أنَّكَ شَكَكتَ».
وأَخرَجَ إلَيَّ ثَوبَينِ وقيلَ لي: خُذها فَسَتَحتاجُ إلَيهِما. فَأَخَذتُهُما وخَرَجتُ.
قالَ سَعدٌ: فَانصَرَفَ الحَسَنُ بنُ النَّضرِ، وماتَ في شَهرِ رَمَضانَ، وكُفِّنَ فِي الثَّوبَينِ.۱
۷۱۷.الكافي: عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، قالَ: كانَ ابنُ العَجَمِيِّ جَعَلَ ثُلُثَهُ لِلنّاحِيَةِ، وكَتَبَ بِذلِكَ، وقَد كانَ قبلَ إخراجِهِ الثُّلُثَ دَفَعَ مالاً لاِبنِهِ أبِي المِقدامِ، لَم يَطَّلِع عَلَيهِ أحَدٌ، فَكَتَبَ إلَيهِ: «فَأَينَ المالُ الَّذي عَزَلتَهُ لِأَبِي المِقدامِ ؟».۲
۷۱۸.الكافي: عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، قالَ: حَمَلَ رَجُلٌ مِن أهلِ آبَةَ۳ شَيئا يوصِلُهُ ونَسِيَ سَيفا بِآبَةَ، فَأَنفَذَ ما كانَ مَعَهُ، فَكَتَبَ إلَيهِ: «ما خَبَرُ السَّيفِ الَّذي نَسيتَهُ ؟».۴
۷۱۹.كمال الدين: حَدَّثَنا أبي رضىاللهعنه، عَن سَعدِ بنِ عَبدِ اللّهِ، عَن أبي حامِدٍ المَراغِيِّ، عَن مُحَمَّدِ بنِ شاذانَ بنِ نُعَيمٍ، قالَ:
بَعَثَ رَجُلٌ مِن أهلِ بَلخٍ بِمالٍ ورُقعَةٍ لَيسَ فيها كِتابَةٌ، قَد خَطَّ فيها بِإِصبَعِهِ: «كَما تَدورُ» مِن غَيرِ كِتابَةٍ، وقالَ لِلرَّسولِ: اِحمِل هذَا المالَ، فَمَن أخبَرَكَ بِقِصَّتِهِ وأَجابَ عَنِ الرُّقعَةِ، فَأَوصِل إلَيهِ المالَ. فَصارَ الرَّجُلُ إلَى العَسكَرِ وقَد قَصَدَ جَعفَراً وأَخبَرَهُ الخَبَرَ، فَقالَ لَهُ جَعفَرٌ: تُقِرُّ بِالبَداءِ ؟ قالَ الرَّجُلُ: نَعَم، قالَ لَهُ: فَإِنَّ صاحِبَكَ قَد بَدا لَهُ وأَمَرَكَ أن تُعطِيَنِي المالَ، فَقالَ لَهُ الرَّسولُ: لا يُقنِعُني هذَا الجَوابُ.
1.. الكافي : ج ۱ ص ۵۱۷ ح ۴ ، بحار الأنوار : ج۵۱ ص ۳۰۸ ح ۲۵ .
2.. الكافي : ج ۱ ص ۵۲۴ ح ۲۶ بسند صحيح .
3.. آبَه : قرية من قرى ساوه ، تعرف بين العامّة ب «آوَه» معجم البلدان : ج ۱ ص ۵۰ .
4.. الكافي : ج ۱ ص ۵۲۳ ح ۲۰ ، الإرشاد : ج ۲ ص ۳۶۵ كلاهما بسند صحيح ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۲۹۹ح ۱۷ .