغَيرَهُ، تُسَمّيهِ أحمَدَ، مِن بَعدِ أحمَدَ جَعفَرا» فَجاءَ كَما قالَ.
قالَ: وتَهَيَّأتُ لِلحَجِّ ووَدَّعتُ النّاسَ وكُنتُ عَلَى الخُروجِ، فَوَرَدَ: «نَحنُ لِذلِكَ كارِهونَ وَالأَمرُ إلَيكَ»، قالَ: فَضاقَ صَدري وَاغتَمَمتُ، وكَتَبتُ: أنَا مُقيمٌ عَلَى السَّمعِ وَالطّاعَةِ، غَيرَ أنّي مُغتَمٌّ بِتَخَلُّفي عَنِ الحَجِّ، فَوَقَّعَ: «لا يَضيقَنَّ صَدرُكَ، فَإِنَّكَ سَتَحُجُّ مِن قابِلٍ إن شاءَ اللّهُ».
قالَ: ولَمّا كانَ مِن قابِلٍ. كَتَبتُ أستَأذِنُ، فَوَرَدَ الإِذنُ، فَكَتَبتُ أنّي عادَلتُ مُحَمَّدَ بنَ العَبّاسِ وأَنَا واثِقٌ بِدِيانَتِهِ وصِيانَتِهِ، فَوَرَدَ: «الأَسَدِيُّ نِعمَ العَديلُ، فَإِن قَدِمَ فَلا تَختَر عَلَيهِ»، فَقَدِمَ الأَسَدِيُّ وعادَلتُهُ.۴
۷۳۶.الكافي: الحَسَنُ بنُ الفُضلِ بنِ زَيدٍ اليَمانِيُ۵، قالَ: كَتَبَ أبي بِخَطِّهِ كِتاباً فَوَرَدَ جَوابُهُ،
1.. الكافي: ج ۱ ص ۵۲۴ ح ۲۵.
2.. من المرجّح أن يكون هذا الشخص أبا جعفر محمّد بن صالح الهمدانيّ نفسه ، و الذي يأتي ذكره في الروايتين أو الروايات الثلاث الاُخرى نقلاً عن كمال الدين راجع : ص ۲۱۲ «الفصل الرابع / جواب مسائل محمّد بن صالح الهمدانيّ» وقاموس الرجال : ج ۹ ص ۳۳۲ الرقم ۶۸۳ .
3.. من المحتمل أن يكون التطهير هنا بمعنى الختان، أو حلق الشعر للعقيقة .
4.. الكافي : ج ۱ ص ۵۲۲ ح ۱۷ ، الغيبة للطوسي : ص ۴۱۶ ح ۳۹۳ وليس فيه صدره ، الإرشاد : ج ۲ ص ۳۶۳ ،كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۴۵ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۰۸ ح ۲۴ .
5.. الحسن بن الفضل بن زيد يزيد اليمانيّ ، من مشايخ الكلينيّ ، عدّه الصدوق ممّن وقف على معجزات صاحب الزمان عليهالسلام ورآه . وفي الإرشاد وكشف الغمّة : «الحسين بن الفضل الهمانيّ » راجع: ص ۲۹۹ ح ۸۱۰ ومعجم رجال الحديث : ج ۶ ص ۸۸ ش ۳۰۶۳ ومستدركات علم رجال الحديث: ج ۳ ص ۲۳ الرقم ۳۸۷۴ .